وول ستريت جورنال: العنف في تركيا يُعزِّز فرص حصول أردوغان على سلطة شبه مطلقةذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن أعمال العنف في تركيا من شأنها تعزيز خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للاستحوإذ على السلطة.وأوضحت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته على
وول ستريت جورنال: العنف في تركيا يُعزِّز فرص حصول أردوغان على سلطة شبه مطلقة
ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن أعمال العنف في تركيا من شأنها تعزيز خطة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للاستحوإذ على السلطة.
وأوضحت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني أمس الجمعة أن تركيا تتجه صوب استفتاء على تعديلات دستورية، إذا تم إقرارها، فإنها ستمنح أردوغان سلطة شبه مطلقة، موضحة أن كل هجوم إرهابي جديد يزيد من فرص الرئيس التركي في الفوز بهذا التصويت.
ولفتت الصحيفة إلى أن أردوغان- الذي يحكم حزبه تركيا منذ عام 2002 دفع مرارا بأن ثمة حاجة إلى وجود رئاسة تنفيذية قوية لاجتياز مثل هذه الأوقات العصيبة، موضحة أنه في حال فوز الرئيس التركي في الاستفتاء- المقرر إجراؤه في يونيو المقبل فسيكون قادرا على البقاء في منصبه حتى عام 2029، مع التخلص من كل الضوابط والتوازنات المفروضة على سلطته تقريبا.
نيويورك تايمز: استعادة الأسد لحلب بالكامل نقطة تحوّل في الحرب السوريّة
وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية استعادة الرئيس السورى بشار الأسد سيطرته الكاملة على مدينة حلب، بأنها تمثل نقطة تحول في الصراع المستمر منذ حوالي ست سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى انتهاء عملية إجلاء المدنيين والمقاتلين من آخر الأجزاء التي كانت واقعة تحت سيطرة المعارضة في حلب، الخميس، بعد تأجيل طويل بسبب ظروف الطقس، مما يعيد العاصمة الصناعية لسوريا ليد قوات بشار الأسد لأول مرة منذ عام 2012.
ورأت أن جيش الأسد اعتمد بشدة على الدعم العسكرى الأجنبي من روسيا وإيران والميليشيات الشيعية مثل حزب الله اللبناني. حيث أدت أشهر من القصف والضربات الجوية التي قتلت المئات أدت إلى محاصرة المعارضة ودفعت السكان للرحيل بموجب اتفاق بين تركيا وإيران وروسيا.
وأشارت إلى احتفال الكثيرين في الجزء الغربي من حلب الواقع تحت سيطرة الحكومة بإخراج قوات المعارضة الذين أطلقوا أسلحة بدائية نحو أحيائهم.
وقالت نيويورك تايمز، إنه فى حين أن النصر في حلب سيعزز قوات الأسد، لكن يرى كثيرون أنه يفتقر للقدرات العسكرية اللازمة لإحكام سيطرته واستعادة أراضٍ أخرى تسيطر عليها قوات المعارضة ومقاتلي داعش.
فورين بوليسي: نقل السفارة الأميركيّة إلى القدس يُهدّد بانتفاضة ثالثة
حذرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية من أن المضي قدما في خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس المحتلة، يهدد باندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، واصفة تلك الفكرة بأنها مروعة لإسرائيل وفلسطين وللشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة إنه من بين كثير من الطرق التي تنذر بالخطر في انقلاب ترامب على السياسة الخارجية التقليدية للولايات المتحدة، واحد من تعهداته الأكثر إثارة للخوف والقلق بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس. وقد قطع مرشحون آخرون نفس الوعد، مثل بيل كلينتون وجورج دبليو بوش، وقالوا إنه بمجرد تنصيبهم، سيقومون بنقل السفارة.
لكن ترامب يبدو أقل ميلا منهما للتراجع عن هذه الفكرة. وهو ما نحن بانتظاره الآن سيكون خطأ هائلا، ليس فقط للفلسطينيين ولكن لسمعة أمريكا وموقفها الدبلوماسي، وأيضا للأمن القومي الإسرائيلي.
وتتابع الصحيفة قائلة إن إصرار ترامب على إعطاء انطباع أنه ينوي حقا نقل السفارة بمجرد توليه الحكم، يبدو جزءا من تحول أكبر تستعد إدارته للقيام به نحو اليمين المتطرف في إسرائيل. وهو التحول الذي يشير إليه اختياره لديفيد فريدمان، المؤيد للاستيطان والمعروف بمواقفه المتشددة، سفيرا لواشنطن في إسرائيل. واعتبرت الصحيفة أن هذا التعيين خطوة مقلقة بما يكفي، على افتراض موافقة مجلس الشيوخ عليه.
وقالت فورين بوليسي إنه سيكون من الصعب التنبؤ برد الفلسطينيين على هذا الوضع، لكن هناك احتمال كبير بانفجار الغضب وربما العنف، لأن القدس هي القضية الأكثر حساسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين مثلما ظهر في اندلاع الانتفاضة الثانية ومواقف أخرى. ولو رأى الفلسطينيون أن مستقبل المدينة التي يعتبرونها عاصمة دولتهم المستقبلية تعرقله بالسياسة الأمريكية فإن الرد الغاضب والعنيف في شكل انتفاضة عفوية أو حتى منظمة ربما يكون لا مفر منه، وإن لم يكن وشيكا.