مواد للعمى.. ابتكار عين إلكترونية تعيد البصر للمكفوفينكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، النقاب عن عين إلكترونية يمكن أن تعيد البصر إلى المكفوفين، وسوف يتم إتاحتها على القطاعات الصحية لأول مرة. وأوضح العلماء أن الابتكار الجديد يعمل من خلال نقل صور الف

مواد للعمى.. ابتكار عين إلكترونية تعيد البصر للمكفوفين

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، النقاب عن عين إلكترونية يمكن أن تعيد البصر إلى المكفوفين، وسوف يتم إتاحتها على القطاعات الصحية لأول مرة. وأوضح العلماء أن الابتكار الجديد يعمل من خلال نقل صور الفيديو التي يتم التقاطها بواسطة كاميرا في نظارات خاصة إلى نبضات كهربائية يمكن قراءتها من قبل الدماغ. ويتم إرسال إشارات إلكترونية لاسلكيًا إلى أقطاب توضع على الخلايا التالفة في الجزء الخلفي من شبكية العين، وهذه النبضات تحفِّز الخلايا المتبقية في شبكية العين. وأشار العلماء إلى أن العين الإلكترونية الحديثة تساعد المكفوفين على الرؤية حتى يصبحوا قادرين على تفسير الأشكال، مثل الأشخاص أو الأشياء، وفي الحالات الأكثر نجاحا كانت قادرة على قراءة الرسائل النصية. وقال العلماء إن العين الإلكترونية الحديثة تصلح للمرضى الذين يعانون من التهاب الشبكية الصباغي الذي يعرف بأنه مرض غير قابل للشفاء، الذي يجعل الشبكية الموجودة في الجزء الخلفي من العين تتوقف عن العمل. وأضاف البروفيسور "باولو ستانجا"، استشاري العيون في جامعة مانشستر، أن هذا الإجراء مبتكر للغاية ويمثل وعدا حقيقيا لتغيير حياة المكفوفين، ويتم تمويله من قبل هيئة الصحة البريطانية “NHS”

علاقة وثيقة بين اضطرابات النوم والسمنة والفصام

للمرة الأولى وجد الباحثون أن هناك روابط جينية تربط بين اضطرابات النوم والإصابة بمجموعة من الأمراض مثل متلازمة تململ الساقين وأمراض السمنة ومرض انفصام الشخصية.
نشرت هذه الدراسة في دورية علم الوراثة الطبيعية، حيث شرح فيها علماء من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التي تربط بين اضطرابات النوم والإصابة بالاضطرابات النفسية والوفاة المبكرة وهي مشكلة صحية عالمية تؤثر على 25-30% من البالغين.
وأشاروا إلى أنه في حين أن نمط الحياة والعوامل البيئية لها تأثير قوي على الإصابة بهذه الحالات، إلا أن هناك أيضا أدلة على أن الصفات التي يتم وراثتها تؤثر على فترة النوم. استخدم الباحثون بيانات وراثية لأكثر من 112.500 للبحث عن الروابط بين متغيرات حالات النوم (مدة النوم، والأرق، والنعاس المفرط خلال النهار). ووجد الباحثون للمرة الأولى أن مناطق الجينوم مرتبطة باضطرابات النوم، واكتشفوا أيضا أن هناك وصلات جديدة تربط بين الاضطرابات ومتلازمة تململ الساقين والفصام والسمنة، كما وجدوا صلة وراثية للأرق وثيقة مرتبطة بالفعل بجينات متلازمة تململ الساقين وهو اضطراب بالجهاز العصبي، حيث يكون للشحص رغبة قوية في مقاومة تحريك رجليه، وأن هناك روابط جينية تربط بين مدة النوم ومخاطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية وبين مستويات الشعور بالنعاس المفرط في النهار والإصابة بأمراض، ووجد الفريق أيضا أن الأرق من أهم الأسباب البيولوجية الكامنة للإصابة بالاكتئاب الشديد.

اللحوم الحمراء ليس لها علاقة بالأزمات القلبية

حصل العلماء مؤخراً على بيانات تتعارض مع توصيات بعض الخبراء باتباع نظام غذائي صحي يحد من استهلاك اللحوم الحمراء.
 وقد أشار الأطباء سابقا إلى أن هذه المنتجات الحيوانية تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وحلل العلماء نتائج 24 دراسة سريرية بحثت العلاقة بين الكمية المستهلكة من اللحوم الحمراء وطريقة عمل أجهزة الجسم بعد تناول اللحوم، التي تعتبر عوامل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية «مثل ضغط الدم وتركيز الكوليسترول والدهون الثلاثية». وأظهرت التحاليل أنه في حال تناول 100غرام من لحم الضأن ولحم البقر ثلاث مرات في الأسبوع فلن يتسبب اللحم الأحمر في أي ضرر للقلب والأوعية الدموية، حيث أن هذا المستوى من استهلاك اللحوم الحمراء لا يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومستويات الكولسترول.