الاسترخاء الأمنـي : كثيرا ما يؤدي الى كثرة حدوث الخروقات الأمنية وشيوع الجريمة الى وجود قدر من الاسترخاء الامنى اى الركود والكسل سواء في درجة حماس الأفراد المكلفين بأداء تلك الخدمات أم بالنسبة لحسن قيامهم بالمهام المطلوبة منهم . ولعل ذلك كله يؤد
الاسترخاء الأمنـي :
كثيرا ما يؤدي الى كثرة حدوث الخروقات الأمنية وشيوع الجريمة الى وجود قدر من الاسترخاء الامنى اى الركود والكسل سواء في درجة حماس الأفراد المكلفين بأداء تلك الخدمات أم بالنسبة لحسن قيامهم بالمهام المطلوبة منهم . ولعل ذلك كله يؤدى في النهاية إلى تهاون الهدف الامنى ، وانطفاء بريقه بشكل يسلب الأفراد بمستوياتهم المختلفة ، درجة اقتناعهم بلزوم تلك الخدمات ، وتناسبه مع الهدف المطلوب . وقد يصل الحال بهم إلى نوع من السخرية من تلك الخدمات ، والتهكم أيضا على الهدف المطلوب منهم تحقيقه وينجم ذلك كله من استمرار تلك الخدمات فترة زمنية طويلة بشكل رتيب ممل لا يستشعر منه الأفراد أي قدر من التغيير أو التطوير أو الإحساس بوجود قدر من المتابعة القادرة على إشعار الأفراد بأهمية ما يؤدونه من خدمات أو أعمال . الأمر الذي يترتب عليه حدوث انفصال نفسي بين بدء التفكير في الخدمة أو العمل الامنى والدخول إلى مرحلة تنفيذه وبين تصور ذات الهدف أو التبصر به أو التنبه لوجوده أو الشعور بالاقتراب من تحقيقه أو الاشهاد على مدى أهميته ، وجسامة ما يترتب على عدم تحقيقه من آثار أمنية خطيرة . بيد أن اخطر ما يترتب على حالة الاسترخاء الامنى زيادة ما يظهر في الخدمة أو العمل الامنى من ثغرات تعنى زيادة أوجه النقص والقصور بشكل يسهل لعناصر الجريمة من توجيه اعمال انتقامية أو مضادة التي تهدف إلى إجهاض العمل الأمنى ، وتحول دون وصوله إلى الهدف المنشود منه . ولعل ذلك يضاعف من مشقة خطط المواجهة ، ويزيد من مهمة إنقاذها للحيلولة دون نجاح ذلك العمل المجهض .