ينشغل الإيطاليون بقصة «عاشقين جهنميين» هما طبيب وممرضة يشتبه في قتلهما عشرات الأشخاص بواسطة أدوية لمجرد «لذة» القتل!وتكشف لورا تاروني الممرضة في مستشفى في سارونو، في إحدى المحادثات الهاتفية التي سجلها المحققون، لحبيبها ل
ينشغل الإيطاليون بقصة «عاشقين جهنميين» هما طبيب وممرضة يشتبه في قتلهما عشرات الأشخاص بواسطة أدوية لمجرد «لذة» القتل!
وتكشف لورا تاروني الممرضة في مستشفى في سارونو، في إحدى المحادثات الهاتفية التي سجلها المحققون، لحبيبها ليوناردو كاتسانيغا (60 سنة) الذي يعمل طبيباً مخدراً في المستشفى عينه، ميولها الإجرامية، إذ تقول: « من وقت الى آخر، أشعر بالرغبة في قتل أحدهم. إنها حاجة لي».
ويسألها الطبيب في المخابرة هل تحدثت مع طبيبها النفسي في هذه المسألة، مختتماً حديثه بالقول: «هو لا يعلم أنك أقـدمت على ذلك فعلاً». ويشتبه في أن الحبيبين اللذين أوقفا ووجهت إليهما تهمة القتل العمد، تسببا بوفاة عشرات الأشخاص هم مرضى مسنون، وأيضاً زوج الممرضة البالغة 41 سنة ووالدتها اللذان أحرقت جثتاهما سريعاً.
وعلقت وزيرة الصحة الإيطالية بياتريتشي لورنزين على فحوى المحادثات الهاتفية: «أشعر بصدمة كبيرة ككل الناس. هذا الأمر يتخطى الخيال».
وخلال التحقيقات المستمرة منذ سنتين، ركزت الشرطة الإيطالية على نحو أربعين حالة وفاة حصلت بين 2011 و2014 خلال نوبات العمل للطبيب كاتسانيغا في قسم الطوارئ في المستشفى.
ويرى المحققون أن قرابة ثلاثين وفاة من هذه الحالات «مشبوهة»، في حين صُنفت خمس حالات أخرى ضمن خانة جرائم القتل، بينها تلك المتعلقة بزوج لورا تاروني ووالدتها.
وتضم هذه «القائمة السوداء» أيضاً، اسم والد الطبيب المتوفى في 20 تشرين الأول 2013 حين كان يحتضر في المستشفى .