TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 26 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

نيوزويك: الصراع في سوريا أسفر عن حروب دعائيّة كبرىقالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الصراع في سوريا قد أنتج حروبا دعائية كبرى، حيث بدأت حرب المعلومات تتجلى على فيسبوك وتويتر. وأوضحت المجلة أنه يشارك في هذه الحرب كلا الطرفين؛ قوات بشار الأسد بمساعدة حلفا

نيوزويك: الصراع في سوريا أسفر عن حروب دعائيّة كبرى

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الصراع في سوريا قد أنتج حروبا دعائية كبرى، حيث بدأت حرب المعلومات تتجلى على فيسبوك وتويتر. وأوضحت المجلة أنه يشارك في هذه الحرب كلا الطرفين؛ قوات بشار الأسد بمساعدة حلفائهم الروس والإيرانيين، والمعارضة، فقد حاول النظام تصوير المعارضة على أنهم أنصار داعش، وأشارت إليهم الدعاية الحكومية بقاطعى الرؤوس، نسبة إلى الطريقة التى يفضلها داعش في تنفيذ الإعدامات، بينما وصفت المعارضة الجنود، الذين يحاربون باسم الأسد بالمغتصبين والقتلة والوحوش.وهناك دعاية من الخارج أيضا،  فواحد من أكثر التصورات الخاطئة التي روجت عن هذه الحرب أنها طائفية في طبيعتها، وأن العلويين الذين ينتمي إليهم الأسد وحلفاؤه من الشيعة بإيران مدعومين من روسيا  "المسيحيون الأرثوذوكس" والأقليات كالدروز يقاتلون السنة المتطرفون. ويستغل الروس هذا لتمديد حربهم ضد المتطرفين، الأمر الذي حول بوتين والأسد إلى قائدين قويين يدافعان عن سوريا ضد الإرهابيين.وتقول الكاتبة جانين جيوفاني، في مقالها بنيوزويك إنه خلال الوقت الذي قضته في سوريا، قابلت مقاتلين من السنة في صفوف قوات الأسد، وشيعة يقاتلون لصالح المعارضة في حلب، وقابلت مسيحيين في بعض الأماكن، كان أغلبهم يريد تجنب فظائع الحرب، وهو ما وجدوا في النهاية أنه مستحيل.وأشارت الكاتبة إلى أن المعركة الدعائية الحقيقية بدأت مع ذروة المعركة في حلب، عندما قارنت سامانثا باور، سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة المدنية بما حدث في رواندا وسربيرينشيا، وكانت أغلب التغريدات الآتية من حلب عن الفظائع من مدنيين، مما جعل النظام يقول إنها دعاية من الإرهابيين.

نيويورك تايمز: تأييد ترامب للاستيطان يُعيد الفلسطينيين إلى دائرة الضوء

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن انتقال السلطة في الولايات المتحدة قد أعاد تركيز إسرائيل مرة أخرى على الفلسطينيين، وبينما كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى إلى تجاوز الصراع الفلسطينى وتحسين العلاقات الإقليمية، فإن آراء ترامب ربما تعيد التركيز على القضية مرة أخرى.
وتقول الصحيفة إن نتنياهو كان حريصا على أن يشير دائما إلى أن إسرائيل تجاوزت تلك الأيام التي كان فيها صراعها مع الفلسطينيين يحدد علاقتها مع باقي العالم. لكن حتى مع احتفاله بوصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليكون حليفا قويا له، فإن نتنياهو ربما يجد أن هذا يعقد من إدارة ائتلافه المحافظ ويحد من التواصل لدبلوماسي الذي كان أولويته الأساسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان الإسرائيلي بأغلبية 14 صوتا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، كان يعني أن القضية الفلسطينية تظل مثل برميل البارود. وبدلا من الاعتماد على أصدقاء جدد، زاد نتنياهو من العداوات القديمة، وفي خطاب له السبت، تعهد بأن تدفع الدول "التي حاولت إيذاء إسرائيل" ثمنا دبلوماسيا واقتصاديا.
وعلى الرغم من أن نتنياهو سيجد في ترامب حليفا أكثر دعما له في البيت الأبيض مما كان عليه أوباما الذي يرى أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية ذات آثار عكسية، إلا أن دعوة ترامب الواضحة لدعم إسرائيل في الاستيطان ووعده بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس يمكن أن يثير كراهية جديدة بين الدول العربية السنية التي يتودد نتنياهو لأغلبها، كما يقول المحللون.
وتقول تمارا كوفان ويتس، المسؤولة السابقة بالخارجية الأمريكية والخبيرة حاليا بمعهد بروكينجز، إن الأمر لا يستغرق وقتا طويلا لتصور أن خطوة أمريكية يمكن أن تثير العنف على الأرض أو مجرد تظاهرات من الممكن أن تصبح عنيفة. وأضافت أن هذا لا يؤدي فقط إلى أزمة إسرائيلية فلسطينية، ولكن سيخلق أزمة عربية إسرائيلية أكبر.
ومنذ انتخاب ترامب، تتابع نيويورك تايمز، دفع مؤيدو الاستيطان في حكومة نتنياهو بقانون يشرعن بعض المستوطنات في مناطق فلسطينية التي أعلنتها المحكمة العليا فى إسرائيل غير قانونية.
من جانبه، يقول دانيال كورتزر، السفير الأمريكي السابق في إسرائيل، إن القادة الإسرائيليين يستخدمون الضغوط الأمريكية كذريعة لتجنب فعل شيء لا يريدون حقا فعله لمنعهم من مواجهة ضغوط عليهم من قبل الأعضاء في الحكومة الائتلافية. ولو ساند ترامب نتنياهو، فإن هذا سيضع الأخير في موقف محرج مع عدم وجود ذرائع لعدم فعل ما يريده اليمنيون أن يفعلوا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

متابعة / المدىقالت السعودية، أمس الاربعاء إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل، دون إقامة دولة فلسطينية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعوديين لا يطالبون بدولة فلسطينية.وقال ترامب في إعلان صادم، إن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram