مسك ختام عام 2016، افتتاح معرض المصغرات للفنان حسام عبد المحسن (انا والبدر والمطر) الذي احتضنته قاعة حوار للفنون في بغداد، صباح يوم الاحد الفائت، بحضور جمهور كبير من الفنانين والمتذوقين للفن.المعرض جاء للاحتفاء بميلاد ووفاة الشاعر بدر شاكر السي
مسك ختام عام 2016، افتتاح معرض المصغرات للفنان حسام عبد المحسن (انا والبدر والمطر) الذي احتضنته قاعة حوار للفنون في بغداد، صباح يوم الاحد الفائت، بحضور جمهور كبير من الفنانين والمتذوقين للفن.
المعرض جاء للاحتفاء بميلاد ووفاة الشاعر بدر شاكر السياب عبر 25 لوحة تحاكي مقاطع من قصائد الشاعر الشهيرة عن المطر، ضمن تجربة جديدة في الوسط الفني اثارت اعجاب الحاضرين وتفاعلهم.
الفنان والناقد بلاسم محمد كتب في فولدر المعرض مانصه: "العلاقة بين النص والصورة هو الانطباع الاولي لمعرض الفنان حسام عبد المحسن وقد اختار الشاعر بدر شاكر السياب ليجري معه حوارية بين تصورين مختلفين عن ظواهر وحالات وشجون عراقية كتبها الشاعر ورسمها الفنان، ومابين الاثنين صلة رحم تاريخية فقد عاش بدر الشاعر في البصرة وبقربه عاش الفنان عبد المحسن طفولته في ميسان. وبدت لوحات الفنان حسام صغيرة في الحجم لكنها تحمل امتداداً واسعاً لاكداس اللون في حوارية رائعة مابين كدس الصور بالكلمات وكدسها بالألوان وباجتماعهما يجتمع الجمال بين مبدعين في تأريخنا المعاصر".
وحول رؤيته للأعمال التي ضمها المعرض، واسباب اختياره للسياب في استلهام افكار المعرض يقول الفنان حسام عبد المحسن: "منذ فترة وانا املك هاجس العمل الفني وهو استمتاع وتواجد بمنجز فني يحتاج الى التواصل والصبر والانجاز ايضاً، وفي معرضي اليوم (انا والبدر والمطر)، علاقة لثلاثة اشياء المتلقي فيما يراه من صور والبدر والمطر".
واضاف: الشاعر بدر شاكر السياب لم يكتب القصيدة بطريقة حرفية بقدر ما كان يكتبها بخيالات واسعة ومبهرة، استفزتني تلك الصور فعكستها لوحات هنا من خلال مصغرات وهو يعكس جوهر العمل الذي يرمز لمقطع القصيدة الصغير.. اخترت المصغرات كنوع من التحدي لرتابة الاعمال الفنية واهمية تنوعها، وسبق ان انجزت معرضا في بيروت للمصغرات مع مجموعة من الفنانين.