TOP

جريدة المدى > عام > أدباء بابل يقرأون الشعر في كربلاء

أدباء بابل يقرأون الشعر في كربلاء

نشر في: 27 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

ضيّف اتحاد الادباء في كربلاء عددا من الشعراء والنقاد من محافظة بابل في أمسية اريد لها ان تكون عملية تلاقح بين الادباء فضلا عن تبادل الآراء والتقييمات الادبية كون الادب يصنع الجمال ولا يحتاج الى  أموال بل يحتاج الى تضامن والهام وطرح التجارب الابد

ضيّف اتحاد الادباء في كربلاء عددا من الشعراء والنقاد من محافظة بابل في أمسية اريد لها ان تكون عملية تلاقح بين الادباء فضلا عن تبادل الآراء والتقييمات الادبية كون الادب يصنع الجمال ولا يحتاج الى  أموال بل يحتاج الى تضامن والهام وطرح التجارب الابداعية.
ابتدأت الامسية بكلمة لنائب رئيس اتحاد الادباء الشاعر سلام محمد البناي الذي قال أن منصة اتحادنا تفخر بهذه الاسماء الشعرية التي ترسم لوحات شعرية تهدف الى صناعة الجمال وبناء الانسان مثلما تحرص على استدعاء ذائقة المتلقي نحوها.
بعدها تحدث مقدم الامسية الشاعر نوفل الحمداني من كربلاء وشاركه الناقد زهير الجبوري من بابل قال فيها الحمداني ان هذه الامسية تحمل سحر بابل وعبق جلجامش ونسمات شط الحلة معتقة بنفحات قارئ الطين واضاف: واذ يضيف تحاد ادباء وكتاب كربلاء جاره وشقيقه اتحاد ادباء بابل في امسية نريد من خلالها التعبير عن التعاون الوثيق بين اتحادين تربطهما الكثير من المشتركات الثقافية ولهذا فان هذه الامسية تمتلئ بالسحر الحلال حيث يلقي ستة شعراء وناقد وقاص مترجم..
وتحدث الناقد الجبوري الذي أخذ على عاتقه تقديم الاسماء الشعرية المشاركة وتجاربهم ولمحات عن ابداعهم وقراءاتهم الشعرية ان الأدب هو الحلقة الاجمل في صناعة الحياة والصورة الانصع في صناعة الجمال وان الشعر في بابل تمتد جذوره الى عمق البلاد ومنها كربلاء. وأضاف ان هذه التجربة نريدها ان تمتد من أجل ان تكون عملية التلاقح الثقافي قابلة وقادرة على تحريك الجمود في الساحة السياسية لجلع الساحة الثقافية والادبية هي ميزان العدل.
من جهته، قال رئيس اتحاد أدباء بابل الباحث والمترجم صلاح السعيد ان المشروع الابداعي مشروع مشترك في كافة فروعه  ومجالاته  وبقدر المسافة التي تربطنا فان الاخوة في كربلاء يتضامنون معنا ونتضامن معهم  لطرح تجاربنا الابداعية  الادبية، واضاف إن هذه اللقاءات تأتي لتكريس الحراك الثقافي بوجهه العام والادبي بوجهه الخاص  فالشعراء انما يعبرون  عن حضورهم وتواصلهم  في الساحة العراقية  ليطرحوا تجاربهم ولعلها ليست الاولى ولن تكون الاخيرة بيننا  فقد جئنا الى مدينة الحسين عليه السلام فوجدنا هذه الوجوه  النيرة التي تكتبنا شعرا وتقرؤنا شعرا ثم تسمعنا شعرا.
وشارك في القراءات الشعراء مالك مسلماوي ورياض الغريب وصادق الطريحي وكذلك سعد الشلاه وحمزة فيصل مردان وأيضا سلام مكي وأنمار مردان.
تحدث بعدها رئيس اتحاد ادباء كربلاء الشاعر عمار المسعودي فقال :  اعلن ان الجمال قد لا يحتاج الى أموال مغوية بل يحتاج الى نوايا مبدعين حسنة وهذا ما جرى في عملية الاستضافة لنخبة من شعراء بابل تلك المدينة التي تخصبنا بالثقافة على يديها بينما هي تعمدت بجذوة كربلاء واضاف ان الثقافة تحتاج الى اخلاص وليس الى سلطة ،الى قلوب صافية كي يظهر الكدر من اسوداد الطارئين على الثقافة.
وشهد الحفل توقيع وتوزيع ثلاثة كتب للشاعر مالك المسلماوي واختتم بتقديم شهادات تقديرية مقدمة من اتحاد كربلاء تثمينا وتقديرا للمنجز الابداعي لشعراء بابل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الحصيري في ثلاثة أزمنة

كلمة في أنطون تشيخوف بمناسبة مرور 165 عاما على ميلاده

الهوية والتعبير الاسلوبي.. مشتركات تجمع شاكر حسن واللبناني جبران طرزي

موسيقى الاحد: احتفاليات 2025

تنويعات في الوضوح

مقالات ذات صلة

الطفولة بوصفها السّاحةَ الّتي تتوالى عليها الأحداثُ والمجرياتُ الّتي يمارسُها المبدعون
عام

الطفولة بوصفها السّاحةَ الّتي تتوالى عليها الأحداثُ والمجرياتُ الّتي يمارسُها المبدعون

استطلاع/ علاء المفرجي تتواصل المدى في الوقوف عند محطات الطفولة والنشأة الأولى عند عدد من مثقفينا ورموزنا الفكرية، ومن خلال حواراتهم مع المدى، وتكمنُ أهمّيّة المكان والطفولة بوصفها السّاحةَ الّتي تتوالى عليها الأحداثُ والمجرياتُ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram