اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > آلاف الأفارقة يفرون جنوبا كل عام من الصومال واثيوبيا

آلاف الأفارقة يفرون جنوبا كل عام من الصومال واثيوبيا

نشر في: 9 فبراير, 2010: 05:53 م

نيروبي / رويترزحذر المتمردون الاسلاميون الحكومة الصومالية الانتقالية وقوة السلام الافريقية في الصومال امس من شن هجوم على مواقعهم في مقديشو.وقال محمد عثمان اروس المتحدث باسم الحزب الاسلامي حليف حركة الشباب الاسلامية الثلاثاء لوكالة فرانس برس "لدينا معلومات عن تخطيط حكومة الكفار لمثل هذا الهجوم على مواقعنا في مقديشو ومناطق اخرى في البلاد".
واضاف "يريدون مهاجمتنا من عدة جبهات اننا مستعدون لشن هجوم مضاد  مهما كانت تحضيراتهم ودعمهم وسننتصر باذن الله".وكان المتحدث الرسمي باسم حركة الشباب الشيخ علي محمود راج صرح الاثنين في مقديشو للصحافيين ان حركته "ابغلت بالتحضيرات التي يقوم بها حاليا الكفار". واضاف "لطالما ارادوا شن حرب علينا لكنهم لم ينتصروا ابدا ولا حتى في معركة واحدة".وتؤكد الحكومة الانتقالية منذ اسابيع انها تستعد لشن هجوم كبير بدعم من قوة السلام الافريقية ضد متمردي حركة الشباب وحلفائهم في العاصمة.من جهة اخرى قالت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة ان ما لا يقل عن 17 ألف مُهاجر غير شرعي من القرن الافريقي يفرون من بلادهم كل عام قاصدين جنوب أفريقيا وان أغلبهم يمرون عبر كينيا.وقالت تال رافيف مسؤولة البرنامج الاقليمي في المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة لرويترز ان الصراع والفقر يجبران الاثيوبيين والصوماليين على الإقدام على رحلة خطرة للوصول الى أماكن أفضل.وأضافت رافيف لرويترز "نقدر عدد الناس وبالتحديد الصوماليين والاثيوبيين المتجهين من جنوب وسط الصومال وجنوب اثيوبيا الى جنوب أفريقيا بما يتراوح بين 17 ألفا و20 ألفا كل عام."وقتل الصراع في الصومال نحو 21 ألف مدني منذ عام 2007 وتسبب في تشريد 1.5 مليون آخرين.كما يشهد جنوب أثيوبيا تمردا ضد الحكومة الاثيوبية للمطالبة بمزيد من الحكم الذاتي لمنطقة أوجادين الفقيرة التي يعيش فيها مواطنون من أصول صومالية.وقالت رافيف "الرحلة متاحة نظرا للمراقبة الحدودية المحدودة على طول الطريق حتى جنوب أفريقيا لكن أيضا بسبب سهولة الحصول على وثائق مزيفة ودفع رشى حتى تتحرك من مكان لآخر."وجاء في تقرير المنظمة لعام 2009 ان تهريب الاثيوبيين والصوماليين الى جنوب افريقيا تجارة مربحة حجمها 40 مليون دولار.من جهة اخرى قالت منظمة لحقوق الانسان ان تسعة مدنيين على الاقل قتلوا واصيب 14 اخرون في تبادل لاطلاق قذائف المورتر بين قوات الحكومة الصومالية والمتمردين الاسلاميين.وتابعت منظمة علمان للسلام وحقوق الانسان أن الاشتباكات بدأت في ساعة متأخرة من مساء الاحد واستمرت صباح يوم الاثنين.وقال علي ياسين جيدي نائب رئيس المنظمة "سقط هؤلاء الضحايا جراء القصف الليلة الماضية. ما زلنا نرصد ضحايا القصف. كان القصف مروعا."وذكر سكان أن القذائف الحكومية استهدفت منازل في شمال مقديشو يستخدمها متمردو حركة شباب المجاهدين الذين اعلنوا هذا الشهر ولاءهم للقاعدة.وقال أحد السكان ويدعى حسن نور لرويترز "رأينا الشباب يحملون قتلاهم وجرحاهم في حافلة صغيرة لكننا لا نعرف عدد القتلى على وجه التحديد."وتابع "سوت القذائف الحكومية بالارض تقريبا منازل تأوي افرادا اجانب وصوماليين في حركة الشباب."ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الحكومة أو حركة الشباب للتعليق.ويفتقر الصومال الى حكومة مركزية فعالة منذ ما يقرب من عقدين ويشعر المجتمع الدولي والدول المجاورة بالقلق من خطر حركة الشباب التي تسيطر حاليا على أجزاء واسعة من البلاد وتقاتل الحكومة الهشة.وأدت الاشتباكات شبه اليومية الى مقتل 21 الف شخص على الاقل منذ بداية عام 2007.وتعد الحكومة منذ اسابيع بشن هجوم على متمردي حركتي الشباب وحزب الاسلام اللذين يريدون تطبيق تفسير صارم للشريعة الاسلامية.وقال وزير الخارجية الصومالي احمد جامع للصحفيين في طوكيو يوم الاثنين ان الهجوم بات وشيكا.واضاف في مؤتمر صحفي "تركنا القرار للقادة العسكريين في الميدان. وهم بحاجة الى مزيد من الوقت لكن استعداداتهم شارفت على الاكتمال وهم الذين سيحددون موعد تلك العمليات."وتابع "نحن نريد القيام به على الوجه الصحيح والقادة العسكريون هم الذين سيحددون الموعد المناسب لكنني أعتقد ان موعد تنفيذ هذه العمليات قريب للغاية."وقال مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه لرويترز ان ميليشيا أهل السنة والجماعة تجتمع مع وفد حكومي في اديس ابابا.وتابع "المحادثات مستمرة في الوقت الحالي. نحن نناقش مع أهل السنة والجماعة أفضل وسيلة لاستيعابهم سياسيا وعسكريا. اذا سارت الامور بشكل جيد في هذه المرحلة الاولى فسنركز على توحيد القوات لخوض حرب."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram