هي ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي تغرق فيها العاصمة بجانبيها ومناطقها واحيائها بسبب الامطار، الامر الذي تسبب بدخول المياه الآسنه الى البيوت. ورغم كل تصريحات واعلانات امانة بغداد بانها اتخذت الاجراءات التي ستحول دون تكرار غرق العام الماضي، حد
هي ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي تغرق فيها العاصمة بجانبيها ومناطقها واحيائها بسبب الامطار، الامر الذي تسبب بدخول المياه الآسنه الى البيوت. ورغم كل تصريحات واعلانات امانة بغداد بانها اتخذت الاجراءات التي ستحول دون تكرار غرق العام الماضي، حدث الغرق وسدت الشوارع والطرق امام الطلبة والعمال والكسبة والموظفين، غرقت العاصمة رغم كل جولات امينة العاصمة التفتيشية والترويجية.
اول شيء تلجأ له الكوادر البلدية هو سحب مياه الامطار بالسيارات الحوضية وتصريفها في اماكن اخرى، وهي حلول ترقيعية وقتية لاتساهم بحل المشلكة، لأن غرق العاصمة مع كل مزنة مطر يحتاج الى وضع دراسة للأماكن او المناطق التي تتعرض للغرق، ومعرفة الأسباب ان كانت بسبب انخفاضها، او سوء مجاري التصريف، او عدم وجود المجاري بالأصل، او ضعف شبكات التصريف وعطل المضخات وهكذا، ليتم التركيز على كل فقرة على حدة وحلها تلافيا لتكرارها اولا ولرفع المعاناة عن الناس الذين ضاقت بهم الأمور والأحوال كثيرا. كل ذلك ممكن بالاستفادة من اشهر الصيف الطويلة ،خاصة إعادة عمل بالشفت الليلي.
الشوارع التي غرقت نتيجة سقوط الأمطار الغزيرة شملت اغلب شوارع منطقتي الأعظمية وزيونة، بعض شوارع الغدير، البياع شوارع 20 و5، شوارع النهضة، محلة 846 الدورة، اجزاء من حي القادسية، الكرادة شارع المحكمة. المناطق الشعبية غرقت اغلب شوارعها ومنها (مدينة الصدر بعض الأزقة ، الشعلة ، المشتل ، الحرية ). الوزيرية باتجاه شارع النداء، حي القاهرة شوارعها غرقت بصورة كاملة، منطقة الشعب، تقاطع كلية الفنون الجميلة، سريع العامرية، البياع (السفارات)، الشرطة الرابعة والخامسة، بغداد الجديدة محلة 702، الدورة محلة 840. ومناطق اخرى ربما لم نتمكن من الوصول اليها خاصة اطراف العاصمة وبوابات الدخول اليها التي باتت في وضع مزرٍ جدا.