الإندبندنت: السجن عام لسعودي وزّع ملصقات ضد ولاية الرجل على المرأةقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إنه تم الحكم بالسجن عام على رجل سعودي بعد أن دعا لإنهاء نظام ولاية الرجل على المرأة في المملكة العربية السعودية.وتم إلقاء القبض على الرجل بينما كان يض
الإندبندنت: السجن عام لسعودي وزّع ملصقات ضد ولاية الرجل على المرأة
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إنه تم الحكم بالسجن عام على رجل سعودي بعد أن دعا لإنهاء نظام ولاية الرجل على المرأة في المملكة العربية السعودية.
وتم إلقاء القبض على الرجل بينما كان يضع ملصقات داخل العديد من المساجد وقال إنها ضمن حملته "لتوعية المواطنين"، بعدما وجد أن قريبات له يواجهن ظلما على يد ذويهم".
ونقلت الإندبندنت عن صحف سعودية قولها إن الرجل تم تغريمه 30 ألف ريال سعودي بعد إدانته بـ"التحريض على إنهاء الوصاية على النساء".
وينص القانون السعودي على أن جميع النساء يجب أن يكون لهنّ ولي أمر، عادة ما يكون الزوج أو الأخ، الذي يعطيهنّ الإذن للدراسة، والسفر إلى الخارج والزواج.
وأورد تقرير عن منظمة "هيومان رايتس ووتش" حول الولاية الذكورية أنه يتم التحكم في حماية المرأة من قبل الرجل منذ ولادتها وحتى الموت في المملكة العربية السعودية، على حد قول الصحيفة.
وعلى الرغم من الإصلاحات المحدودة في عام 2009 و2013 للحد من سيطرة الرجل على المرأة، التي تضمنت تجريم العنف الأسري وإلغاء طلب الإذن لعمل المرأة، تشير "الإندبندنت" إلى أن نظام الوصاية لا يزال يطبق إلى حد كبير في المملكة.
واشنطن بوست: روسيا ليست "قوّة عظمى" رغم انتصارات بوتين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إنه على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد فاز في عام 2016، إلا أن روسيا لديها حدود تعرقلها في أن تكون قوة عظمى.
وأضافت أنه ربما يكون من المغري النظر إلى قائمة الانتصارات التي حققها بوتين خلال العام الماضي، والافتراض بأن لا شيء يمكن أن يوقفه، إلا أن القوى التي يستطيع أن يتصورها محدودة بالاقتصاد الضعيف والمدى العالمي الذي لا يزال ضئيلا مقارنة بما لدى الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة إلى أن بوتين يدخل العام الجديد بنبرة قوية بعدما توسط في اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا همش الولايات المتحدة، وحظي بإشادة الرئيس المنتخب دونالد رامب برفضه الرد على قرار إدارة أوباما معاقبة موسكو على تدخلها المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
وفي الخطاب الذي ألقاه بمناسبة العام الجديد، قال بوتين: "إننا نعمل ونعمل بنجاح، ونحقق الكثير.. وأود أن أشكركم على الانتصارات والإنجازات، وعلى تفهمكم وثقتكم وعلى اهتمامكم الحقيقي والمخلص لروسيا".
وتقول واشنطن بوست إن بوتين يحظى بشعبية داخل روسيا، وقد تعززت مكانته في الخارج بفضل دور روسيا الرائد في عملية السلام في روسيا، وصعود القوميين في الدول الغربية من الذين فضلوا أن تكون هناك علاقات أفضل مع موسكو، والانطباع بأن الكرملين يمكن أن يؤثر على الانتخابات بقراصنته.
وحتى في قمة مجد الاتحاد السوفيتي، كانت فكرة تدخل موسكو في انتخابات رئاسية أمريكية لمحاولة التأثير على النتيجة شيئا خياليا في زمن الحرب الباردة، لكن الآن، يقول السى أي إيه إنه حدث، إلا أن روسيا الآن ليست كالاتحاد السوفيتي، وما يحدث ليس حربا باردة، وموسكو لا تسعى لهيمنة عالمية.
فهدف بوتين هو الحد من النفوذ الأمريكى، مع تأكيد المصالح الحيوية لبلاده، والقوى التي يستطيع تصورها محدودة بالاقتصاد الضعيف والوصول العالمي الضئيل مقارنة بما لدى الولايات المتحدة.