تونسالسبسي: علاقاتنا مع دمشق قائمة.. أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن بلاده تربطها علاقات قوية مع سوريا، لافتا إلى أن بشار الأسد ليس المشكلة الآن، لكن المشكلة الأساسية اليوم كيف يمكن أن تستعيد سوريا نضارتها وتعود كدولة لها ثقلها ودورها الإقلي
تونس
السبسي: علاقاتنا مع دمشق قائمة..
أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن بلاده تربطها علاقات قوية مع سوريا، لافتا إلى أن بشار الأسد ليس المشكلة الآن، لكن المشكلة الأساسية اليوم كيف يمكن أن تستعيد سوريا نضارتها وتعود كدولة لها ثقلها ودورها الإقليمي والدولي، لافتا إلى أن تجاوزات الرئيس السوري تخص شعبه، فإذا انتخبه شعبه لا يجب أن نزايد عليه.
وأضاف في حوار مع صحيفة الشروق التونسية "نحن في تونس لنا علاقات دبلوماسية مع سوريا ولدينا قنصل عام في دمشق..
وفي السياسة ليس هناك شيء نهائي والعبرة بالخواتيم، وفي اعتقادي المهم أننا يجب ألا نتعامل مع سوريا من الناحية القومية، ويجب ألا ننسى أيضا أن سوريا كان لها دور في مواجهة إسرائيل، وعلى كل حال ما نتمناه اليوم هو أن تخرج سوريا من المأزق الراهن وتسترجع عافيتها".
طهران
إيران: لن نسمح بتحويل سوريا إلى دوائر نفوذ
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، بأن سوريا بلد مستقل، معتبراً الحديث عن جعلها منطقة نفوذ لإيران وروسيا وتركيا بأنه كلام غير صائب ولا معنى له وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
وقال قاسمي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الإثنين، مواقف إيران واضحة، إذ أننا ندعم وحدة الأراضي السورية ولن نسمح بأن تتحول إلى ساحة نفوذ للدول الأخرى وحتى إيران.
وحول وقف إطلاق النار فى سوريا ودور إيران قال قاسمي: الاجتماع الثلاثي الذي عقد في موسكو نتائجه إيجابية ومنها قيام الدول الثلاثة المهمة بتضافر الجهود من أجل الوصول إلى الحل.
وأكد قاسمي على الحل السياسي لسوريا، ونأمل القيام بهذا الدور عبر جهود الدول الثلاثة، مشيرا إلى أن هذه الجهود ستستمر ونأمل توفير الظروف الملائمة لحوار الطرفين السوريين وحصول نتائج إيجابية.
وبشأن عمليات تحرير الموصل وتحرير حلب قال قاسمي، "إن إنجاز حلب هو نتيجة الجهود التي بذلت" معربا عن أمله في إرساء الاستقرار والهدوء في حلب وسوريا بشكل عام.
وأضاف في ما يتعلق بالموصل فإننا نشهد تقدما بفضل جدية الحكومة العراقية لكن هناك عوائق موجودة ويجب الانتظار لاستكمال الإنجاز وبزوغ فجر جديد للعراق الشقيق.
القاهرة
انتحار قاضٍ كبير سابق في مصر بعد حبسه
قال محامي قاض بارز كان محبوسا على ذمة تحقيقات في قضية فساد كبيرة إن موكله وُجد ميتا في محبسه يوم الإثنين بعد أن انتحر شنقا. وكان وائل شلبي أحد نواب رئيس مجلس الدولة قداستقال من منصبه يوم السبت بعد وقت قصير من القبض عليه ووُجهت إليه في اليوم التالي اتهامات بتلقي رشوة للقيام بعمل من أعمال وظيفته المخالفة للقانون.وقال محاميه سيد بحيري لرويترز "موكلي شنق نفسه باستخدام كوفية كان يرتديها. كان يمر بحالة نفسية سيئة أثناء جلسة التحقيق."
وأضاف "شيء صعب أن تكون قاضيا كبيرا وفجأة يروح (يذهب) منك كل شيء وتجلس كمتهم بالرشوة أمام المحقق."
وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن شلبي انتحر وأن النائب العام أمر بتشريح الجثة.ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة الداخلية التي تشرف على السجون.
وكان شلبي يشغل أيضا منصب الأمين العام لمجلس الدولة الذي يضم محاكم القضاء الإداري. وقُبض عليه بعد أيام من حبس جمال الدين اللبان المدير العام للمشتريات والتوريدات بمجلس الدولة أربعة أيام على ذمة التحقيق في اتهامات بالفساد.
وأشار النائب العام إلى أن القبض على الإثنين جاء في إطار القضية ذاتها.
وقال مجلس الدولة في بيان مساء السبت إن المجلس الخاص للشؤون الإدارية قرر في اجتماع عاجل قبول استقالة شلبي. وكان مجلس الدولة أوضح في بيان يوم الأربعاء أن اللبان يعمل موظفا إداريا بالمجلس وليس من أعضاء الهيئة القضائية.
ونادراً ما أجريت تحقيقات حول فساد في هيئة قضائية بمصر.
وتقول منظمات محلية وأجنبية إن الفساد منتشر في مصر لكن الحكومة تقول إنها تحقق في أي وقائع وتحيل مرتكبيها للمحاكمة.
وأصدر النائب العام المصري نبيل أحمد صادق يوم الإثنين قراراً بحظر النشر في القضية المعروفة إعلامياً باسم "قضية الرشوة الكبرى".