TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الشرطة التركيّة تعتقل ثمانية أشخاص للاشتباه فـي علاقتهم بالهجوم على الملهى فـي إسطنبول

الشرطة التركيّة تعتقل ثمانية أشخاص للاشتباه فـي علاقتهم بالهجوم على الملهى فـي إسطنبول

نشر في: 3 يناير, 2017: 12:01 ص

اعتقلت السلطات التركية ثمانية أشخاص يُشتبه في علاقتهم بالهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول عشية رأس السنة.وشاركت فرق شرطة مكافحة الإرهاب في اسطنبول في القبض على الثمانية واقتيادهم إلى المقر العام للشرطة في المدينة لاستجوابهم، حسب وكالة دوغان التركية

اعتقلت السلطات التركية ثمانية أشخاص يُشتبه في علاقتهم بالهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول عشية رأس السنة.
وشاركت فرق شرطة مكافحة الإرهاب في اسطنبول في القبض على الثمانية واقتيادهم إلى المقر العام للشرطة في المدينة لاستجوابهم، حسب وكالة دوغان التركية للأنباء. وأشارت الوكالة إلى أن المسلح الذي نفذ الهجوم ليس من بين المعتقلين.
ولاتزال السلطات تبحث عن المهاجم، الذي تمكن من الفرار بعد العملية التي أدت إلى مقتل 39 شخصا معظهم أجانب، وإصابة عشرات آخرين. وأعلن تنظيم  داعش  مسؤوليته عن الهجوم حسب بيان أصدره تنظيم داعش صباح الإثنين. وقال التنظيم في بيان وضعه على تطبيق على موقع تيليغرام وتناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، إن أحد جنوده استهدف احتفالا "شركيا" في العام الجديد ردا على "استهداف الحكومة التركية للمسلمين". وأضاف البيان أن الهجوم يأتي تلبية لنداء من زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، لاستهداف تركيا.
وزعم التنظيم في بيانه أن حصيلة القتلى والجرحى هي 150 شخصا.
"ووقع الهجوم في ملهى رينا الليلي الشهير، في الساعات الأولى من صباح الأحد الأول من يناير، بينما كان يعج بمئات المحتفلين بالعام الجديد. وأكد مسؤولون أن من بين القتلى اكثر من 20 شخصا يحملون جنسيات أجنبية، من السعودية والأردن ولبنان وتونس وبلجيكا وفرنسا وإسرائيل. وكان المهاجم  قد وصل إلى ملهى رينا على ضفاف البسفور في سيارة إجرة، واستخرج بندقية كان يحملها، أُفيد أنها من نوع كلاشينكوف، ليطلق النار على شرطي ومدني في مدخل الملهى، بحسب صحيفة حريت التركية. وتضيف الصحيفة أنه اطلق بعد اقتحامه الملهى أربعة مخازن معبأة بالطلقات، أي ما مجموعه 120 طلقة في مختلف أرجاء الملهى. وقد ألقى بعض الموجودين في الملهى بأنفسهم في مياه البسفور الباردة هربا من رصاص المهاجم.
تنظيم الدولة الإسلاميّة يُعلن مسؤوليته عن هجوم إسطنبول
واستغل المهاجم الفوضى التي عمت المكان ليقوم بتغيير ملابسه ورمي سلاحه والانسلال وسط الفوضى من موقع الحادث من دون أن تتمكن القوات الأمنية من التعرف عليه، بحسب الصحيفة ذاتها التي تضيف أن السلطات تعتقد بصلة المسلح بتنظيم داعش وأنه قد يكون من دول آسيا الوسطى كـ قرغيزستان أو أوزبكستان.
وأفادت تقارير ان تركيا تلقت معلومات استخبارية من الولايات المتحدة تحذر من خطر وقوع هجمات لمسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في اسطنبول وأنقرة عشية الاحتفال بالعام الجديد. " وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن منفذ الهجوم "استغل الفوضى التي عمت المكان وغادر وسط الحشود الهاربة" بعد إطلاق النار وترك سلاح الجريمة. وأكد يلديريم أيضا أن المسلح لم "يكن يرتدي ملابس بابا نويل (سانتا كلوز) أثناء الهجوم"، وهو ما يتناقض تقارير سابقة. ووقع الهجوم بعد 75 دقيقة فقط من بداية العام الجديد، أثناء تجمع حوالي 700 شخص في ملهى رينا المطل على مضيق البوسفور، والذي يحظى بشعبية كبيرة بين المشاهير والأجانب، ويقع في أحد أكثر الأماكن الراقية في مدينة اسطنبول. وألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باللوم على "الجماعات الإرهابية التي تحاول خلق حالة من الفوضى".
وقال "إنهم يحاولون تحطيم معنويات شعبنا وزعزعة استقرار بلدنا"
قالت محطة "سي.إن.إن" الأمريكية، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف ملهى "رينا" في اسطنبول عشية احتفالات رأس السنة الميلادية، يعد رسالة على أن عام 2017 سوف يحمل المزيد من الهجمات المماثلة. وأضافت المحطة في تحليل على موقعها الإلكتروني، الإثنين، أن صدى رصاص المسلح الذي أطلق النار على الضحايا في مثل هذه الليلة من الاحتفال العالمي، سوف يتردد بقوة على مدى طويل، مشيرة إلى أن عام 2016 مثل أساسا دمويا رهيبا من الفوضى الإرهابية للأتراك في أنحاء البلاد.
وقالت إن خلال سنة واحدة تحولت تركيا من وجهة سياحية شهيرة إلى مكان يعج بالإرهاب. وهذه السمعة لا يريدها أي بلد، وخاصة تركيا التي يواجه اقتصادها ضعفاً منذ الاضطرابات السياسية التي أعقبت المحاولة الفاشلة من الجيش للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان. وأوضحت "سي.إن.إن" إنه سيكون من السهل إلقاء لوم الهجمات الإرهابية على تزايد استبداد الرئيس أردوغان، لكن هذا سيكون مجرد محاولة لتبسيط الاضطرابات التي يشهدها ذلك البلد العلماني.  وأضافت أن أردوغان لا يزال الشخص الذي يشكل مصير تركيا أكثر من أي شخص آخر، لكنه استطاع قبل 4 سنوات إنهاء 3 عقود من الصراع الدموي مع الكرد الأتراك. ومن ثم استطاع الحزب الكردي العلماني الفوز بمقاعد في البرلمان، غير أن مكاسب الكرد هددت قبضة أردوغان على البرلمان. ومع تطور الأحداث في سوريا،  وتأسيس التحالف الدولي ضد تنظيم داعش حيث وافقت تركيا على استهداف الإرهابيين على حدودها، فإن القوات التركية لم تصبّ تركيزها على داعش ولكن على أعدائهم القدامى وهم الكرد الذين استطاعوا توسيع نفوذهم في سوريا. وخلال أشهر عادت حرب أنقرة مع الكرد كما كانت قبلا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

السعودية تؤكد: لن نقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية

متابعة / المدىقالت السعودية، أمس الاربعاء إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل، دون إقامة دولة فلسطينية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعوديين لا يطالبون بدولة فلسطينية.وقال ترامب في إعلان صادم، إن...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram