بغداد/ المدى والوكالاتتزامن اعلان النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية، امس الثلاثاء، ان الموعد النهائي للنظر بالطعون سيكون يوم الجمعة القادمة. مع تأكيدات النائب وائل عبد اللطيف القيادي في الائتلاف الوطني العراقي ان الهيئة التمييزية انهت ملفات 76 من المرشحين للانتخابات.
وأوضح العطية بحسب وكالة (آكانيوز) ان "الموعد النهائي للطعون طبقاً لما قررته المفوضية المستقلة للانتخابات هو نفس موعد بدء الحملة الانتخابية أي يوم 12 من الشهر الجاري وهو يوم الجمعة لان الهيئة التمييزية لا يمكن ان تستمر بعملها اثناء بدء الحملات الانتخابية". واشار الى ان "الهيئة لا يمكن ان تستمر باعمالها اثناء الحملات الانتخابية لاسباب فنية تتعلق بتنظيم قوائم المرشحين من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبالتالي يجب ان ينتهي عمل الهيئة التمييزية بحلول يوم الجمعة المقبل". من جهته، قال النائب وائل عبد اللطيف القيادي في الائتلاف الوطني العراقي: ان الهيئة التمييزية انهت ملفات 76 من المرشحين للانتخابات البرلمانية المشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة. وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي امس: ان الهيئة بامكانها ان تنهي النظر بجميع الملفات خلال الايام الثلاثة المقبلة اي قبل بدء الحملة الانتخابية". وكانت الهيئة التمييزية التي قررت ارجاء النظر بالطعون التي قدمتها بعض الكتل والشخصيات السياسية لاستبعادهم من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة الى مابعد الانتخابات ، قد اعادت النظر بقرارها هذا وقررت النظر بالطعون المقدمة لها قبل الانتخابات. يذكر ان عدد الطعون المقدمة الى الهيئة التمييزية يبلغ 181 طلبا وعلى الهيئة ان تنظر بها قبل بدء الحملة الانتخابية يوم الجمعة المقبل بحسب اتفاق الرئاسات الثلاث يوم السبت الماضي.فيما قال الامين العام للحزب الشيوعي العراقي النائب حميد مجيد موسى "ان خروج الهيئة التمييزية عن القانون سيثير البلبلة في الشارع العراقي"، مؤكدا ضرورة "ان تستند الهيئة الى الحقائق والوثائق التي تجعلها في مأمن من اي ضغط". واضاف موسى بحسب وكالة ( إيبا ) "نتمنى ان لاتخضع الهيئة التمييزية لاي ضغط وان تقاومه بمدى التزامها بالقانون الذي يكفل لها نزاهاتها وحيادتها". وبين موسى "ان ماشهدته الساحة السياسية خلال الفترة الاخيرة كان رد فعل على قرار الهيئة التمييزية التابعة لهيئة المساءلة والعدالة البرلمانية معتبرا قرارها غير سليم وغير صحيح واثار جملة من التفاعلات". وبخصوص الدعاية الانتخابية اوضح موسى " ان تاجيل الحملة الدعائية من قبل مفوضية الانتخابات وتقليصها الى اقل من شهر قد اثر على الكثير من الكيانات السياسية ". وفي ذات السياق، قال النائب عن كتلة الفضيلة مخلص الزاملي ان هيئة النزاهة لم تزود مجلس النواب حتى الان بعدد محدد للمرشحين الذين قدموا وثائق دراسية مزورة لمفوضية الانتخابات. واعرب الزاملي بحسب (إيبا) عن اعتقاده بانه "ليس كل الذين قبلتهم المفوضية هم من اصحاب الشهادات الاصيلة، باعتبار ان الشهادات الجامعية قابلة للتلاعب لوجود بعض الموظفين من ضعفاء النفوس يستطيعون التلاعب بهذه الشهادات".حسب قوله. واضاف " لقد كشفنا في لجنة التربية والتعليم البرلمانية اثنين من اصحاب الشهادات المزورة كانوا من ضمن المرشحين لمنصب سفير ، اي انهم كانوا مقبلين على تمثيل العراق في دول العالم بشهادات مزورة".وكانت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات قد اعلنت في وقت سابق عن استبعاد عدد من المرشحين لتقديمهم شهادات دراسية مزورة.
التمييزية تبت بملفات 76 مرشحاً من المشمولين بقرارات المساءلة
نشر في: 9 فبراير, 2010: 07:30 م