أُعيد انتخاب رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري بول راين لدورة ثانية، أمس، بحصوله على تأييد 239 عضواً في مقابل 189 صوتوا للديموقراطية نانسي بيلوزي.وكان راين (46 سنة) الليبرالي مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في عام 2012، وأصبح رئيساً لمجلس النواب في تشرين ا

أُعيد انتخاب رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري بول راين لدورة ثانية، أمس، بحصوله على تأييد 239 عضواً في مقابل 189 صوتوا للديموقراطية نانسي بيلوزي.
وكان راين (46 سنة) الليبرالي مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في عام 2012، وأصبح رئيساً لمجلس النواب في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. وستكون مهمته تطبيق البرنامج التشريعي الضخم للمحافظين بعدما كانوا  قد اصطدموا بالرئيس باراك أوباما.
ولم تكن علاقة راين بالرئيس المنتخب دونالد ترامب مستقرة، إذ عارض مواقفه خلال حملته الانتخابية ووصف بعض تصريحاته بالـ«عنصرية». لكن فوز ترامب حوّل الخصومة الى تقارب، فوعدا بتنسيق مثمر، وخصوصاً لإلغاء برنامج «أوباما كير» للرعاية الصحية وخفض الضرائب في شكل كبير.
ويتمتع الجمهوريون بغالبية قوية في مجلس النواب الجديد (241 مقعداً في مقابل 194 للديموقراطيين) وكذلك في مجلس الشيوخ (52 جمهورياً في مقابل 48 ديموقراطياً).
وراين عضو مجلس النواب ،  في 11 آب 2012 اختاره مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني لخوض الانتخابات معه على منصب نائب الرئيس.
ولد ونشأ "بول ريان" في مدينة جاينسفيل في ولاية ويسكانسون. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة ميامي في ولاية أوهايو.
منذ منتصف إلى أواخر التسعينيات 1990، كان يعمل مساعدا لكاستن بوب وهو عضو في مجلس الشيوخ من ولاية ويسكونسن، والمدير التشريعي لعضو مجلس الشيو.