اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > أباد عائلة شقيقه بالكامل من اجل المال

أباد عائلة شقيقه بالكامل من اجل المال

نشر في: 10 فبراير, 2010: 05:05 م

بغداد / المدىالساعة الثانية عشرة ليلا،حدثت جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها عائلة مكونة من خمسة افراد، تسكن منطقة الصليخ حي الشماسية، اداة الجريمة الة حادة (حربة) طعنوا بها، وذبحوا بطريقة وحشية، العائلة تتكون من الاب المجنى عليه  (ع.ع.م) عمره 33 سنة ،وزوجته المجنى عليها البالغة من العمر31سنة ،واطفالهما كل من (ع) عمره ثلاث سنوات و(ف) عمرها سنتان و(ع) عمره ثلاثة اشهر
جريمة بشعة لم يكن نادما او يتالم او حتى يحتقر نفسه لفعلته البشعة بذبح اخيه وعائلته ،حيث يروي الجريمة بكل تفاصيلها ببرودة اعصاب،يقول القاتل (ا.ع): ليلة الحادث كنت مع اصدقائي في الغرفة المستاجرة من قبلنا في احد فنادق بغداد الرخيصة والواقعة في شارع الكفاح ،اخبرت اصدقائي بموضوع النقود والبيت الذي سلبه اخي مني ،بعد ذلك ذهبنا الى صديق يسكن في (دور الحواسم ) الواقعة قرب ساحة الخلاني، واثناء وقوفنا في الشارع مر من امامي اخي (ع) المجنى عليه، وهو يقود سيارته ومعه عائلته وكانه كان متقصدا ان يراني !! شكوت حالي إلى أصدقائي فطلبت من صديقي المدعو (ع.ي) الذهاب الى بيته لاخذ السكين ، بعد ذلك ذهبنا الى بيت صديقي واخذنا السكين (الحربة ) ......وفي الساعة الحادية عشرة وصلت الى بيت اخي (ع) فوجدت سيارته خارج البيت ونظرت من خلال الباب ولم ار أحدا ،فكرت في اطفاء الكهرباء الرئيسية ،ليصبح البيت مظلما لادخل من دون ان يراني احدا ،بعد ذلك تسللت الى داخل الدار حيث كانوا في الغرفة وكان اخي نائما وزوجته واطفاله مستيقظين ،وظنوا ان الكهرباء انطفأت......الذبح بوحشية واستدرك القاتل قائلا، صعدت الى السطح لاختبئ حتى ينام الأطفال وعند الساعة الثانية عشرة ليلا نزلت ورايت الجميع نائمين، حملت السكين بيدي بصورة عمودية على رقبة اخي وطعنته وبقيت اطعن به وهو يقاوم لكن الطعنة الاولى قضت على قوته ، اثناء ذلك استيقظت زوجته مذعورة وحاولت الهرب الى الباب ،لكني سيطرت عليها وطعنتها عدة  طعنات وفي اماكن متعددة من جسدها، كانت تقاوم وتصرخ (لا تؤذ أطفالي) بعد ذلك استيقظ الاطفال يبكون وكانت ابنه اخي البالغ عمرها (2) تقول لي وهي تبكي عمو ، والطفل الاخر ايضا يبكي والبالغ عمره (3) سنوات ،وضعت الطفلة فوق اخيها وطعنتهم معا ،بعد ذلك رايت الطفل الصغير البالغ عمره 3 اشهر طعنته طعنة واحدة.إخفاء معالم الجريمة واضاف المتهم بعد اكمال الجريمة تأكدت من أنهم قد فارقوا الحياة جميعا ،ذهبت الى المطبخ وغسلت يدي والسكين وبدلت ملابسي وسكبت عليهم الماء لأ خفي اثاري ومسحت الاماكن التي لمستها مثل الابواب والاثاث .بداية الضياع  يقول القاتل المدعو (أ.ع.م) كنت اعمل كاسباً واسكن في احد الفنادق الواقعة في شارع الكفاح ،سافرت لعدة مرات الى دول عديدة ،اهلي مستقرون في الدنمارك ،وهم اخواني الثلاثة ووالدي المتقاعد،لكن اصدقاء السوء هم من جعلوني ادمن على تعاطي المخدرات، حيث التقيت قبل سنتين، بمجموعة من الاشخاص وأدمنت على المخدرات وهي انواع من الترياق،وابر الفاليوم ،تباع في مناطق الكفاح وباب الشيخ ،وابو سيفين ومنطقة الصدرية،حيث يتم الحصول عليها من أماكن متعددة واشخاص محددين لاننا لانستطيع الحصول عليها من الصيدليات .أسباب الجريمةوأضاف المتهم (أ.ع) قبل سنتين سافر اخي (ع)الى اوكرانياللتوجه لاهله ،وبعدها ارسل في طلبي لالتحق به وراح يعمل على ضم عائلته، المتكونه من زوجته واطفاله التي ذهبت الى بيت عائلتها بعد سفر اخي ، خلال تلك الفترة كان وضعي المادي جيداً جدا حيث كنت اعمل في الشركات الامنية ،واسكن في بيت اخي الذي كوناه معا بعملنا،وسجلت البيت باسم اخي المدعو (ع) بعدها احضرت اصدقائي ليبقوا معي في البيت نتعاطى المخدرات،ونشرب الحكول ،لكن زوجة اخي علمت باني مدمن مخدرات واخبرت اخي (ع) بذلك فتشاجر معي بالهاتف وطردني من البيت ،وبعد مضي فترة قصيرة من الوقت عاد اخي من سفره ،طلب مني عدم القدوم الى بيته اثناء تلك الفترة كنت عاطلا عن العمل ،وكان اخي يساعدني في بعض الاحيان بالنقود،وكانت زوجته لاتتقبلني عندما احضر الى البيت كوني اما فاقد الوعي او متعاط للمخدرات، واضاف المتهم قائلا،كان اخي (ع)ينصحني بأن اترك المخدرات لكني لم استطع تركها وبقيت غارقا في الادمان.... بعد ذلك ارسل اخي الكبير الذي في الخارج مبلغ (120)مليون دينار عراقي من اجل شراء بيت خاص بي، اشتريت البيت الواقع في منطقة الزعفرانية، لكن عندما علم اخي الكبير بأني مدمن على المخدرات اتصل بي وطلب مني، ان اسجل البيت باسم اخي (ع) المجنى عليه!وارسل له وكالة عامة ليتصرف بممتلكاته ،يكمل المتهم حديثه قائلا خرجت فارغ اليدين بعد كل هذا وتهت في عالم المخدرات والادمان مع اصدقائي ولم يبق لي مكان اذهب اليه أو أنام فيه. حادث الدهسقبل عشرة أيام من الحادث اتصلت باخي المجني عليه واخبرته انني مفلس ولم يبق لي اي مبلغ من المال وحتى سيارتي قد بعتها، وبعت الدراجة التي كنت املكها ،اثناء ذلك كان اخي يبني بيته ، البيت نفسه الذي ارتكبت به الجريمة، حيث كان ليه 1400دولار انفقت منها ورقتين، على شراء المخدرات ،وبقيت 1200 دولار اخذها مني اخي (ع) لاكمال بناء بيته ،وعندما اكمل بناء البيت اتصلت به ، واخبرته انني اريد البقاء في بيته، لكنه لم يسمح لي بالدخول ،وقال سوف اسمح لك بالبقاء والنوم في التواليت ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram