اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > تنفرد بها (المدى).. اعترافات رئيسة اكبر عصابة تتاجر باطفال حديثي الولادة!

تنفرد بها (المدى).. اعترافات رئيسة اكبر عصابة تتاجر باطفال حديثي الولادة!

نشر في: 10 فبراير, 2010: 05:10 م

بعد 2003  ارتفع سعر الطفل من 25000 الى 4ملايين دينارايناس طارقكانت واثقة من خطواتها وغير نادمة على ما فعلته طوال سنين مضت ، كانت تحاول اخفاء توترها وخوفها من الحكم الذي ينتظرها فالقانون لابد من ان يأخذ مساره الصحيح بالحكم عليها بالإعدام، (م)  امرأة  في العقد الرابع من العمر،غطت رأسها فوطة سوداء ، وبخطى بطيئة متعثرة تقدمت من المقعد الذي خصص لها للجلوس عليه ،
 رفضت التكلم في بداية الأمر،  وعندما جلست امامنا،كانت تحاول ان تقاوم ارتباكها وارتعاش يديها ،  قالت ماذا تريدون ان تعرفوا ، كل شي  قلته في التحقيق ولا اريد استذكار ما حدث مرة ثانية ، صمتت لوهلة ورفعت جسدها عن المقعد وكانت تهم بالخروج من الغرفة ، لكن اصرارنا على التكلم معها لمعرفة تفاصيل ادق عن حياتها وجرائمها ، اجبرها على الجلوس ، وبعد ذلك تنهدت وقالت مع الاسف اكتشف امري بعد مضي عشر سنوات ، استطعت خلالها شراء بيت والكثير الكثير حققته من جراء بيع وشراء الاطفال ،وغلطة واحدة هي التي اوقعتني في يد الشرطة ولم اكن السبب فيها بل ابني المدعو (ا) الذي كان متوترا اثناء خطف طفل حديث الولادة  من سريره في المستشفى ،لانه توهم عندما ظن ان والدة الطفل نائمة بينما هي كانت تغمض عينيها عندما أحست بوجود  شخص غريب يختلس النظر بين فترة واخرى لطفلها فاخبرت احدى الممرضات التي أسرعت بإخبار إدارة المستشفى للقبض عليه. القابلة المأذونة  قالت المتهمة (م) سوف اروي لكم كيف بدأت فكرة البيع والشراء، بالاطفال الحديثي الولادة ، كانت والدتي المدعوة(هـ.ع) قابلة مأذونة وتسكن معي في الدار نفسها، وتتصل بعدد كبير من القابلات وفي مناطق متفرقة من بغداد ، ومنهن القابلة (ام ... ) التي تسكن منطقة حي اور و(ام ...) تسكن منطقة الكيارة ،سعر الطفل قبل السقوط كان(25000 )دينار ثم ارتفع بعد ذلك واصبح 2مليون دينار للطفل الذي عمره مابين يوم الى عشرة ايام ،اما الان فقد اصبح سعر الطفل 4ملايين دينار ...وحسب الوضع المادي للمشتري.الوسيط صمتت المتهمة لفترة من الوقت تجاوزت الخمس دقائق تركناها تستذكر الاحداث بدون ان نطرح عليها أي سؤال واحد أثناء ذلك ،كانت شاحبة الوجة وشكت من اشتداد  الالم عليها  في منطقة الرأس والظهر، قالت الجو بارد وغرفة الحجز باردة على الرغم من وجود اغطية كثيرة لكن الجو بارد ،ومن ثم قالت ، لم نكن نعلم من يشتري الاطفال منا ،لان العملية كانت تتم عن طريق شخص وسيط يدعى (ع) وهو جارنا لسنوات طويلة عندما كنا نسكن في منطقة الصدرية.ولادات غير شرعية  واكدت المتهمة (م) ان غالبية الاطفال الذين نحصل عليهم من القابلات هم من الولادات غير الشرعية ،ونشتريهم بمبالغ زهيدة واحيانا نحصل عليهم مجانا ،وغالبا الطلب على هؤلاء الأطفال من المتسولين الذين كانوا يشترونهم منا لاستخدامهم في مهنة التسول ،فضلا عن عدم استفسارنا عن ما يفعلون بالطفل بعد شرائه.مجاميع إرهابية تقول المتهمة (م ) في احدى المرات كنت اروم الذهاب الى المحافظات لزيارة صديقة وهي كانت تعمل قابلة ماذونة وعلى علاقة وطيدة منذ سنين مع والدتي ،والغرض من الزيارة هو للاتفاق على شراء وبيع عدد من الاطفال الحديثي الولادة لكثرة الطلب من قبل تلك المجاميع الارهابية التي كانت تدفع مبالغ كبيرة جدا لقاء كل طفل تشتريه ، واثناء الجلوس في مرآب منطقة العلاوي بانتظار قدوم السيارة التي كنت اريد ان استقلها ،تعرفت على رجل مبتور الساق وامرأة تحمل طفلاً رضيعاً ،وأثناء الحديث معهم عرضت عليهم ان يعطوني الطفل لتربيته مقابل دفع مبلغ من المال لهم وكان 500 ألف دينار، وافق الرجل المعوق وزوجته في الحال ،وقال بانه مستعد لبيعهم عدداً آخر من الأطفال وبأعمار مختلفة هم الان  بحوزته ويستغلهم لاغراض ترويج البضائع المخدرة او تاجيرهم للتسول في اماكن عديدة ومتفرقة من بغداد صندوق السيارة واستدركت المتهمة قائلة ، حاولت اقناع الرجل المعوق ببيع الاطفال واتفقت معه وتبادلت ارقام الهواتف ، وبعد العودة من زيارتي لصديقتي التي تسكن في محافظة ..... اتصلت بالرجل واتفقت معه على شراء طفلين ،وحددت مكان التسليم  ان يكون في متنزة الزوراء ، ذهبت بصحبة ابني (أ) وعند وصولنا الى المكان المعين ،وجدت الرجل يجلس في سيارة صالون في الشارع المقابل لمتنزة الزوراء ،ومعه صاحب العجلة ،صعدت الى السيارة مع ابني ، وجلسنا في المقعد الخلفي ،وعندها لم نشاهد الاطفال سالته عنهم ؟ قال اغلقي الباب بسرعة ،لقد تاخرنا والاطفال موجودون في صندوق السيارة ،استغربت وسكت ثم قلت له .الايختنقون وهم داخل الصندوق ؟ اجابني لاتخافي عليهم (انهم بسبع ارواح ).ممرضة المستشفى ؟.سكتت المتهمة وقالت اريد ان اشرب الماء لقد اصبت بالعطش من كثر الكلام ، واتمنى ان تسعفني ذاكرتي في استذكار الاطفال الذين قمت ببيعهم وشرائهم فهم كثر والسنين طويلة وقد لااتذكر البعض منهم لكن ،كانت لدي صديقة ممرضة تعمل في مستشفى (......) للولادة كانت تسرق الاطفال الحديثي الولادة وتخبر اهلهم بوفاتهم او تسرق الاطفال غير الشرعيين بعد إقناع النساء بيع أطفالهن خوفا من الفضحية وكان سعر الطفل لايتجاوز 500 دولار فقط ، ونحن نبيعه بـ 4 ملايين وكل تلك العمليات كانت تتم عن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram