وقّع العراق واليابان مذكرة تبادل لتطوير القطاع الكهربائي من خلال تفعيل المرحلة الثالثة لمشروع إعادة إعمار قطاع الكهرباء الممول من القرض الياباني بقيمة 728 مليون دولار.وأكد مصدر حكومي أن اليابان أبدت استعدادها لتقديم قرض جديد للعراق بقيمة 450 مل
وقّع العراق واليابان مذكرة تبادل لتطوير القطاع الكهربائي من خلال تفعيل المرحلة الثالثة لمشروع إعادة إعمار قطاع الكهرباء الممول من القرض الياباني بقيمة 728 مليون دولار.
وأكد مصدر حكومي أن اليابان أبدت استعدادها لتقديم قرض جديد للعراق بقيمة 450 مليون دولار لدعم القطاع الكهربائي.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر العبادي تلقت (المدى برس)، نسخة منه، ان "العراق واليابان وقعا المذكرات المتبادلة ومحضر المناقشات بين حكومة جمهورية العراق وحكومة اليابان المتعلقة بقرض إعمار قطاع الكهرباء المرحلة الثالثة".وأضاف البيان إن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ووفداً رسمياً يابانياً برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية كينتاروا سونويور حضروا مراسيم التوقيع على المذكرات"، مبينا ان "وكيل وزارة المالية السيد فاضل نبي عثمان وقع عن الجانب العراقي وعن الجانب الياباني السفير الياباني فوميوا يواي".
من جهة أخرى، قال بيان للسفارة اليابانية في بغداد، تلقت (المدى) نسخة منه امس، إن "المشروع يهدف إلى استعادة قدرة العراق على إمداد الطاقة الكهربائية بشكل مستقر من خلال تأهيل المراجل والتوربينات ومولدات لوحدة من أربع وحدات لمحطة كهرباء الهارثة التي تعد واحدة من أكبر محطات الكهرباء في البصرة".
وأضافت السفارة إن "حكومة اليابان قدمت قرضاً بنحو 171 مليون دولار أمريكي لإعادة إعمار الوحدة الرابعة لمحطة الهارثة"، مبينة أنه "في هذا المشروع٬ سيتم نصب محطة فرعية في بغداد بطاقة 132 كيلو فولت وسيتم شراء محطات متنقلة بديلة بطاقة 132 كيلوفولت و33 كيلو فولت في الأنبار".
ونوه بيان السفارة اليابانية إلى أن "مشروع المرحلة الثالثة يعد لمشروع إعادة إعمار قطاع الكهرباء الممول من القرض الياباني٬ الذي تم توقيعه بمرحلتين على التوالي في نيسان2007 وأيار 2015 البالغ 728 مليون دولار"، مشيرة إلى أن "الاسترجاع المبكر لتوزيع الطاقة مسألة ملحة في المحافظات التي تضررت فيها البنى التحتية للكهرباء من قبل عصابات داعش ،ومن المتوقع أن المشروع سيسهم في تحسين مستويات التأهيل وتوفير شبكة الكهرباء وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في العراق".
من جهة أخرى، قال مصدر حكومي لـ(المدى)، إن "اليابان أبدت استعدادها لتقديم قرض جديد الى الحكومة العراقية بقيمة 5.21 مليار ين (450 مليون دولار) لمشروع إعادة تأهيل محطة توليد الطاقة الحرارية في محافظة البصرة"، مشيراً إلى أن "الحكومة العراقية قدمت شكرها لليابان على ما قدمته لمساعدة العراق".
بدورها قال مصعب المدرس، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، لـ(المدى) إن "العراق واليابان وقعا عقودا سابقة لتطوير قطاع الكهرباء من خلال تزويدنا بقطع غيار لصيانة المحطات الكهربائية وإنشاء محطات متنقلة"، مشيرا إلى أن "العراق اتفق مع اليابان على إنشاء محطة عكاشة في الانبار بطاقة 120 ميغاواط واط بعد استتباب الوضع الأمني".
ولفت المدرس إلى أن "مشاريع الطاقة الكهربائية مع اليابان ستؤدي إلى إسناد المنظومة الكهربائية"، مبيناً أن "إنتاج القطاع الكهربائي اليوم يبلغ 16 ألف ميغاواط".
وكانت وزارة الكهرباء قد أكدت، في وقت سابق، ان "وضع المنظومة الكهربائية في الايام الماضية ليس قياساً لقدرتها الواقعية"، مبيناً أن "تشابك الخطوط الوطنية مع خطوط المولدات الاهلية وتغيرات الانواء الجوية يسببان توقف المغذيات" .
وأوضحت وزارة الكهرباء ان "الملاكات الهندسية والفنية مستنفرة وتعمل بشكل متواصل بعد التنسيق مع الأنواء الجوية لمعالجة المغذيات وإعادتها الى الخدمة "، مضيفة ان "الوزارة شملت جميع مناطق العاصمة بمشروع الاستثمار للطاقة الكهربائية ،إضافة الى المحافظات، وهناك شركات عربية وأجنبية في طور التعاقد والإحالة لتنفيذ هذا المشروع".
جميع التعليقات 2
سالم حسون
لا اعرف كيف حسب اليابانيون قرض 50 مليون دولار للكهرباء؟ فهم بالتأكيد حسبوه على الطريقة الحضارية المتعارف عليها في اليابان فلم يضعوا نسبة الكوميشنات على هذا المبلغ ،والدلالية ، ومصاريف جهال المسؤولين المكاريد ، وبعد ذلك يأتي المبلغ المطلوب. ومن أجل أن يبقى
عامر حسن
لاخوف من القرض الياباني لان النقود المحسوبة تذهب الى حساب الشركة المتعاقد معها العراق وبمراقبة وشروط اليابان الخوف ليس من القرض الياباني المشروطة، بل الخوف من القروض الاخرى الذي يتهافت عليها المسؤولين الكبار