في تقرير لاحدى القنوات الفضائية عرضت فيه مشاهد لمدينة (دلهي) الهندية وخطوط النقل فيها، وذكرت ان عدد الذين تقوم قطارات النقل بنقلهم يوميا من مناطقهم الى محال عملهم من كسبة وموظفين ومسافرين يصل الى الثلاثين مليون مواطن يوميا .ّ!
وحصريا بقطارات النقل باستثناء السيارات .! لابد للمواطن عندنا من أنه عانى المعاناة التي لابد منها في هذا الجانب، جانب النقل مابين بيته ومحل عمله. يوم الاحد من كل اسبوع يعاني المواطن، وخاصة في منطقة الباب الشرقي، الامرين من الزحام ومن افتقاد وسائط النقل التي تختفي من الكراجات فيستغلها البعض من اصحاب السيارات لجانبه من  خلال المساومة على اجرة ركوب اكثر من المعتاد اضف الى ذلك ان البعض منهم يحجم عن العمل في الخط الذي يفترض ان ينقل المواطنين على مساره، بدعوى الاختناقات المرورية التي لا يمكن اختراقها . هذا الامر بدأ يقلق المواطنين كثيرا ويوم الاحد صار مميزا بصعوبة الحصول على وسيلة نقل. حتى وان حصل البعض منهم على سيارة تقله الى منزله فانه لن يصل الا بشق الانفس نتيجة الاختناقات.هذه الظاهرة لاتقتصر على وقت معين من هذا اليوم المزدحم فالامر نفسه يحدث في الصباح والمساء. اشد هذه الاختناقات يمكن ملاحظتها بوضوح في مناطق بعينها فبالنسبة للمتوجهين من جانب الكرخ باتجاه الباب الشرقي او باب المعظم يعانون اشد المعاناة من الاختناقات في مدخل جسر الجمهورية والسنك وجسر الاحرار اما المواطنون من الرصافة فعقدتهم الكأداء تكمن في المفرق الذي يقع قبالة وزارة الداخلية اوعلى الجسر القريب من ملعب الشعب الدولي اما بالنسبة للمتوجهين لمدينة بعقوبة ويتحتم عليهم المرور بمنطقة الشعب فقل كان الله بعونهم . اذا كانت الهند لا تجد صعوبة في نقل هكذا عدد من مواطنيها يوميا لاستخدامها وسيلة من الوسائل فمالنا لا نبحث مثلهم عنها أيضاً؟!.