دعا رئيس غرفة تجارة بغداد، جعفر الحمداني، إلى إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا، بينما طالب وزير التجارة السوري بإقامة غرفة تجارة سوريّة عراقيّة مشتركة في سوريا وإيجاد الحلول المناسبة لعملية التحويلات المصرفية والمالية بين البلدين.وق
دعا رئيس غرفة تجارة بغداد، جعفر الحمداني، إلى إعادة تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا، بينما طالب وزير التجارة السوري بإقامة غرفة تجارة سوريّة عراقيّة مشتركة في سوريا وإيجاد الحلول المناسبة لعملية التحويلات المصرفية والمالية بين البلدين.
وقال الحمداني خلال زيارته دمشق، "نأمل إعادة تنشيط حركة التبادل التجاري بين البلدين من خلال معبر التنف في سوريا والوليد بالعراق بما يسهم في تفعيل العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية"، مطالباً بـ"إحداث مركز تجاري أو معرض دائم للمنتجات السورية في البصرة أو الأنبار ووضع آلية تضمن وصول المنتجات الزراعية والصناعية السورية إلى العراق عبر معبر التنف".
وأضاف أن "الفعاليات التجارية وأصحاب الشاحنات في محافظة الأنبار على استعداد لاستقبال ونقل البضائع السورية ضمن الأراضي العراقية بعد إيجاد آلية تضمن وصول المنتجات السورية إليها".
ولفت إلى أن "البضائع والمنتجات السورية تحظى بإعجاب الشعب العراقي وان وجود عدد كبير من التجار العراقيين في سوريا يشكل دليلا على حرص أصحاب الفعاليات الاقتصادية والتجارية على تطوير وتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين وضمان انسياب المنتجات الزراعية والحمضيات والمنسوجات إلى العراق".
من جانبه، أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي "حرص سوريا على تفعيل وتعزيز علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية مع العراق والاستعداد لتذليل العقبات التي تعترض تطوير هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة".
وأشار إلى أن "سوريا تمتلك كل المقومات الصناعية والتجارية والاقتصادية التي تضمن توفير احتياجات السوق العراقية من مختلف السلع والمنتجات الغذائية والزراعية والصناعية".
وشدد على "حرص الحكومة السورية على تحقيق وتنفيذ مطالب أصحاب الفعاليات التجارية والاقتصادية العراقية خلال فترة قصيرة وإحداث مركز تجاري سوري دائم في العراق وإقامة غرفة تجارة سوريّة عراقيّة مشتركة في سوريا وإيجاد الحلول المناسبة لعملية التحويلات المصرفية والمالية والعمل على كل ما من شأنه تطوير وتنشيط حركة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين".