TOP

جريدة المدى > سينما > مواطنون وتمنياتهم للدورة الانتخابية المقبلة

مواطنون وتمنياتهم للدورة الانتخابية المقبلة

نشر في: 10 فبراير, 2010: 05:19 م

احمد نوفل ينشغل السياسيون هذه الايام بالاستعداد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وكلهم يؤمل النفس بالفوز بمقعد في  البرلمان. كلهم يضع المواطن امامه من اجل الحصول على صوته الكفيل بأن يوصله الى مبتغاه. الصورة التي لدينا لا يظهر فيها سوى السياسي وحده اما المواطن فلا يزال دوره وهو الاهم وراء الكواليس كما يقولون.
رأت الصفحة ان تستبق الامور و تتوجه لبعض المواطنين لمعرفة رايهم وما يأملون من الفترة الانتخابية المقبلة فكان اول من التقيناهم المواطن محمد صيهود 57 سنة ويسكن منطقة في شرق العاصمة ليقول لنا بانه على استعداد للتصويت في الانتخابات المقبلة وانه يعلم من الان لمن يصوت ويامل بان تكون الدورة الانتخابية المقبلة ان يتم فيها  ترشح نواب على قدر كبير من التفهم لمطالب المواطنين خاصة في ما يخص توفير فرص العمل .اما المواطن عبد الرزاق سيد إبراهيم (20) سنة عاطل عن العمل فهويامل خيرا في الانتخابات المقبلة وانه على امل كبير في ان يحصل على فرصة عمل يمكن ان تجعله لايعتمد على عائلته في الحصول على مصروفه ويعزو تفاؤله الى ان شركات عديدة من عدة دول سوف تأتي العراق للاستثمار بل يصل بتفاؤله الى القول ان العراق سيشهد مرحلة لاتكفي فيها اليد العاملة في العراق لمسايرة اعمال البناء والعمل في المصانع.فيما يقول المواطن ابوحازم من منطقة البلديات (67) سنة :ان الدورة الانتخابية التي يجري الاعداد لها ستكون مميزة ولابد من ان تفرز اعضاء مجلس نواب مميزين يهتمون بمطالب الشعب اكثر من نواب الدورة الماضية لاسيما وان بعض الكتل السياسية اقدمت على خطوة يمكن القول عنها بانها جيدة من خلال اختيار مرشحين اخضعتهم للتصويت في مناطقهم لتعتمدهم للترشيح عنها اثناء الانتخابات .فيما ذكر المواطن صالح سيد مهنا (30)سنة ويعمل كاسباً بأنه لا يأمل كثيرا في تغيير الامور نحو الافضل فلقد جرب في الدورة الاولى الانتخاب واتضح له فيما بعد ان الذين صوت لهم كانوا ابعد ما يكون عن الناخب والتفتوا لامورهم الشخصية وامتلاك العقارات والسفر الى الخارج .وبالعكس منه المواطن ماهر لازم ويعمل مهندس ميكانيك اذ يقول لنا: لابد ولكل تجربة من التجارب ان تأخذ مداها لكي تتجوهر وتتوجه الاتجاه الصحيح, الاتجاه الذي يجعل من  المواطن يمثل الغاية بالنسبة للمرشح الذي يتوجب عليه ان يكون على قدر كبير من المصداقية ونكران الذات والعمل على جعل البلد ينعم بالعدالة والمساواة وإتاحة فرص العمل للجميع دون استثناء .اني متفائل بأن تكون هذه الدورة أفضل من سابقتها وآمل ان تشرع وتسن قوانين ينتفع منها كل المواطنين.المواطن خضير عقيل (69) سنة متقاعد وناشط سياسي يقول: مجتمعنا العراقي يحتاج الى زمن طويل لكي يفهم ما تعنيه الحرية والديمقراطية وقيمة الصوت الانتخابي. الدورة الماضية غلب عليها الحس المناطقي والطائفي والناخب البسيط اعتقد بأنه يخوض معركة من هذا النوع ولم يكن يهمه من هوالمرشح بقدر ما كان يهمه إحراز الفوز للطائفة اوابن العشيرة .في الدورة الانتخابية المقبلة اعتقد ان الكثيرين سوف ينتبهون الى ذلك ويتوجهون لاختيار برنامج المرشح بغض النظر عن طائفته اوصلة القربى به لذلك سيكون هناك تغير نوعا ما في توجهات الناخب وان لم يكن بالقدر المطلوب ولكن الزمن كفيل بذلك.اما المواطن سمير سوادي عبد الرضا 55 سنة  (معلم) فلا يتعدى التمني بأن يكون المرشح صادقا مع المواطن ومع نفسه وان لايعمد الى تناسي المواطنين حال الجلوس على مقعد البرلمان .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

ترشيح كورالي فارجيت لجائزة الغولدن غلوب عن فيلمها (المادة ): -النساء معتادات على الابتسام، وفي دواخلهن قصص مختلفة !

تجربة في المشاهدة .. يحيى عياش.. المهندس

مقالات ذات صلة

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر
سينما

فيلم (أنورا).. ذروةُ مُهَمَّشي سينما بيكر

علي الياسريمنذ بداياته لَفَتَ المخرج الامريكي المستقل شون بيكر الانظار لوقائع افلامه بتلك اللمسة الزمنية المُتعلقة بالراهن الحياتي. اعتماده المضارع المستمر لاستعراض شخصياته التي تعيش لحظتها الانية ومن دون استرجاعات او تنبؤات جعله يقدم...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram