أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أن القضاء على داعش في الموصل والانكسار العسكري للإرهابيين لا يعني نهاية داعش والإرهاب. واعتبر ان الذين سلموا الموصل الى داعش لم يرغبوا بنجاح عملية تحريرها. وأشار الى أن زيارته الأخيرة الى بغداد شهدت الاتفاق على إج
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أن القضاء على داعش في الموصل والانكسار العسكري للإرهابيين لا يعني نهاية داعش والإرهاب. واعتبر ان الذين سلموا الموصل الى داعش لم يرغبوا بنجاح عملية تحريرها.
وأشار الى أن زيارته الأخيرة الى بغداد شهدت الاتفاق على إجراء مباحثات للوصول الى حل ينهي مآسي ومشاكل الماضي. وقال بارزاني، خلال اجتماع له مع ممثلي الدول في إقليم كردستان عقد في مصيف صلاح الدين، يوم الخميس، إن "الذين سلموا الموصل الى داعش لم يكونوا يرغبون ببدء ونجاح العملية، لأنهم فشلوا ولم يكونوا يودون رؤية نجاح الآخرين". وكشف عن أن "زيارته لبغداد في 29 من أيلول من العام الماضي، شهدت وضع أسس التعاون الذي تحقق بين البيشمركة والجيش العراقي وتم تحديد دور كل طرف في الموصل". وأضاف رئيس إقليم كردستان أن "قوات البيشمركة تمكنت مع انطلاق العملية وخلال فترة قصيرة من كسر خطوط دفاع داعش وتمهيد الطريق للقوات العراقية لتتمكن من التقدم الى داخل الموصل"، لافتا الى أن "العملية لم تكن لتنجح بدون مساعدة البيشمركة والتنسيق بين البيشمركة والقوات العراقية". وأكد بارزاني أن "داعش على الرغم من اصابته بالكثير من الهزائم واتجاهه نحو الانهيار، لكن القضاء على هذا التنظيم الإرهابي في الموصل والانكسار العسكري للإرهابيين، لا يعني نهاية داعش والإرهاب"، معتبرا أن "انتقاد كردستان بشأن وحدة العراق ليس من حق أحد، لأننا قمنا بكل ما يمكن لإرساء الشراكة الحقيقية والتعددية والديمقراطية والفيدرالية قبل 2003 وبعده". وتابع رئيس إقليم كردستان أن "زيارته الأخيرة الى بغداد شهدت الحديث بدقة وصراحة كاملة مع رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وبقية الأطراف، الذين أصغوا بسرور الى الملاحظات وتم الاتفاق على إجراء مباحثات حتى الوصول الى حل ينهي مآسي ومشاكل الماضي ويضمن عدم تكرارها"، مشيراً الى أن "إقليم كردستان له تنسيق جيد جداً مع الحكومة العراقية في المجال العسكري، خاصة في عملية تحرير الموصل".