فورين بوليسي: حلفاء واشنطن في أوروبا وجّهوا ضربة لمحاولة إدانة النظام السوريكشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية أن كلا من فرنسا وبريطانيا ترددتا فى دعم جهود الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما لإدانة النظام السورى، وتسببتا فى تأجيل طرح مشروع

فورين بوليسي: حلفاء واشنطن في أوروبا وجّهوا ضربة لمحاولة إدانة النظام السوري

كشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية أن كلا من فرنسا وبريطانيا ترددتا فى دعم جهود الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما لإدانة النظام السورى، وتسببتا فى تأجيل طرح مشروع قرار بهذا الشأن فى الأمم المتحدة أكثر من مرة.
وأوضحت المجلة، أنه في ديسمبر الماضي، وقبل أسابيع من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أعد مستشارو الأمن القومي للرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما لمعركة أخيرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الساحة العالمية.
وشجعت سمانثا باور، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، حلفاء واشنطن الأوروبيين، فرنسا وبريطانيا، على المضى قدماً فى قرار تم تأجيله كثيراً يفرض عقوبة على الحكومة السورية وداعش لاستخدامهما الأسلحة الكيماوية في الصراع بينهما. وأرادت إدارة أوباما تصويتا فى مجلس الأمن الدولى، في الأيام التالية لمحاسبة هؤلاء المسئولين، على برنامج الأسلحة الكيماوية، على الرغم من أن روسيا كانت ستعارض بالتأكيد هذا القرار.
لكن واشنطن تعرضت لنكسة من مصدر غير متوقع، بحسب تعبير الصحيفة، وهو بريطانيا وفرنسا، اللتين ترددتا فجأة وأجلتا مراراً طرح القرار للتصويت، فتراجعتا قبل أعياد الكريسماس، ومرة أخرى قبل العام الجديد، ومرة ثالثة في أوائل كانون الثاني.
وفى النهاية، تقول فورين بوليسى، تبدو فرنسا وبريطانيا الآن فى انتظار ترامب لمواصلة جهودهما لمحاسبة الرئيس بشار الأسد، لكن ترامب، الذي أعرب عن رغبته فى التعاون مع روسيا وبوتين، لن يسعى على الأرجح إلى الصدام مع الرئيس السوري حول الأسلحة الكيماوية فى سوريا بالأمم المتحدة، وهو ما مكن أن يحد من الجهود الدولة لمعاقبة الأسد.
وقال جريجوري كوبلينتز، مدير برنامج الدفاع البيولوجى بكلية جوج ماسون، إنه نظراً لاهتمام الرئيس المنتخب فى تحسين العلاقات مع روسيا، من غير المرجح أن يكون واحداً من أولى إجراءاته الدبلوماسية إجبار سوريا على نقض قرار آخر حول سوريا. فمحاسبة نظام الأسد على استخدامه للأسلحة الكيماوية أو أية جرائم حرب أخرى قضية خاسرة على الأرجح.

التليغراف: اختباء الضابط البريطاني صاحب تقرير "ترامب وروسيا" خوفاً على حياته

ذكرت صحيفة التليغراف، البريطانية، أن كريستوفر ستيل، الضابط السابق في الاستخبارات البريطانية MI6، الذي كتب تقريرا للاستخبارات الأمريكية حول علاقة مستشارين من حملة دونالد ترامب بروسيا، يشعر بالرعب على سلامته بعد الكشف عن هويته.
وأفادت الصحيفة، فى تقرير عبر موقعها الإلكترونى، اليوم، الخميس، بأن ستيل الذي يبلغ 52 عاما، فر من منزله في سورى ببريطانيا، صباح الأربعاء بعد أن أدرك أنها مسألة وقت حتى يتم الكشف عن اسمه علانية، وبحسب مصدر مقرب منه فإن ستيل يشعر بالخوف من رد فعل خطير من موسكو.
وقدم ستيل، الضابط البريطاني السابق الذى يصفه مسئولو المخابرات الأمريكية بأنه موثوق به، تقرير من 35 صفحة يزعم أن الكرملين تواطأ مع مسئولين من حملة ترامب للقرصنة ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، كما زعم أن أجهزة الأمن الروسية لديها مواد محرجة عن الحياة الشخصية لترامب من بينها فيديوهات جنسية وهو ما يمكن أن يتم استغلاله في ابتزاز الرئيس الأمريكي المنتخب.
وعمل ستيل طيلة فترة التسعينيات لحساب جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية MI6، متخفّيًا فى عباءة السلك الدبلوماسى فى روسيا وباريس، وفى وزارة الخارجية بالعاصمة لندن، وبعد تركه العمل فى جهاز المخابرات، زود مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي بمعلومات عن وقائع فساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وتقول الديلى تليجراف أن ستيل ترك قطته مع أحد جيرانه، أمس، وأبلغهم بإنه يحتاج للاختبار لعدة أيام قليلة. وبحسب مصدر مقرب منه فإنه شعر بالخوف بعد الكشف عن جنسيته، وأنه يشعر برعب الآن بشأن سلامته وسلامة عائلته.