قد يعتقد البعض أن الوحدة راحةٌ للبال من مشاكل الاختلاط بالزملاء والأصدقاء، ويظن بذلك أنه ينأى بنفسه عن المشاكل، لكنه لا يعلم أن ذلك قد يدر عليه المزيد من المشاكل الصحية، وذلك بحسب تقرير نشرته «هافينغتون بوست» نقلا عن مجلة «The Reade

قد يعتقد البعض أن الوحدة راحةٌ للبال من مشاكل الاختلاط بالزملاء والأصدقاء، ويظن بذلك أنه ينأى بنفسه عن المشاكل، لكنه لا يعلم أن ذلك قد يدر عليه المزيد من المشاكل الصحية، وذلك بحسب تقرير نشرته «هافينغتون بوست» نقلا عن مجلة «The Reader’s Digest» الأمريكية.
وهنا نقدم لك 7 علامات تخبرك أن الوحدة قد تؤذي صحتك:
1- لا تنعم بليلة نوم هانئة
غالباً ما يغفو الأشخاص الوحيدون أثناء النهار من دون أن يدركوا ذلك في بعض الأحيان، لذلك تقف دورات نومهم عندما يحين وقت النوم.
وبالإضافة إلى ذلك، تقول الدكتور ميليندا إن «الأشخاص غير الراضين عن حياتهم، أو الذين يشعرون بالملل لا يصلون للمراحل العميقة من النوم التي يحتاجونها لتجديد حيويتهم؛ ففي الصباح، لا يشعر هؤلاء الأشخاص بالانتعاش كما ينبغي، وبالتالي يتسلل الشعور بالوحدة والقلق إلى ليلتهم التالية».
2- تشعر أنك تعيسٌ
قد يميل الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب إلى عزل أنفسهم، ولكن الشعور بالوحدة في حد ذاته يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الحزن وتدني الحالة المزاجية. وهنا يأتي دور الدعم الاجتماعي الذي يعمل كتذكيرٍ بأن الآخرين يهتمون بك.
ولكن عندما تنعزل عن الآخرين، فقد تفقد تقديرك لذاتك، وتعتقد أنه لا أحد يُقَدر قيمتك، فيما تقول الدكتور ميليندا: «عدم الاتصال مع الآخرين يجعل الناس يدخلون في دوامةٍ من الشعور باليأس، وأنهم أقل أهمية، وأقل انخراطاً، وأقل فاعلية».
3- لا يمكنك التحرّر من قلقك
تنشط هرمونات التوتر مثل الكورتيزول عندما تكون وحيداً، ويمكن أن تتحول إلى قلقٍ يوميٍ إذا كنت وحيداً معظم الوقت، إذ إنه كثيراً ما يشكو الأشخاص الوحيدون من القلق أكثر من الاكتئاب، بحسب ما تقوله الدكتورة ميليندا، التي أضافت: «إنهم يشعرون بالعزلة، والقلق، والخوف من أن شيئاً ما سيحدث لهم وهم وحيدون، ولن يعرف أحد عنهم شيئاً».
4- يصعب عليك التحكم في مرض السكري
تجعل المستويات العالية من هرمونات التوتر السيطرة على نسبة السكر في الدم صعبةً، الأمر الذي قد يفسر سبب ارتباط الوحدة بارتفاع نسبة السكر في الدم.
وقد تصعب مضاعفات مرض السكري على الشخص الخروج والتحرك، لذا يجب عليك السعي من أجل الانخراط في أي تفاعلات اجتماعية.
5- ضغط الدم لديك غير مستقر
تُعد تقلبات ضغط الدم شائعة لدى الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت وحدهم في المنزل، وفقاً لميليندا. تقول «ضغط الدم يمكن أن يكون أقل عندما تكون غيرَ نشطٍ، ولكن يمكن أن يسبب الإجهاد زيادة معدل ضربات القلب ويجعل ضغط الدم أقل استقراراً». مع ارتفاع ضغط الدم المزمن، يمكن أن تكون عرضة أيضاً لأمراض القلب والنوبات القلبية.
6- ذاكرتك تهربُ منك
تقول الدكتورة ميليندا «من دون الكثير من التفاعل الاجتماعي، قد تواجه مشاكل في الذاكرة في وقت مبكر، وسوف يكون التدهور أسرع».
فيما يمكن للتحفيز الاجتماعي أن يحميك من خطر الخرف، فكلما تحدثت أكثر، عمل عقلك أكثر، وحتى بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من خرف غير مزمن، فإنَ القيام بأنشطة تحفيزية للدماغ يساعدهم كثيراً.