دراسة تؤكد: تناول البيض على الفطور لا يسبب الخرفسلَّطت صحيفة "ديلي ميل البريطانية الضوء على دراسة علمية حديثة، أفادت بأن تناول البيض على الفطور لا يزيد من خطر الخرف.وأوضح الباحثون أن تناول البيض يساعد في الواقع على تعزيز وظائف الدماغ، لافتين إلى أن أ

دراسة تؤكد: تناول البيض على الفطور لا يسبب الخرف

سلَّطت صحيفة "ديلي ميل البريطانية الضوء على دراسة علمية حديثة، أفادت بأن تناول البيض على الفطور لا يزيد من خطر الخرف.
وأوضح الباحثون أن تناول البيض يساعد في الواقع على تعزيز وظائف الدماغ، لافتين إلى أن أبحاثاً سابقة ربطت بينه وبين النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن.
ومن المعروف على نطاق واسع أن الكوليسترول الذي تضر القلب والشرايين أو الدورة الدموية يرفع خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ولكن الأبحاث اكتشفت أن تناول البيض لا يؤثر على مستويات الكوليسترول فى الدم.ولتأكيد نتائج الدراسة، قام فريق من الباحثون الفنلنديون بتحليل وجبات 2497 رجلا تتراوح أعمارهم بين 42 و60 الذين ليس لديهم تشخيص اضطراب الذاكرة.
وعلى مدى 22 عاماً، وجد الباحثون أن 337 شخصا أُصيبوا بمرض الزهايمر، وكانوا يحملون جيناً معيناً يُسمى “APOE4”، وهذا هو أحد عوامل الخطر المعروفة لمرض القلب والأوعية الدموية والخرف.
وقال مؤلف الدراسة، أستاذ "يركى فيرتانن"، من جامعة شرق فنلندا، أن الخرف أو الزهايمر لم يكن مرتبطاً لا بالكوليسترول ولا البيض، ومع ذلك، ارتبط تناول البيض مع أداء أفضل فى اختبارات العصبية النفسية والأداء التنفيذي.
وأضاف الباحثون أن نتائج الدراسة تشير إلى أن اتباع نظام غذائي عالي بالكولسترول في الدم أو كثرة استهلاك البيض لا يزيد من مخاطر اضطرابات الذاكرة حتى في الأشخاص الذين لديهم استعدادٌ وراثي.

علماء: استعادة البصر أصبحت ممكنة

يخطط العلماء لإجراء تجارب سريرية على المرضى الذين تتفاقم لديهم مشكلة ضعف الإبصار، وذلك بعد بحث «مثير» لعلاج حالات العمى بين الفئران، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد تمكنت الفئران التي فقدت حاسة الإبصار بعد معاناة من تدهور حالة الشبكية، من تبيان الضوء بعد أن زرعت لها خلايا جذعية.ومع أن الباحثين كانوا قد حذروا من أن استعادة البصر بين البشر كانت إلى حد ما أمرا بعيد المنال، إلا أنهم اقترحوا التحرك لعمل تجارب على البشر بعد إجراء مزيد من التجارب على الحيوانات. فالفئران التي خضعت للدراسة قد زرعت لها خلايا جذعية جرت تنميتها في بقع صغيرة من الشبكية الحساسة للضوء، وهي عبارة عن طبقة رقيقة من نسيج مبطن للجزء الخلفي من العين.وأضاف البحث، الصادر عن معهد رايكن في اليابان، أنه تم لأول مرة زراعة خلايا في مستقبلات الضوء، وهي الخلايا العصبية الحساسة للضوء في العين، وأصبحت ترسل إشارات مرئية للشبكية الحاضنة للخلايا الجذعية والمخ.وقال الدكتور ميتشيكو مندي، الذي قاد الدراسة: «إن زرع أنسجة الشبكية بدلا من مجرد استخدام خلايا مستقبلة للضوء سمحت بتطور أكثر نضجا وتنظيما للتشكل والتكوين، ومما هو مرجح أنه أدى إلى استجابات أفضل للضوء».وأظهرت الدراسة، التي نشرت في دورية «تقارير الخلايا الجذعية» Stem Cell Reports، أن الفئران الذين زرعت لهم خلايا، كانوا أقدر على عقد رتباطات بالضوء، بشرط أن يكون قدرا كافيا من الخلايا قد وضعت في المكان المناسب.وقال الباحثون إن هذا قد أظهر أن الخلايا الجديدة في الشبكية لم تستجب للضوء فحسب، بل إن المعلومات انتقلت للمخ واستخدمت للاستيعاب.من جهته، قال بروفيسور روبرت ماكلارين، أستاذ طب العيون بجامعة أكسفورد، إن البحث أعطى أملا للأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر. وأضاف: «إن هذه الدراسة تعتبر مثيرة لأنها توضح أن جزءا معقدا من النظام العصبي المركزي مثل الشبكية قد يمكن أن يكون من المحتمل إعادة تنشيطه باستخدام شيء بسيط مثل خلية جلدية، وعلاوة على ذلك، فإن النسيج الشبكي الذي جرت هندسته يبدو قادرا على إجراء اتصالات بالمخ بعد الزرع».

كم من الماء على الإنسان أن يشرب يومياً؟

أبلغ باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية أنه اتضح لهم كم من الماء على بني آدم أن يشربوا يوميا؟
وأشار العلماء إلى أن وسائل إعلامية سبق أن روَّجت لنظريات تقول إن الإنسان عليه أن يشرب كل يوم ما لا يقل عن 2 لتر من الماء ما عدا السوائل الأخرى.
ولكن اتضح للمختصين الآن أن هذه النظريات لا أساس لها من الصحة ومن الممكن للإنسان أن يشرب الماء بكميات أقل بكثير وتتوقف مقادير هذه الكميات على الظروف التي يعيش فيها. وإذا كانت هذه الظروف عادية يمكن أن يكتفي الإنسان بـ4-6 أكواب من الماء في اليوم في سبيل الاحتفاظ بتوازن المحلول الملحي في الجسم.ويشير الباحثون إلى أن كمية السوائل التي يتناولها الإنسان قد تزداد صيفا وكذلك في أثناء ممارسة التدريبات الرياضية أو تنفيذ أعمال تطبق أحمالا بدنية كبيرة على جسم الإنسان. وتعد هذه المعطيات خاصة بكل فرد من الأفراد وتختلف من يوم إلى يوم حتى لدى الشخص الواحد.(روسيا اليوم).