واشنطن بوست: دعوة موسكو لواشنطن إلى مؤتمر الآستانة إشارة إلى تعزيز العلاقاتقالت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، إن دعوة روسيا للولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر الأستانة الخاص بسوريا، يعد أول إشارة على تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن في ظ
واشنطن بوست: دعوة موسكو لواشنطن إلى مؤتمر الآستانة إشارة إلى تعزيز العلاقات
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية، إن دعوة روسيا للولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر الأستانة الخاص بسوريا، يعد أول إشارة على تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن في ظل إدارة الرئيس الجديد دونالد ترامب. ووجهت روسيا لإدارة الرئيس الأمريكي المقبل، الذي سيتسلم السلطة رسميا، الجمعة المقبلة، إلى المشاركة في محادثات السلام الروسية التي ترعاها روسيا والتي سوف تعقد في وقت لاحق الشهر الجاري، بمشاركة تركيا وإيران.
وتقول الصحيفة أن مشاركة الولايات المتحدة، خاصة إذا تم التوصل إلى اتفاق، سيكون أول مؤشر على تعزيز التعاون بين روسيا وأمريكا، الذي توقعه كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب أن يتم في ظل إدارة الرئيس الجديد للبيت الأبيض. وبحسب مسؤول في الفريق الانتقالي لترامب فإن السفير الروسي في واشنطن، سيرجي كيسلياك، أجرى اتصالا هاتفيا في 28 كانون الأول الماضي، بمايكل فيلين، مستشار الأمن القومي لترامب، لدعوته إلى المشاركة في مؤتمر الأستانة عاصمة كازخستان. وقال المسؤول إنه لم يتم اتخاذ أي قرار عقب الاتصال، ونفى أن تكون لديه أية تفاصيل إضافية بشأن مشاركة الولايات المتحدة في المؤتمر. غير أن المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن واشنطن سوف تشارك في المحادثات.
الفايننشال تايمز : بوتين وأردوغان.. انسجام براغماتي
تنشر صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لمراسليها في بيروت وأنقرة تحت عنوان "انسجام بوتين-اردوغان حفزته البراغماتية"
ويتحدث التقرير عن ازمنة انسجام بين رجلي روسيا وتركيا القويين بعد أن وصل توتر العلاقات بين بلديهما إلى ذروته بسبب الحرب في سوريا واقتربا من المواجهة العسكرية المباشرة قبل نحو عام.
يقول كوكبرن: سيصبح اردوغان ديكتاتورا منتخبا قادرا على حل البرلمان نفسه واستخدام الفيتو على التشريعات وتحديد الميزانية وتعيين الوزراء.
بيد أن روسيا وتركيا اتفقتا الأسبوع الماضي على تنسيق ضرباتهما الجوية في سوريا واعقب اتفاقهما نجاحهما في التوسط لتحقيق وقف اطلاق نار في حلب وتوسيعه ليشمل مناطق أخرى في البلاد التي مزقتها الحرب. وسيرعى البلدان المفاوضات في كازاخستان بين النظام والمعارضة في سوريا. وينقل التقرير عن محللين استنتاجهم بأن تحسن العلاقات الروسية-التركية ناجم عن المشكلات العميقة التي تواجهها أنقرة مع الدور الأمريكي أو مع نقصه في الشرق الأوسط. لكن بعض المحللين يسلطون الضوء أيضا على ما يصفونه بضعف أنقرة وسعي الروس إلى شق وحدة حلف الناتو. وينقل التقرير عن أرون ستين، خبير الشؤون التركية في "المجلس الاطلسي"، وهو مركز بحوث أمريكي، قوله "إن الروس شددوا اجراءاتهم الاقتصادية بحق تركيا وقد أجرت تركيا حساباتها لتصل الى أنها لن تحصل على ما تريد في سوريا من دون روسيا".
ويضيف أن الأتراك قد "قصروا أهدافهم في سوريا على منع الطموحات الكردية وخلق واقع على الأرض أمام إدارة ترامب" الجديدة، فالميلشيات الكردية في تركيا وسوريا تمثل الشاغل الأمني الأكبر لأردوغان.
وينقل التقرير عن مسؤولين أتراك قولهم إن توافقهم مع روسيا بشأن سوريا لن يحجم علاقتهم بحلف الناتو والغرب.