اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > اليوم .. المعارضة تنظم تظاهرة مضادة في ذكرى الثورة الايرانية

اليوم .. المعارضة تنظم تظاهرة مضادة في ذكرى الثورة الايرانية

نشر في: 10 فبراير, 2010: 05:39 م

طهران/ الوكالات تحتفل ايران اليوم الخميس بالذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية بتنظيم تجمعات رسمية، مع توقع ان تقوم المعارضة من جانبها بتنظيم تظاهرات مضادة في حين تواجه البلاد ضغوطا متزايدة مرتبطة بنشاطها النووي.
ففي تحد جديد للدول الكبرى، بدأت ايران الثلاثاء بتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 20%، فردت هذه الدول مهددة بفرض عقوبات جديدة عليها خوفا من سعيها لامتلاك السلاح الذري.ومن شان مثل هذه العقوبات ان تزيد من صعوبة الوضع الاقتصادي في ايران الغارقة في ازمة سياسية منذ اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد في حزيران 2009.وادت التظاهرات المتكررة التي تنظمها المعارضة منذ ثمانية اشهر الى مقتل العشرات واعتقال الالاف في مختلف انحاء ايران، ولكن لا اعمال القمع ولا اعدام اثنين من المعارضين والحكم بالاعدام على عشرة آخرين، نجحت في ان توهن تصميم المحتجين.وفي هذه الاجواء المتوترة، حذرت السلطات من انها لن تتساهل مع الاصوات الخارجة عن الخط الرسمي يوم 11 شباط الذي يشهد تقليديا تنظيم تظاهرات تؤكد قوة وشعبية النظام الاسلامي.ومنذ امس الاربعاء بدأت قوات الشرطة والباسيج، الميليشيا الاسلامية التي وظفت في قمع تظاهرات المعارضة، تتمركز في مختلف انحاء طهران.واكد المرشد الاعلى اية الله خامنئي مطلع الاسبوع ان «الامة الايرانية ستوجه بيد واحدة بمشيئة الله الى قوى الاستكبار صفعة تذهلها في 22 بهمان (11 شباط)».واضاف ان «اهم اهداف الفتنة التي اعقبت الانتخابات كان شق صفوف الشعب الايراني لكنها اخفقت ولذلك فان وحدة الامة لا تزال شوكة في حلقهم».واكد الجنرال حسين همداني احد قادة الباسدران، حراس الثورة الايرانية، انه لن يسمح «لحركة الخضر بالتظاهر»، والاخضر هو اللون الذي تعتمده المعارضة.وقال ان «الشعب سيرفض كل صوت وكل لون وكل حركة مناهضة للثورة الاسلامية»، معتبرا ان «من يسعون للتظاهر والاحتجاج يوم 11 شباط هم عملاء للخارج».وقامت السلطات خلال الايام الماضية بسلسلة اعتقالات في صفوف المعارضين والصحافيين في ما يعتبر تحذيرا صريحا لوسائل الاعلام التي تخضع لرقابة مشددة.ولكن القادة الرئيسيين للمعارضة دعوا مع ذلك انصارهم الى المشاركة بكثافة في التجمعات الرسمية، وهو التكتيك المتبع منذ بداية حركة الاحتجاج.وقال مهدي كروبي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية والرئيس السابق لمجلس الشورى «لنشارك جميعنا في الاحتفال بذكرى الثورة بهدوء وحزم، لنتحل بالصبر ونبتعد عن العنف اللفظي والجسدي».وقال الرئيس السابق الاصلاحي محمد خاتمي ان هذه الاحتفالات «ليست ملكا لفصيل او معسكر».واكد رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي منافس احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية ان المعارضة يجب ان «تكون متواجدة في هذه اللحظات لكي تحاول التاثير على الاخرين من خلال سلوكها».وقال ردا على تحذيرات السلطات ان «النظام يسيء الى الاسلام من خلال الاعتقالات والضرب وغيرها من وسائل المواجهة التي تمارس باسم الاسلام».وبينت التظاهرات الاخيرة التي نظمتها المعارضة في ذكرى عاشوراء في 27 كانون الاول وقتل خلالها ثمانية اشخاص واعتقل الالاف، اتساع الازمة بعد عدة اشهر على نشوئها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram