أربيل/ PUKmedia -سالي جودتبحث الرئيسان جلال طالباني ومسعود بارزاني أهم الاوضاع والمستجدات في العراق واقليم كردستان، وتبادلا الآراء حول الاستعدادات الجارية للانتخابات المقبلة لمجلس النواب العراقي. وأكد ا خلال اللقاء، ضرورة اجراء انتخابات شفافة ونزيهة بمشاركة جميع القوى والاطراف السياسية العراقية.
 واوضح رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني خلال استقباله امس الاربعاء ، في منتجع صلاح الدين رئيس الجمهورية جلال طالباني, نتائج زيارته الرسمية الى الولايات المتحدة الامريكية واجتماعاته مع الرئيس الامريكي باراك اوباما وجوزيف بايدن نائب الرئيس الامريكي وكبار المسؤولين الامريكيين للرئيس طالباني. من جانبه، عبر الرئيس طالباني عن سروره بنتائج الزيارة الناجحة للرئيس بارزاني. الى ذلك عقدت اللجنة التنفيذية المشكلة من قبل المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني للانتخابات البرلمانية في العراق، اجتماعا ، في مدينة أربيل، بإشراف الرئيس جلال طالباني الأمين العام للاتحاد الوطني. وبحث خلال الاجتماع آليات تنفيذ قرارات الاجتماع السابق للجنة التنفيذية بشأن الانتخابات، حيث تم التأكيد على توفير جميع المستلزمات المطلوبة للحملة الانتخابية. كما تم تحديد أسس السياسة الإعلامية في فترة الحملة الانتخابية في داخل وخارج البلد. كما عقد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني اجتماعاً، بإشراف الرئيس جلال طالباني، لمناقشة قرارات اللجنة التنفيذية لانتخابات البرلمان العراقي. وفي محور آخر من الاجتماع، نوقشت المسائل التكنيكية المتعلقة بالانتخابات، حيث تم التأكيد على ضرورة توزيع جميع قيادات ومؤسسات الاتحاد الوطني على المناطق الانتخابية حسب اختصاصاتها، وتوفير جميع مستلزمات النجاح لهم، لتسيير أعمالهم. من جانب آخر اشرف رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على اجتماع مشترك للقوائم المشاركة في برلمان كردستان ومجلس الوزراء بحضور مجلس رئاسة إقليم كردستان والدكتور كمال كركوكي رئيس البرلمان والدكتور برهم أحمد صالح رئيس مجلس الوزراء ونائبيهما. وأوضح الرئيس بارزاني في الاجتماع تفاصيل زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا الى اجتماعه مع الرئيس أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بحضور جوزيف بإيدن نائب الرئيس، كما أشار الى اجتماعاته مع رئيسة الكونكرس الأمريكي بيلوسي وكل من وزير الخارجية والدفاع والتجارة وعدد من السيناتورات والقادة المتقاعدين العسكريين الأمريكيين، والكردستانيين القاطنين في أمريكا والأخوات والأخوة المسيحيين، والمحاضرة التي ألقاها في معهد بروكينكز للبحوث الإستراتيجية. وتطرق بارزاني الى بعض محاور اجتماعه مع الرئيس أوباما، مشيراً الى مشاعر اوباما و علمه بألم وعذاب شعب كردستان، وأمنياته بعدم تكرار تلك المآسي بأي شكل. مؤكدا وبحسب موقع رئاسة الإقليم أن الرئيس أوباما في اجتماعه أكد دعم والتزام الولايات المتحدة الأمريكية لإقليم كردستانٍ آمن ومزدهر في إطار عراق فيدرالي وديمقراطي، معبرا عن احترامه لمشاركة حكومة إقليم كردستان في تطور وازدهار العراق. وأشار الرئيس بارزاني الى مسألة القوات والمادة 140 وقانون النفط والغاز والبيشمركة، مؤكدا موقف أمريكا في مساندتها لتطبيق المادة 140، مؤكدا على أن موقف أمريكا كان مساندة تطبيق المادة 140 وحل المسائل العالقة بين حكومة الإقليم والحكومة الفيدرالية على أساس الدستور العراقي، كما عبر الرئيس أوباما عن سعادته بالنسبة لموقف إقليم كردستان حول موضوع النفط والغاز، وأكد أن أمريكا تنظر بأهمية لوضع الإقليم، وإن سحب القوات الأمريكية لن يؤثر بأي شكل كان على الموقف السياسي لأمريكا مقابل العراق وإقليم كردستان. كما أعلن الرئيس بارزاني بأن الرئيس أوباما قد قيم بصورة جيدة العلاقات بين الإقليم وتركيا، وتمنياته بان تكون لنا أحسن العلاقات مع الدول الجارة على أساس الاحترام المتبادل وعلاقة متوازنة. كما أكد الرئيس بارزاني في الاجتماع أهمية علاقات الإقليم وأمريكا، وتحالف الإقليم والحكومة الفيدرالية وأمريكا ضد الإرهاب، وحول ترسيخ الاستقرار في العراق أعلن بان ترسيخ ذلك الاستقرار يأتي بالتزام العراقيين بجميع مواد وفقرات الدستور للبلد وتنفيذها. وبشأن مسألة الانتخابات القادمة لمجلس النواب أكد الرئيس بارزاني أن أمريكا تنظر باهتمام للانتخابات، لذلك نحن كشعب كردستان يجب علينا المشاركة بكل ثقلنا فيها، وأنا أشكر جميع القوى والأطراف السياسية للموقف الموحد مقابل قانون الانتخابات وأتمنى أن يستمر هذا الموقف والصف الموحد قائلاً: صحيح ان هناك اختلافات في الداخل، لكن خارج الإقليم يجب أن يكون لدينا جميعا موقف موحد وخاصة في المسائل الإستراتيجية. ويجب أن ننظم أنفسنا للمرحلة القادمة، وخاصة في توحيد قوات البيشمركة والمؤسسات الأمنية والشرطة وإيجاد آلية لتنفيذ المادة 140 وهذا من مهام مجلس الوزراء وبرلمان كردستان. وإن مصيرنا مرتبط بعضنا بالبعض الآخر، وإنه لمن الجيد أن تكون المعارضة والحكومة مكملة لبعضها البعض، وإن كل ما لدينا يجب أن يطرح في إطار البرلمان لإيجاد الحلول المناسبة لها، وهذه فرصة تأتي لنا ولا يجوز أن نخسرها، حيث انه بوحدة الموقف نستطيع أن نحافظ على منجزات