صلاح الدين/ وكالاتخرج عدد من اهالي محافظة صلاح الدين بتظاهرة سلمية ضد الاجراءات التي اتخذتها الحكومة المركزية بتطويق مبنى مجلس المحافظة ومنع رئيس المجلس أحمد عبد الله عبد من دخوله . وقال مصدر صحفي ان نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين خالد حسن مهدي وعدد من أعضاء مجلس المحافظة والمئات من أهالي تكريت وبيجي وسامراء والدور شاركوا في التظاهرة التي انطلقت من امام ملعب تكريت الرياضي وطافت عددا من شوارع المدينة،
 مضيفا ان المتظاهرين رددوا هتافات ورفعوا لافتات ترفض هذا الاجراء، مطالبين بسحب القوات من امام المبنى واعادة الامور الى سابق عهدها. من جانبه قال رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد عبد الله ان قوة تابعة للفرقة الرابعة من الجيش العراقي طوقت ليلة امس الاول مبنى المحافظة وقامت بمنعه من الدخول إلى المبنى. واضاف عبد الله في تصريحات صحفية امس ان 40 عجلة نوع (همر) تابعة للفرقة الرابعة قامت بتطويق مبنى مجلس المحافظة، مشيرا الى ان هذه الاجراءات تمت بأوامر من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي بهدف إرغام المجلس على انتخاب محافظ من جبهة التوافق، بحسب قوله. وسبق ان اتهم احمد عبد الله بانه زور شهادته الدراسية للمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات الماضية ولكن قال في وقت سابق بأن محكمة جنايات الرصافة قد برأته من التهمة. وكان مجلس الوزراء قد قرر تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي للاشراف على انتخاب محافظ ورئيس لمجلس المحافظة جديدين في صلاح الدين. وفي سياق اخر اطلقت القوات الاميركية امس الاربعاء سراح مصور يعمل لصالح وكالة رويتر البريطانية، بعد اعتقاله عاما ونصف العام بتهمة الترويج للارهاب، وفقا للمصادر في الوكالة. ورحب رئيس تحرير وكالة رويتر ديفيد شلازنجر باطلاق سراحه بعد فترة احتجاز "طويلة". وقالت رويتر ان الجيش الاميركي كان يعتبر انه "يشكل تهديدا للامن" ولكن لم يوجه اليه اية تهمة طوال اعتقاله لمدة 18 شهرا، من دون اي تفسير لذلك.