"تايم" : 7 دول هي الأكثـر تخوّفًا من رئاسة دونالد ترامبحددت مجلة تايم الأمريكية سبع دول قالت إنها الأكثر تخوفًا من رئاسة دونالد ترامب، الذي أدى القسم أمس الجمعة رئيسًا للولايات المتحدة.وقالت المجلة إنه خارج الولايات المتحدة، هناك هؤلاء الذين سيرحبون
"تايم" : 7 دول هي الأكثـر تخوّفًا من رئاسة دونالد ترامب
حددت مجلة تايم الأمريكية سبع دول قالت إنها الأكثر تخوفًا من رئاسة دونالد ترامب، الذي أدى القسم أمس الجمعة رئيسًا للولايات المتحدة.
وقالت المجلة إنه خارج الولايات المتحدة، هناك هؤلاء الذين سيرحبون بوصول الرئيس الخامس والأربعين، فستحتفل روسيا بتشكيكه في قيمة الناتو وسعيه لدفء في العلاقات معها. وسيصفق كل من رئيس الفلبين رودريجو دوترتي ورئيس تركيا رجب طيب أردوغان ورئيس سوريا بشار الأسد بتشديد ترامب على المصالح المشتركة بدلًا من القيم الغربية. وهناك آخرون سيراقبون تنصيبه بتخوف ومن أبرزهم:
المكسيك: فقد حذر ترامب مرارًا من أن المكسيك يمكن أن تتوقع جدارًا حدوديًا أو تدفع مقابل هذا الجدار، وتتوقع ايضًا ترحيل عدة ملايين من المهاجرين إليها، بالإضافة إلى ضغوط كثيرة في مجال التجارة، ورغم أن ترامب لم يقل الكثير من الأمور الجيدة عن الصين أيضًا، لكن المكسيك التي ترسل 80 % من صادراتها إلى الولايات المتحدة وتحصل منها على 60% من وارداتها أقل قدرة على مواجهة الضغوط.
اليابان: رغم المصالح المشتركة بين ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، لكن التوتر المحتمل بين ترامب والصين، سيجعل اليابان تجد نفسها محاصرة بين اثنين من أكبر شركائها التجاريين.
لاتفيا وأستونيا وليتوانيا : ستراقب دول البلطيق تنصيب ترامب بحالة خاصة من القلق، حيث تخشى هذه الدول أن يتدخل فيها بوتين مثلما فعل في أوكرانيا بحجة حماية الروس. ومع سعي ترامب لتحسين علاقاته مع روسيا، وقوله بأن الناتو قد عفا عليه الزمن، يمثل هذا إشارة لا تستطيع هذه الدول أن تتجاهلها.
ألمانيا: تقول تايم إن سعي ترامب لتعزيز علاقته مع روسيا سيقوض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي دعت ترامب بعد انتخابه إلى التعاون على أساس قيم الديمقراطية واحترام القانون والحرية. كما أن ترامب سيمكن هؤلاء في أوروبا الذين حذروا من أن محاولات معاقبة روسيا تمثل هزيمة ذاتية.
فرنسا: تخشى فرنسا من تأثير فوز ترامب عليها داخليا، فانتصاره في الانتخابات الرئاسية ربما يدفع الناخبين الفرنسيين لانتخاب الجبهة الشعبية اليمنية في الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الربيع.
واشنطن بوست: دونالد ترامب مُحقّ في عدد من سياساته الداخليّة
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن هناك عددا من السياسات التي ربما يكون الرئيس المنتخب دونالد ترامب محقا فيها.
وفي افتتاحيتها يوم الخميس، أوضحت الصحيفة أنه برغم معارضتها لانتخاب ترامب ودعمها منافسته هيلاري كلينتون، إلا أن انتخابه كان شرعيا، وتنصيبه أمر لا مفر منه.. وهناك واجب يقع على الجميع في معارضة ترامب عندما يكون مخطئا، وكذلك دعمه أيضا عندما يكون محقا.
ومن السياسات التي رأت الصحيفة أن ترامب محق فيها الإصلاح الضريبى، ولاسيما الخاص بكود الشركات، وقالت إنه يسعى لتشجيع الشركات على إعادة المليارات للولايات المتحدة وثنيهم من اللجوء لشركات الخارج المعروفة باسم "الأوفشور". أما السياسة الثانية فتتعلق بالتعليم، فأوضحت الصحيفة أن ترشيح ترامب لبيساي ديفوس لتولي وزارة التعليم، يشير إلى أن الإدارة القادمة ستكون أكثر تعاطفا من أي إدارة أخرى في الذاكرة المعاصرة في منح الآباء بدائل للمدارس العامة التقليدية. وتتعلق السياسة الثالثة بالإنفاق العسكري؛ فترامب والجمهوريون محقون في التأكيد على الدفاع العسكري الأقوى بعد سنوات من شكوك تتعلق بالميزانية تفاقمت بقيود المصادرة غير الحكيمة. غير أن الصحيفة تشير إلى أن الكثير يعتمد على الكيفية التي سيتم بها تعزيز الإنفاق العسكري. أما السياستان الأخيرتان، فتتعلقان برغبة ترامب في توسيع البنية التحتية ورفع القيود التجارية. وخلصت الافتتاحية في النهاية إلى القول بأنه برغم كل المخاطر التي تمثلها رئاسة ترامب على الديمقراطية الأمريكية، لكن سيكون من الحماقة تجاهل أية فرص تمثلها تلك الرئاسة.
الغارديان: لا أحد يعرف ما الذي سيفعله ترامب بعد تولّي الرئاسة
نشرت صحيفة الغارديان في صفحتها الأولى تقريرا عن تنصيب، دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة، تقول فيه إنه لا أحد يعرف ما الذي سيفعله ترامب في البيت الأبيض. وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي الجديد وعد بتغيير النظام الموجود، وأدلى بتصريحات ومواقف متناقضة، تسببت في غضب بعض العواصم الأجنبية، قبل أن يتولى الرئاسة. كما أثيرت تساؤلات بشأن شخصيته وتصرفاته إذ اتهم بالتحرش بالنساء، ولا يزال يدخل في شجارات مع مشاهير عبر موقع تويتر، وهو ما يجعل القوة العالمية العظمى، حسب الغارديان، في طريق المجهول. وتضيف الصحيفة أن تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة تشوبه مزاعم بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وهو ما دفع ببعض الديمقراطيين للتشكيك في شرعيته، إذ سيقاطع حفل التنصيب نحو 60 من أعضاء الكونغرس. وستكون هيلاري كلينتون، التي هددها ترامب بالسجن في الحملة الانتخابية، حاضرة في حفل تنصيبه، إلى جانب الرؤساء السابقين، بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، وجيمي كارتر. وسيكون ترامب الرئيس 45 للولايات المتحدة، وأول رئيس لم يخدم في الجيش، ولم يسبق له أن تولى مسؤولية حكومي. وترى الغارديان أن أصدقاء الولايات المتحدة وخصومها في العالم سيدققون في كل كلمة يقولها ترامب في خطاب حفل التنصيب، لأنه أثار الكثير من التساؤلات عندما شكك في قيمة الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتحدى الصين بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي، وتحدث عن احتمال رفع العقوبات عن روسيا، كما قلل من أهمية التغير المناخي. وفي حملته الانتخابية كان ترامب يحرك عواطف أنصاره بالحديث عن بناء جدار على الحدود مع المكسيك، وترحيل 11 مليونا من المهاجرين غير الشرعيين، ومنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
وتحدى بهذا الخطاب 16 مرشحاً في الانتخابات التمهيدية وفاز عليهم، وحصل على تزكية الحزب الجمهوري لتمثيله في الانتخابات الرئاسية.