نُصِّب دونالد ترامب أمس رئيساً للولايات المتحدة، في واشنطن التي اتُخذت فيها تدابير أمن استثنائية، تحسباً لأي طارئ، لا سيّما أن مئات الآلاف تدفقوا إلى العاصمة، من مؤيّدي الرئيس المنتخب، ومعارضيه الذين نظموا تظاهرات احتجاج ضخمة. في وقت يراق
نُصِّب دونالد ترامب أمس رئيساً للولايات المتحدة، في واشنطن التي اتُخذت فيها تدابير أمن استثنائية، تحسباً لأي طارئ، لا سيّما أن مئات الآلاف تدفقوا إلى العاصمة، من مؤيّدي الرئيس المنتخب، ومعارضيه الذين نظموا تظاهرات احتجاج ضخمة. في وقت يراقب العالم بقلق القرارات التي يمكن ان يتخذها في عهده. وسيدخل ترامب البيت الأبيض، بعدما أسقط استطلاعات الرأي وتوقّعات المحللين، إذ هزم المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، في معركة صاخبة اعتُبرت سابقة في تاريخ الولايات المتحدة، لما شهدته من فضائح وحملات تجريح شخصي.
ترامب (70 سنة) الذي بنى صعوده السياسي على نجاحه في مجال العقارات، ومستنداً إلى أفكار شعبوية أثارت حماسة اليمين وراء شعار «سنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، سيخلف باراك أوباما، أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة، الذي رفع شعار «نعم نستطيع»، لكنه خرج من البيت الأبيض بحصيلة ملتبسة، وإن بشعبية تُعتبر سابقة (60 في المئة)، بسبب إنجازات اقتصادية داخلية، وسحبه القوات الأميركية من العراق، ونأيه عن الفضائح، عكس سلفيه جورج بوش الابن وبيل كلينتون. ووصل ترامب إلى واشنطن مع زوجته في طائرة الرئاسة، التي حطّت في قاعدة أندروز الجوية، علماً أن الاحتفالات بدأت أول من أمس الخميس بتنصيبه الرئيس الـ45 للولايات المتحدة.