TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > كرسيّ الاعتراف.. مجيد السامرائي: تعلّمتُ أنَّ الصمت بلاغة عليا

كرسيّ الاعتراف.. مجيد السامرائي: تعلّمتُ أنَّ الصمت بلاغة عليا

نشر في: 21 يناير, 2017: 12:01 ص

حلٌّ وترحال، بين القلم، والكلمة، والصحف، والشاشات، وبين الاخبار، والقصص والحكايا الصحفية، بإمكاننا القول أنه كرّس أكثر من نصف عمره في مجال الإعلام، ورغم اللغط الذي يشهده هذا المجال إلا أننا نجده لبس ثوب الصمت لبلوغ العلياء، وخلق لحياته فلسفة خاصة، رغ

حلٌّ وترحال، بين القلم، والكلمة، والصحف، والشاشات، وبين الاخبار، والقصص والحكايا الصحفية، بإمكاننا القول أنه كرّس أكثر من نصف عمره في مجال الإعلام، ورغم اللغط الذي يشهده هذا المجال إلا أننا نجده لبس ثوب الصمت لبلوغ العلياء، وخلق لحياته فلسفة خاصة، رغم سكونها، إلا أنها أحدثت ضجيجاً إعلاميّاً جعلته في المصاف الاولى مع القلّة من كبار الإعلاميين والصحفيين العراقيين، الإعلامي الدكتور مجيد السامرائي في ضيافة المدى وعلى كرسيّ الاعتراف:
1) إذا أردتَ أن تضع عنواناً لحكايتك، فماذا تختار ؟
- يوميات عابر سبيل : قصص من الباب ألى المحراب.
2) هل هناك خطأ كبير ارتكبتَه في مجال عملك؟
- كل يوم أقع في خطأ،أتداركه بصمت.
3) هل تتحسّر على الماضي؟  
- نعم لكني اُردد قول احمد رامي من رباعيات الخيام : لاتشغل البال بماضي الزمان وبطيب العيش قبل الاوان، واغنم من الحاضر لذاته فليس من طبع الليالي الامان.
4) مَن يسكن قلبكَ في هذه اللحظة؟
- يسكن قلبي دم واف يوفّر لي قدراً متوازناً من ضغط الدم، أشعر بانتظام دقاته،  دقات قلب المرء قائله: إن الحياة دقائق وثوانِ
5) هل ندمتَ على أشياء في حياتك؟
- لم أندم، ربما ندمت فقط لأني لم أكمل دراسة اللغة الانكليزية، ولكني درست فلسفة الفنون التشكيلية ونلت إزاءها الدكتوراه.
6) هل تملك الجرأة على البوح بأسرارك ؟
-ليس لديّ أسرار .وقلبي ليس صندوقاً مغلقاً، لكني تعلمت أن الصمت بلاغة عليا
7) هل تعتقد أنّ حظّك سيّئ؟
- حتى قبل أجل قصير كنت أعتقد أني سيّئ الحظ .في المطار، في شارع المتنبي، في اللحظة التي أردّ فيها على الأسئله، أتطاوس، محظوظ مع سبق الإصرار.
8)  مستحيل أنساك لمن تقولها ؟
-  أقولها لأُمي، الموسوعة الفولكلورية الأميّة التي لوبقيت على قيد الحياة لرفعتني الى مصاف العالمية.
9) هل أنتَ راضٍ عن نفسك؟
-  عتابي مع النفس قاسٍ وسوط السؤال ثقيل .لا !
10) أول ما يلفت انتباهكَ في الشخص، وآخر ما يلفت انتباهكَ به؟
- أول ما يفلتني  عيونه، والصبّ تفضحه عيونه، و آخر مايلفتني مايبقى منه عطره وإن لم يتعطّر !
11) عادة تفعلها دائما ولم تتركها حتى الآن؟
 - لابدّ أن أزور المتنبي، فهو خلاصة بغداد العثمانية - العربية – العباسية.
12) إذا منحتَ فرصة لحكم العراق ليوم واحد ما هو القرار الذي ستتّخذه؟
 - حتى لو منحتُ قرناً كاملاً، لايصلح العطّار ما أفسد الدهر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

فخري كريم: النون العراقية.. ذاكرة الوطن وقوّة نهوضه

ظاهرة التحرش بالأطفال ... جلسة تثقيفية تبحث الأسباب والمعالجات

ذي قار تستعد لإطلاق النسخة الثامنة من مهرجان مصطفى جمال الدين

«مركبة التراث» تجوب الأقضية لترسيخ الوعي بالتاريخ والفن

" سقوط الأفكار" يزجّ بشاعرة شابة إلى الساحة الأدبية الموصلية

مقالات ذات صلة

بيت المدى يحتفل بمؤية نجيب محيي الدين..عاشق الوطن والديمقراطية

بيت المدى يحتفل بمؤية نجيب محيي الدين..عاشق الوطن والديمقراطية

 متابعة المدى   أقام بيت المدى في شارع المتنبي جلسة استذكار للشخصية الوطنية والديمقراطية نجيب محيي الدين، بمناسبة مرور 100 على ولادته، وشارك في الجلسة التي أشرف على إداتها الزميل رفعت عبد الرزاق،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram