يغادر الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع البلاد إلى منفاه الاختياري في غينيا كوناكري خلال ساعات، لإفساح الطريق لعودة الرئيس الجديد أداما بارو لبدء مهام سلطته، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية، السبت.وأعلن جامع السبت للتلفزيون الحكومي عزمه على ترك السلطة، إث
يغادر الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع البلاد إلى منفاه الاختياري في غينيا كوناكري خلال ساعات، لإفساح الطريق لعودة الرئيس الجديد أداما بارو لبدء مهام سلطته، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية، السبت.
وأعلن جامع السبت للتلفزيون الحكومي عزمه على ترك السلطة، إثر محادثات في اللحظة الاخيرة أجراها معه وسطاء، ووسط تهديد بحصول تدخل عسكري من غرب افريقيا.
وقال جامع "قررت اليوم بما يمليه علي ضميري، أن أترك قيادة هذه الأمة العظيمة، مع امتناني الفائق لجميع الغامبيين".
وباعلانه قبوله التنحي عن الرئاسة، يصبح جامع رئيسا سابقا لغامبيا، بينما يخلفه أداما بارو المرشح الفائز في الانتخابات، الذي أجري حفل تنصيبه في السفارة الغامبية في العاصمة السنغالية دكار يوم الخميس الماضي، حيث أدى اليمين الدستورية.
وكان جامع دخل في محادثات مع رئيسي غينيا وموريتانيا، اللذين سعيا إلى التوسط في الأزمة السياسية، والتوصل إلى حل سلمي. ولم تتوضح بعد تفاصيل مغادرة جامع للسلطة، وما إن كان سيغادر إلى الخارج.
وكان بارو المعترف به دوليا رئيسا لغامبيا، قال في تغريدة على تويتر، إنه من المقرر أن يغادر جامع غامبيا في وقت لاحق الجمعة.
جاءت تغريدة بارو بعد ساعات من المباحثات بين زعماء أفارقة وجامع لإقناعه بقبول نتائج الانتخابات، التي أجريت الشهر الماضي.
وكان جامع الذي يرأس غامبيا منذ عام 1994 رفض في وقت سابق التنازل عن السلطة بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية في كانون الثاني.