بانجولرئيس غامبيا سرق خزينة الدولة قبل المغادرةاستغل الرئيس الغامبي السابق، يحيى جامع، آخر أيامه بالبلاد قبل المغادرة إلى منفاه، لـ"سرقة" أموال ضخمة وممتلكات فارهة، بحسب ما كشف عنه أحد مستشاري الرئيس الجديد، يوم الأحد. وقال ماي أحمد فاتي، وهو أحد مست

بانجول
رئيس غامبيا سرق خزينة الدولة قبل المغادرة
استغل الرئيس الغامبي السابق، يحيى جامع، آخر أيامه بالبلاد قبل المغادرة إلى منفاه، لـ"سرقة" أموال ضخمة وممتلكات فارهة، بحسب ما كشف عنه أحد مستشاري الرئيس الجديد، يوم الأحد. وقال ماي أحمد فاتي، وهو أحد مستشاري، الرئيس الجديد آداما بارو، في مؤتمر صحفي، إن جامع سرق من خزائن البلاد وأخذ سيارات فاخرة على متن طائرات للشحن. وكان جامع قد امتنع عن تسليم السلطة للرئيس المنتخب، بادئ الأمر، رغم خسارته الانتخابات، لكن اتخاذ السنغال قرارا بالتدخل بناء على قرار من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، جعله يذعن لنتائج الانتخابات، ويغادر صوب غينيا الاستوائية. وأكد فاتي أن الرئيس الغامبي سرق أكثر من 11.4 مليون دولار، خلال أسبوعين فقط، وفق ما أكدته وزارة المالية والبنك المركزي بالبلاد، وهو ما سيفاقم متاعب البلاد التي تعاني عدة مصاعب اقتصادية.

كابل
«طالبان» تُحذِّر ترامب من «هزيمة تاريخيّة مخزية»
وجهت حركة «طالبان» (الأحد) تحذيراً الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحضته على سحب قواته من أفغانستان، مهددةً أميركا بـ «هزيمة تاريخية مخزية». ووصفت الحركة في بيان نشر على موقعها الرئيس الأميركي الجديد بأنه «لغز بالنسبة الى الأميركيين وبلايين الأشخاص»، وفق ما نقل موقع «سايت» المتخصص. وتابعت أنها تأمل أن لا «يواصل الملياردير الأبيض الذي يخلف أوباما الأسود في واشنطن الخطوات الشريرة لسلفه». وأضاف البيان «لكنه يصر على المسار الذي حدده (الرئيسان) بوش وأوباما ويواصل احتلال بلادنا في شكل غير قانوني من دون ان يجري اي تقييم للنتائج حتى الآن». وتابع «لن يمضي وقت طويل قبل ان يغرق ترامب عميقاً في مستنقع اسمه أفغانستان من دون ان يتمكن من الخروج منه، لأن أميركا لم تخض في تاريخها حرباً طويلة وشرسة كهذه، ولكن اذا تمسكت بسياساتها المتعالية فإن دماراً شاملاً وهزيمة تاريخية مخزية تنتظرها». وتدخل الجيش الأميركي في أفغانستان في تشرين الأول (اكتوبر) عام 2001 غداة اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) العام 2001 لإسقاط نظام «طالبان» الذي اتهمته واشنطن بأنه يؤوي ارهابيي «القاعدة» وزعيمهم أسامة بن لادن.
ولا يزال 8400 جندي أميركي ينتشرون في هذا البلد في إطار قوة «الحلف الأطلسي». ولم يعلن ترامب حتى الآن أي موقف رسمي في شأن ما ينوي القيام به بالنسبة الى هذا الوجود العسكري.

واشنطن
ترامب: وجدتُ خطاباً من أوباما في المكتب البيضاوي.. وسأُعيد مفاوضات "نافتا"
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن سلفه باراك أوباما ترك له خطاباً في المكتب البيضاوى، رافضا الكشف عن تفاصيله للإعلام.
وأوضح ترامب وهو يبرز الخطاب ثم واضعا إياه في جيب سترته مرة أخرى: "لقد ذهب لتوّي للمكتب البيضاوى ووجدت هذا الخطاب الجميل من الرئيس أوباما، وكانت هذه لمحة لطيفة منه حقا وسنحتفظ به ونبقي عليه ولن نطلع حتى الإعلام على ما فى الخطاب".
وأضاف الرئيس الجديد في مراسيم أداء القسم لموظفى البيت الأبيض أمس الأحد، إنه سيقابل رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، وهي أول من يزور واشنطن في زيارة رسمية، كما سيقابل رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو والرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو لمناقشة اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية "نافتا".
وتابع "سنبدأ بعض المفاوضات المتعلقة بنافتا.. هل سمعتم عن نافتا من قبل؟ أنا أدرت حملة تستند إلى حد ما إلى نافتا. سوف نعيد المفاوضات بشأن نافتا والهجرة والأمن على الحدود. إن المكسيك تصرفت بشكل رائع والرئيس كان مدهشا للغاية وأعتقد أننا سنأتي بنتيجة جيدة للغاية للمكسيك والولايات المتحدة وجميع الأطراف".

باريس
لوبان: مهاجمةً الاتحاد الأوروبي: تحوّل إلى دِين يحرم علينا انتقاده

اعتبرت مارين لوبان مرشحة حزب "الجبهة الوطنية" لانتخابات الرئاسة الفرنسية، أن الاتحاد الأوروبي تحول إلى دين يحرم على الآخرين انتقاده.وقالت لوبان "لقد استيقظت الدول الأنجلوسكسونية أخيرا في العام المنصرم، وأنا على يقين تام بأن أوروبا بأكملها ستستفيق في العام الجديد، والأمر لم يعد يقتصر على الإمكانات، بل صار رهن الوقت".وأضافت إن "النخب الأوروبية ترفض هذا التحول وتنفيه، وإن الاتحاد الأوروبي صار دينا، فيما أصبح المنتمون إلى هذه النخب قديسين جميعا، والتفكير خارج هذا الدين حراما، فهم يقصون أي فكر آخر ويحظرون أي انتقاد لمنظومتهم، لقد تحولوا إلى عقائديين حقيقيين ومناهضين فعليين للديمقراطية".
يشار إلى أن مدينة كوبلينتس الألمانية تستضيف مؤتمرا لأحزاب كتلة "أوروبا القوميات والحريات" اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي، التي تضم إلى جانب حزب لوبان، حزب "المصلحة الفلمنكية" البلجيكى، و"رابطة الشمال" الإيطالية.