واشنطن بوست: نفوذ روسيا يُقيِّد فرص ترامب في الشرق الأوسطقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه في الوقت الذي يسود فيه حالة من القلق العالمي الواسع بشأن أهداف السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب، فإن الشرق الأوسط يقف وحيدا في تفاؤله برئاسته. فحلفاء أمريكا من

واشنطن بوست: نفوذ روسيا يُقيِّد فرص ترامب في الشرق الأوسط

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه في الوقت الذي يسود فيه حالة من القلق العالمي الواسع بشأن أهداف السياسة الخارجية للرئيس دونالد ترامب، فإن الشرق الأوسط يقف وحيدا في تفاؤله برئاسته. فحلفاء أمريكا من العرب يأملون أن يعيد التواصل مع منطقتهم بعد سنوات مما رأوه إهمالا من إدارة باراك أوباما. إلا أن ترامب، كما يقول المحللون يجدون أن مساحته للمناورة مقيدة بالنفوذ المتسع لكل من روسيا وإيران.
ونقلت الصحيفة عن محللين عرب قوله إنه حتى لو أراد ترامب سياسة أكثر حزما، فلن يكون قادرا على إعادة أمريكا إلى وضعها كأقوى طرف إقليمي، ولا يستطيع الأمريكيون أن يعودوا إلى وضعهم كقوى عظمى وحيدة بعد الآن.
وتذهب الصحيفة إلى القول بإنه على الرغم من أن الرئيس وبعض مرشحيه في مجال السياسة الخارجية يختلفون حول بعض القضايا مثل أهمية الناتو وما إذا كان من الممكن الوثوق بروسيا، إلا أنهم يتفقون على الحاجة لمزيد من محاربة داعش ومواجهة نفوذ إيران المتزايد وجعل الشرق الأوسط واحدا من المناطق القليلة التي يبدو أنه سيكون بها قدر من الإجماع في السياسة الخارجية.
كما أنه واحدة من المناطق التي أدت فيها سياسات أوباما إلى تراجع الدور الأمريكي الذي لا ينافسه أحد. فروسيا الآن لها نفوذ في سوريا، وأقامت علاقات وثيقة مع تركيا يمكن أن تهدد علاقات أنقرة مع الناتو، وكانت تتودد لحلفاء أمريكا. ومؤخرا بدأت روسيا في استكشاف أفق العلاقات مع ليبيا.

واشنطن تايمز: داعش يسعى لكسب موطئ قدم له في سجون إندونيسيا

ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" ‏الأمريكية الصادرة أن تنظيم داعش الإرهابى يسعى لكسب موطئ قدم له في سجون اندونيسيا، وهي أكبر دولة في العالم من حيث ‏تعداد سكانها المسلمين، كما أن بها معدلات فقر عالية.‏
وقالت الصحيفة- في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني أمس الإثنين، "إن هذين ‏العاملين الديمغرافيين يمكنهما لعب دور في زيادة عدد متنام بالفعل ‏من المجندين المتطرفين، مشيرة إلى أنه بالرغم من أن سكان فرنسا من المسلمين لا يتجاوز ‏الـ10%، إلا أن سجونها تحولت إلى محطة لتجنيد الشباب لصالح تنظيم داعش، وغيره من الجماعات الإرهابية الأخرى".‏
‏ولفتت إلى أن معهد تحليل سياسات الصراعات في جاكرتا حذر، ‏في تقرير له، من أن محاولات الحكومة لوقف التطرف في السجون ‏غير فعالة، واستشهد المعهد على ذلك بأن سلطات مصلحة ‏السجون سمحت لزعيم داعش في إندونيسيا بتشغيل هاتف محمول وموقع ‏إلكتروني لنشر الفكر الجهادي. . وتقول السلطات "إن هذه الأدوات مكنته من ‏فعل شيء آخر وهو التخطيط عن بعد لهجوم مميت وقع في وسط مدينة جاكارتا كانون الأول 2016".
ورأت "واشنطن تايمز" أنه في ضوء وجود قاعدة ‏لداعش في الشرق الأوسط ممتدة إلى أفغانستان وأوروبا، سيجد الجيش ‏الأمريكي نفسه مضطرا للقضاء على معقل آخر جديد في جزر متعددة من إندونيسيا.