أعلنت مديرية زراعة واسط ، عن انتاج المحافظة لنحو 7 الاف طن من السمك خلال عام 2016، فيما اشارت الى زيادة عدد بحيرات وأحواض تربية الأسماك بالمحافظة (180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد).وقال مدير الدائرة، سلام اسكندر لـ (المدى برس) إن "المح
أعلنت مديرية زراعة واسط ، عن انتاج المحافظة لنحو 7 الاف طن من السمك خلال عام 2016، فيما اشارت الى زيادة عدد بحيرات وأحواض تربية الأسماك بالمحافظة (180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد).
وقال مدير الدائرة، سلام اسكندر لـ (المدى برس) إن "المحافظة تضم 144 بحيرة لتربية الأسماك، منها 50 متوقفة نتيجة شحه المياه وعدم تجديد أصحابها تراخيصهم"، مشيراً إلى أن "البحيرات العاملة تشغل مساحة مائية تصل لنحو خمسة آلاف دونم مقابل ألف و156 دونما للبحيرات المتوقفة، وبلغ انتاجها خلال عام 2016 نحو خمسة آلاف طن".
وعدَّ اسكندر أن "منح القروض لأصحاب مشاريع إنتاج الأسماك ساعد كثيراً في زيادة عددها لاسيما الأحواض العائمة التي تعد من أهم طرق الإنتاج"، مبيناً أن "المحافظة تضم 59 حوضاً عائماً لتربية الأسماك جميعها على نهر دجلة."
وذكر مدير الثروة الحيوانية في زراعة واسط، أن "إجمالي إنتاج الأحواض العائمة بلغ عام 2016 المنصرم، بلغ ألفي طن سمك"، لافتاً إلى أن "الإنتاج الكلي للأسماك المحلية في محافظة واسط وصل إلى سبعة آلاف طن عام 2016 المنصرم، عدا الكميات التي تسوّق عن طريق الصيادين مباشرة".
وأضاف اسكندر أن "أهم أنواع الأسماك المنتجة في بحيرات واسط وأحواضها، هي الكارب، السلفر، الكراسي والسمتي " متابعا أن "دائرة الزراعة تقوم بمنح أصحاب البحيرات كمية من العلف بأسعار مدعومة، كالشعير العلفي والذرة الصفراء، فضلاً عن قيامها بإقراض أصحاب المشاريع الجديدة بحسب طبيعتها وحجمها".
بالمقابل اعتبر مواطنون واسطيون، أن أسعار الأسماك المحلية سجلت "انخفاضا كبيراً" وصل إلى نحو 50 بالمئة مقارنة بالمدة الماضية، ما مكن أصحاب الدخل المحدود من تناولها بعد لأن كانت مقتصرة على الأثرياء منهم.
وقال ضياء عبدالأمير لـ(المدى برس) إن "أسعار الأسماك المحلية في واسط تراجعت كثيراً برغم زيادة الطلب عليها، إذ يتراوح سعر الكيلو منها بين ثلاثة إلى أربعة آلاف دينار بعد أن كان يصل لنحو ثمانية آلاف"، عازياً ذلك إلى "وجود كميات كبيرة من الأسماك وانتشار الأحواض والبحيرات الخاصة بتربيتها ، ما مكن أصحاب الدخل المحدود من تناولها بعد، لأن كانت مقتصرة على الأثرياء منهم".
بدوره قال بائع السمك في مدينة الكوت، علي جواد، في حديث لـ (المدى برس) إن "انخفاض سعر السمك أدى إلى زيادة الطلب عليه مقارنة بالأنواع البحرية المجمدة"، مؤكداً أن "العائلات الواسطية صارت تفضل السمك كثيراً على اللحوم الحمراء والدجاج بسبب أسعاره المناسبة والخشية من إصابات الدجاج المستورد وارتفاع أسعار المحلي منه."