أعلنت لجنة الصحة في مجلس محافظة البصرة، عن توقف عدد من أجهزة الفحص الرقمي في المستشفيات بسبب عدم صيانتها وتعمد" شخصيات ضعيفة" تعطيلها لاستغلال المواطنين. وفيما لفتت الى وجود لجنة تحقيقية بهذا الصدد، نفت صحة المحافظة توقف أجهزة الفحص، مؤكدة أن العطل ا
أعلنت لجنة الصحة في مجلس محافظة البصرة، عن توقف عدد من أجهزة الفحص الرقمي في المستشفيات بسبب عدم صيانتها وتعمد" شخصيات ضعيفة" تعطيلها لاستغلال المواطنين. وفيما لفتت الى وجود لجنة تحقيقية بهذا الصدد، نفت صحة المحافظة توقف أجهزة الفحص، مؤكدة أن العطل الذي يحصل يعالج في غضون أيام.
وقال حيدر الساعدي، رئيس لجنة الصحة والبيئة مجلس محافظة البصرة ، بحديثه لـ (المدى) إن "عدداً كبيراً من اجهزة الفحص المفراس والرنين متوقفة في مستشفيات البصرة، بسبب تعرضها للعطل نتيجة عدم صيانتها من قبل الشركات المجهزة وكذلك من قبل ضعاف النفوس لدوافع شخصية من اجل استغلال المرضى في العيادات الأهلية ".
وأضاف الساعدي أن "نحو 90% من هذه الأجهزة لا تؤدي الغرض المطلوب ولا تقدم خدماتها في الفحص للتصوير الرقمي لمراجعي المستشفيات"، مؤكداً "وجود لجنة تحقيقية حول معرفة أسباب هذا التوقف في الأجهزة كونها أجهزة على تماس بالمواطن وعلاجه".
من جانبه نفى مدير القسم الفني في دائرة صحة البصرة ابراهيم العبادي، بحديثه لـ (المدى برس)، " توقف أجهزة الفحص في المستشفيات بشكل كامل"، مؤكداً "وجود عطل في جهاز المفراس في مستشفى الفيحاء وتم اصلاحه خلال مدة أسبوع وعاد للعمل واستقبال المراجعين".
وأوضح العبادي أن "هناك أجهزة في المستشفيات وبدائل أخرى في حال عطل أحد الأجهزة وذلك من خلال وجود جهازين أو أكثر في المستشفى الواحد".
وأضاف العبادي أن "العقود مع الشركات المجهزة لهذه الأجهزة تتضمن صيانتها لمدة خمس سنوات وفي حال انتهاء المدة يتم إصلاحها عبر تخصيص مبالغ مالية من قبل دائرة الصحة في ضوء تقديرات الشركة المجهزة ومن غير المنطقي إبقاء الجهاز عاطلاً".
وتضم البصرة عدداً من المستشفيات الحكومية الكبيرة مثل البصرة العام والفيحاء العام والصدر التعليمي والموانئ، وتحتوي على أجهزة فحص حديثة من خلال تجهيزها عبر شركات أجنبية.