الأزواج عادة ما تختلف طباعهم وصفاتهم، فهناك البخيل والمغرور وصاحب العلاقات النسائية وكلها صفات قد تنتهى مع مرور الأيام، لكن التشدد والعصبية من الصفات التى لا تتغير .( ط . م ) قالت عن زوجها فى دعوى تفريق اقامتها في محكمة الاحوال الشخصية في كربلا
الأزواج عادة ما تختلف طباعهم وصفاتهم، فهناك البخيل والمغرور وصاحب العلاقات النسائية وكلها صفات قد تنتهى مع مرور الأيام، لكن التشدد والعصبية من الصفات التى لا تتغير .
( ط . م ) قالت عن زوجها فى دعوى تفريق اقامتها في محكمة الاحوال الشخصية في كربلاء إن عصبيته بمثابة سجن تعيش فيه سواء من تحكمات أو بتدخله فى كل شىء يخص مثل ملبسها وخروجها وترتيب بيتها ورعاية أبنائها واختيار صديقاتها وجيرانها الذين تتعامل معهم .
وأضافت ( ط . م ) للباحثة الاجتماعية قبل دخولها الى قاضي الاحوال لنظر في دعواها : ةأنها تزوجت منذ 14 عاما وأنجبت منه طفلين. واستطردت: "أعمانى حبه رغم تحذيرات أهلى والمقربين لى من الزواج منه، وقالوا لى لا تنخدعي بملابسه الرصينة وكلمات الوعظ التى لا يخلو منها حديثه، ولا تظنى أنه رجل تقى ورع، ويخاف عليكى ويحفظ كرامتك، لأنه سيحول حياتك إلى جحيم بتشدده وبتحريمه حتى ما حلله الله والتى ظهر لهم خلال زياراته الى المنزل للتعرف عليه وعلى أهله بشكل أوسع .
وأكدت، بأنه أوهمها بانها ستتزوج وليا من أولياء الله الصالحين وأنه سيأخذها إلى الجنة وسيسير على نهج الصحابة وأن قلبه رحيم ويسامح مرة واثنين وعشرة، تتعالى نبرة الحسرة فى صوتها وهى تواصل حكايتها عن تفاصيل زواجها "أيقنت أن هذا الرجل الذى كان يدعى التقوى فى حقيقته هو إنسان همجى، غليظ القلب، شتام وسبيله الوحيد للتفاهم والحوار هو اللكمات والركلات والتعذيب ويعتبر زوجته جارية خلقت لخدمته وتلبية رغباته وتلبية احتياجاته فقط دون الاكتراث بمشاعرها أو حرمة جسدها ويرغمها على ترك عملها وقتما يشاء، ثم يكف عن الإنفاق عليها هى وأطفالها رغم يسر حاله ورواج تجارته.
وتابعت، "لم أعد أتحمل أن يعتدى على 14 عاما وخلعت عنى ثوب الصمت وواجهته، فهجم على حتى كادت روحى تغادرنى بلا عودة، فتركت له البيت وعدت إلى بيت أهلى وطرقت أبواب محكمة الاحوال الشخصية وأقمت ضده دعوى طلاق للضرر بعد أن دمرنى وسلبنى كل شىء وخسرت وظيفتى بسببه وطالبت أيضا بنفقة لأطفالي .