هذا العراقُليسَ ليهذا العراقُ ليسَ لكْأَمّا حكايتُهُروايتُهُوسيرتُهُ العجيبةُ والرهيبةُأَنا الذي بدمي الحزينولسانِ قلبي المستبىيوماً سأكتُبها ...وأحكيها اليكْوبها سأصرخُ غاضباًياايّها الخِلُّ ... الصديقُياصاحبي العراقيانا الذي سأقولُ لكْمَنْ ذا الذي
هذا العراقُ
ليسَ لي
هذا العراقُ
ليسَ لكْ
أَمّا حكايتُهُ
روايتُهُ
وسيرتُهُ العجيبةُ
والرهيبةُ
أَنا الذي بدمي الحزين
ولسانِ قلبي المستبى
يوماً سأكتُبها ...وأحكيها اليكْ
وبها سأصرخُ غاضباً
ياايّها الخِلُّ ... الصديقُ
ياصاحبي العراقي
انا الذي سأقولُ لكْ
مَنْ ذا الذي
قدْ إستباحَ روحَكَ
ومَنْ الذي قدْ سمَّمَكْ
ومَنِ الذي قدْ ( بهذلَكْ)
ومَنْ الذي يزني بقوتِك
وبحلمكَ الموجوعِ
ومَنْ الذي قدْ ضيّعَكْ
وجوّعكْ ...وشرَّدَكْ
ومَنِ الذي في كلِّ يومٍ
يدوسُ رأسَكَ
ويعضُّ قلبَك
ومَنِ الذي بلا ضميرٍ طاهرٍ
يريدُ أنْ يقتلَكْ ؟
أنا الذي قبلَ انفجارُ العاصفةْ
سأقولُ لكْ :
هذا العراقُ
ليسَ لي
هذا العراقُ
ليسَ لكْ
هذا العراقُ
للطغاةِ القَتَلةْ
هذا العراقُ
للوحوشِ واللصوصِ
والغُزاةِ السَفِلة
وهوَ لمَنْ يتاجرونَ
بإسمِ الله والدين
بنا ... بمصائرِنا
وهْوَ لمَنْ أذلّكَ وذلّلكْ
وهوَ للمُحتالينَ والدجّالينْ
والشطّار والتجّار
وذوي الكواتمِ
والمهازلِ والأقنعهْ
هذا العراقُ
أضاعَنا ...
ونحنُ مَنْ بجنونِنا وغرورِنا
مَنْ ضيّعَهْ
هذا العراقُ
أمامَهُ دربانِ
أمّا أَنْ يكونَ
او يظلَّ كتابعٍ
عبدِ خنوعٍ وإمّعَهْ
هذا العراقُ
ماأوجعَهْ
هذا العراقُ
ماأفضعهْ
هذا العراقُ
ماأروعهْ
حتماً كما الفينيق
يوماً يهيجُ كزوبعةْ
ونحنُ ابناؤهُ الفادين
سنكونُ فرسانَ الخليقةِ والحقيقةِ
سنكونُ واللهِ معَهْ
بغداد في 8-3-2016