معرض الصَّنمفعلاً، امسكت بتلك الخيوط الصفر التي كانت قد اضاءت سيري. هذه تحدث فقط في الحلم، مدينة جميعها عميان، رجال الامير فقط هم سليمو البصر. او بصفارة واحدة يسجد الاف الرجال على الركب.لم اعتقد بذلك بأن هناك متحفا بهذه السعة وجمعت فيه تلك الاعداد من
معرض الصَّنم
فعلاً، امسكت بتلك الخيوط الصفر التي كانت قد اضاءت سيري. هذه تحدث فقط في الحلم، مدينة جميعها عميان، رجال الامير فقط هم سليمو البصر. او بصفارة واحدة يسجد الاف الرجال على الركب.
لم اعتقد بذلك بأن هناك متحفا بهذه السعة وجمعت فيه تلك الاعداد من التماثيل. الذي فيما بعد كون لدي احساسا غريبا ، لماذا لم يقام لي تمثال؟!.
مثل جميع الاماكن المنظورة في هذا العصر، عند دخولي، فتشني حارس كاملاً. أغلقت الهاتف الخليوي بطلب منه. سيدة ذات قد "هيفاء" و ملامح جميلة ببسمة تليق بها، قالت:
ـــ مرحباً بكم في معرض الصنم.
لا اتذكر كيف وصلت إلى ذلك المعبد. لكن اتذكر بوضوح قلت للسيدة المرشدة، اكثرية هذه الأشخاص انهم على قيد الحياة، لا اعتقد بأنهم لايليق بهم نصب التمثال.
بعكس السيدة المستقبلة كانت تبدو عبوسة وحاقدة. نظرت إلى شفرتي ثانية. ربما اسمي لم يكن موجوداً، او الشفرة التي وضعتها في معصمي، كانت ملفي الخاص او شيئاً من هذاالقبيل.
عندما افكر، ربما جاء ذلك السؤال في خاطري، لماذا لم يكتب اسم أي نحات على لوحة التمثال.
التماثيل على اشكال مختلفة. لكن مختلفة فقط في احجامها. رأيت تمثال لشاعر صديقي كان يشبه بالضبط في حالة غضبه، نقطة الخلاف كان عليه يحمل كتاباً او يمسك قلماً، كان يمسك بساطور كبير.
او مسرحي كهل الذي الان جميع فنه هو صبغ شنبه باللون الاسود، كان رافعاً اسداً من اذنه. رأيت عمي، بدلاً من ارتداء ملابس الشرطة، كان يحقن طفلاً بحقنة.
صدى صافرة مزعجة اجفلني. الصافرة الثانية مثل جميع الضيوف ركعت على ركبتي. في سجودي الثاني رأيت "وزير الداخلية".
حالياً عندما افكر، لا اعرف هل كان هو ايضا يسجد، ام كان تمثالا انسانيا واقفا لاجل المراقبة؟.
سيزيف ببدلة ملونة مخططة
وصل الشاعر مقابل الحمال: سيزيف؟
الحمال لايرد عليه.
الشاعر: سيزيف؟
الحمال: انت معي؟!
الشاعر: بالتأكيد.
الحمال: مامعنى سيزيف؟.
الشاعر: ألا تعرف سيزيف؟
الحمال: لا ياعمي.. لا، من أين لي اعرف.. مختار المحلة؟
الشاعر: من المفروض ان تعرفه قبلي، الاهمال منك لعدم معرفته. يقول "سارتر".. إذا لم يكن مشلولا، بطل الركض يعود لإهماله.
الحمال: إذا استمر الوضع على هذا المنوال سوف تطيحني الفقرات في السرير، أنا لاأفهم هذه الاقاويل.. كأنك جالس داخل التلفزيون.
الشاعر: بكل المقاييس إن حمله اثقل من حملك.
الحمال: في اي فرع يعمل؟.
انه ليس من هنا. الشاعر:
الحمال: هل تشبه ملامحه ملامحي؟.
الشاعر: لم اره..
الحمال: اذن، لماذا تناديني باسم ابن الكلب ذاك؟
الشاعر: ربما أنا ايضاً لا أشبهه..
الحمال: بهذا الشنب المحلوق و البدلة الزرقاء بماذا تشبهني؟!.
الشاعر: يقول "هنري ميللر" حتى الشرطة في فرنسا يقرأون..
الحمال يبتعد عنه بعض الخطوات، كان يسمع بوضوح تلك الشتائم التي توجهها إلى صاحب البدلة الزرقاء و سيزيف.










