TOP

جريدة المدى > عام > التشكيلية العراقية مهـا مصطفى أول فنانة عربية تقتحم كنـدا بنصبٍ مهم

التشكيلية العراقية مهـا مصطفى أول فنانة عربية تقتحم كنـدا بنصبٍ مهم

نشر في: 1 فبراير, 2017: 12:01 ص

وضع في قلب مدينة تورونتو، بالقرب من (روجرز سنتر) نصب نفذته الفنانة التشكيلية العراقية المغتربة مها مصطفى، وهو أول عمل نحتي يقام لفنان عراقي وعربي في (فورت يورك) الموقع التاريخي الوطني في مدينة تورونتو. والعمل هو عبارة عن شكلين يدوران مع بعض بحرك

وضع في قلب مدينة تورونتو، بالقرب من (روجرز سنتر) نصب نفذته الفنانة التشكيلية العراقية المغتربة مها مصطفى، وهو أول عمل نحتي يقام لفنان عراقي وعربي في (فورت يورك) الموقع التاريخي الوطني في مدينة تورونتو.
 والعمل هو عبارة عن شكلين يدوران مع بعض بحركة دائرية موسيقية لانهاية لها يربطان البنايتين، مكونان جمالية للفضاء النصب الذي تم تنفيذه من مادة الحديد المطاوع ويمتاز بجرأة الطرح من حيث استعمال المادة و الفضاء وانسيابية الحركة. ووضع العمل إلى جانب أعمال الفنانين الكبار ( مارك سوفرو ودوكلاس كوبلاند).
تقول الفنانة مها " أريد ان أعبّر عن العلاقات والعواطف والروح العميقة ،الروح الانسانية مع الآخرين وبيننا وبين البيئة المحيطة التي هي عملية تفاعلية ابداعية ، لايمكن ان تخلق حالة ابداعية من دون الآخر".
والفنانة مها مصطفي من مواليد بغداد 1961 ولها العديد من المشاريع والعروض العالمية، تدربت على يد الفنان السويدي ستين أوفين برسن عام ١٩٩٢، والفنان العراقي اسماعيل فتاح الترك عام ١٩٨٤. ولها تجارب مثيرة للانتباه من بينها عمل نحتي مع المهندس المعماري العالمي (سانتياكو كالترافا) من مادةالالمنيوم (٢٠٠٥) (Around Me)، وهو اعلى برج معماري في السويد (تورننك تورسو) ولها العمل النحتي المعروف "ثلاثة أشرعة مع الشمس" في السويد والتي فازت به على اهم الفنانيين السويديين وهو من مادة الكونكريت وهو ايضا اول عمل فني لفنان عربي يقيم نصبا في السويد (١٩٩٣) .
لها عدد من الاعمال المهمة في السويد التي سكنتها طويلا قبل وصولها كندا ، مثل "النافورة المضيئة" وهي عبارة عن استغلال الفضاء تحت الجسر المشيد (١٩٣٦) في الحديقة الملكية في مالمو السويد , الى جدار مائي رقيق مضيئ يهطل من تحت الجسر على سطح القنات المائية في سنة (٢٠٠٠)،
حصلت على العديد من الجوائز والمنح منها :جائزة أفضل نحاتة في مقاطعة جنوب السويد ( Skane Culture ٢٠٠٣ )، ومُنحت للتفرغ للعمل الفني من المجلس الثقافي لمقاطعة اونتاريو (٢٠١٠) والمجلس الثقافي لتورنتو (٢٠٠٨) والمجلس الثقافي الاعلى الكندي (٢٠٠٧) والمجلس الثقافي الوطني السويدي (٢٠٠٧) والمجلس الثقافي السويدي(٢٠١٢) والمجلس الثقافي الوطني الاعلى السويدي (٢٠٠٥) والجائزة الاولى في النحت في مهرجان الواسطي في بغداد (١٩٨٩) والجائزة الاولى للسيراميك مهرجان الواسطي في بغداد ١٩٨٧.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الحصيري في ثلاثة أزمنة

الهوية والتعبير الاسلوبي.. مشتركات تجمع شاكر حسن واللبناني جبران طرزي

موسيقى الاحد: احتفاليات 2025

تهـــــــريـــــج

عدد جديد من مجلة (المورد) المحكمة زاخر بالبحوث العلمية

مقالات ذات صلة

رولز رويس أم تِسْلا؟
عام

رولز رويس أم تِسْلا؟

لطفية الدليمي كلّما سمعتُ شاعراً أو كاتباً يقول:"أنا كائن لغوي. أنا مصنوع من مادّة اللغة" كان ذلك إيذاناً بقرع جرس إنذار الطوارئ في عقلي. هو يقولها في سياق إعلان بالتفوّق والتفرّد والقدرة الفائقة على...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram