المدى تنشر رسالة لوزير سابق يدعو الحكومة العراقية الى التدقيق بالمقاولات الكبيرة
عراقيان وبريطانيان أسسّوا شركة صغيرة لم تنفذ مشاريع مشابهةوجّه وزير التخطيط الأسبق جواد هاشم، رسالة الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، بشأن الشركة التي تعاقدت على إ
المدى تنشر رسالة لوزير سابق يدعو الحكومة العراقية الى التدقيق بالمقاولات الكبيرة
عراقيان وبريطانيان أسسّوا شركة صغيرة لم تنفذ مشاريع مشابهة
وجّه وزير التخطيط الأسبق جواد هاشم، رسالة الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، بشأن الشركة التي تعاقدت على إنشاء مطار كربلاء الدولي مع هيئة الاستثمار ومحافظة كربلاء.
وفيما بيّن أن الشركة البريطانية التي تعاقدت على إنشاء المطار، متخصصة بمجالات التلفزيون والهواتف ولا علاقة لها بإنشاء المطارات، أكد أن هذا العقد شبيه بعقود سابقة وقعتها وزارة الكهرباء مع شركات "وهمية ومفلسة".
وقال هاشم، في رسالة مرفقة بالوثائق، ارسل الى (المدى) نسخة منها، وحملت عنوان "مقاولة إنشاء مطار كربلاء عقد فاسد"، وننشر نصها كما هي:
نشرت جريدة المدى بعددها الذي يحمل رقم 3836 في 26/1/2017 خبراً مفاده أن شركة بريطانية تحت أسم (Copperchace LTd ) قد وقعت عقداً مع هيئة الاستثمار ومحافظة كربلاء لإنشاء مطار كربلاء الدولي بكلفة مبلغ 500 مليون دولار.
وللمعلومات أنقل لكم ملاحظاتي بعد اطلاعي الكامل على وثائق تأسيس الشركة، رأسمالها، اعضاء مجلس إدارتها وأعمالها:
1- وفقاً للوثائق المنشورة على الموقع الرسمي البريطاني للشركات، فإن الشركة المسماة Copperchace LTd، لا علاقة لها بإنشاء المطارات، بل أنها شركة أُسست في 20/ نوفمبر / 1990 لبيع التلفزيونات والهواتف، ولا علاقة لها بإنشاء المطارات أو أي نوع من البناء والإنشاء. وللتأكد يرجى مراجعة الموقع الرسمي البريطاني.
2- يدير الشركة كل من: العراقي، ناهض صالح جاسم والعراقية عواطف عبد علي وبول بويدل وانتوني مايرز.
3- ووفقاً للوثائق المرفقة، تعتبر الشركة من الشركات الصغيرة، وبذلك أُعفيت من الخضوع لنظام الضرائب البريطانية.
4- وفقاً للبيانات المتوفرة ليست للشركة نشاطات في بريطانيا ولم تقم ببناء أي شيء في أية مدينة في العالم.. فكيف بمطار كربلاء الدولي؟!
يُعيد الى الذاكرة عقدي الكهرباء اللذين وقعتهما وزارة الكهرباء مع شركة كندية وهمية وأخرى المانية مُفلسة.
ألم يتعلّم مَن يمسك بزمام المسؤولية في العراق بأن إحالة المقاولات واختيار الشركات لا يتم بهذه الصورة العشوائية المبطّنة بالفساد والسرقة!
هل يُعقل ان تُحال مقاولة انشاء مطار دولي على شركة لا علاقة لها بالموضوع وبواسطة شركة محلية صغيرة متسترة بالعتبة الحسينية تحت اسم
"شركة السبطين"!!
د. جواد هاشم
وزير التخطيط العراقي الأسبق
المرفقات
- معلومات عن شخوص الشركة
- البيانات المالية للشركة
يذكر أن شركة "كوبرجيس" البريطانية باشرت في 25 كانون الثاني الماضي بإنشاء مطار كربلاء الدولي بكلفة 500 مليون دولار الى الجنوب من مدينة كربلاء في المحافظة التي تشهد حركة سياحية دينية واسعة، وجرت احتفالية وضع حجر الأساس لبناء المطار ، بحضور رئيس هيئة الاستثمار العراقية سامي الأعرجي ومدير شركة "كوبرجيس" البريطانية انتوني مايرز.
وقال المهندس احمد طوبال، من شركة السبطين المتعاقدة مع الشركة البريطانية: ان "المرحلة الاولى تشمل المدرج ومبنى للاستراحة ومرآباً للسيارات وسيارات أجرة تابعة للمطار ومقر صيانة وخدمات عامة، وتبلغ قيمة العقد 500 مليون دولار".
بدوره أكد مدير الشركة البريطانية ان "الفترة المقررة للانتهاء من المرحلة الاولى التي تشهد هبوط اول طائرة هي 18 شهراً".
تبلغ مساحة المطار وهو الاول في المحافظة 18 الف دونم، ويقع على بُعد 35 كليومترا الى الجنوب من مدينة كربلاء.
من جانبه قال فوزي الشاهر، مدير شركة خيرات السبطين، التابعة للعتبة الحسينية لـ(المدى برس) إن "المطار سينشأ على أرض مساحتها 18 ألف دونم على الطريق الرابط بين كربلاء والنجف، مبيناً أن كلفة مرحلته الأولى تصل الى 250 مليون دولار".
وأضاف الشاهر أن "ائتلافاً من ثلاث شركات سينفذ المشروع وهي شركة خيرات السبطين ومجموعة الرضا الاستثمارية وشركة كوبر جيس البريطانية، وبملاكات وتمويل هذه الشركات"، مؤكداً أن "الشركة البريطانية لها وجود وأعمال في العراق وهي من الشركات المعروفة عالمياً بتصنيع منظومات الملاحة الجوية وأجهزتها موجودة في أكثر من 300 مطار في العالم".
ووفقاً لوثائق تسجيل الشركات التي أطلعت عليها "المدى" ضمن رسالة وزير التخطيط الأسبق، فإن الشركة مسجّلة ضمن الشركات المنزلية وتضم بعضوية مجلس إداراتها عواطف عبد علي المولودة في عام 1960 التي تملك الجنسية البريطانية وتقيم في بريطانيا، وتبلغ أصولها الثابتة 128.959 جنيه إسترليني (245 الف دولار).
جميع التعليقات 3
عباس
هذا موقع الشركة وحسب البحث فقد تم تحديث بياناته يوم 2 شباط 2017 http://www.copperchase.co.uk وحسب موقع الشركة فان شركائها في العراق هم شركة البعد الرابع للمفاولات العامة المحدودة ومقرها في بغداد - الكرادة وشركة النفط الوطنية المتحدة وشركة لاما وهي شركة
باسل الجبوري
أرجو التحري أكثر في الموضوع لأنني أجريت بحثاً سريعاً في موقع الشركة والموقع الرسمي لتسجيل الشركات البريطانية. كوبرتشيس لديها عدة شركات فرعية ومن بينها شركات ومشاريع في العراق تعمل أساساً في الخدمات النفطية ومشروع الغدير السكني في النجف. المعلومات التي على
سناء حامد
شركة وهمية تقوم على شخصين فقط عراقيين ناهض وزوجته الثانية فقط عواطف .أما البريطانيين فهم ليس لهم علاقة بالبناء أو أي شي . على أصحاب القرار اللنتياه لمثل هذه الاحتيالات