أعلن الرئيس الأنغولي جوزيه إدواردو دوس سانتوس، الحاكم منذ 37 عاما، الجمعة، أنه لن يترشح للرئاسة خلال انتخابات آب ليتيح بذلك لخليفته المحتمل جواو لورنسو الترشح للمنصب.وأكد دوس سانتوس، خلال افتتاح المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية لتحرير أنغولا، أن الح
أعلن الرئيس الأنغولي جوزيه إدواردو دوس سانتوس، الحاكم منذ 37 عاما، الجمعة، أنه لن يترشح للرئاسة خلال انتخابات آب ليتيح بذلك لخليفته المحتمل جواو لورنسو الترشح للمنصب.
وأكد دوس سانتوس، خلال افتتاح المؤتمر الاستثنائي للحركة الشعبية لتحرير أنغولا، أن الحزب الحاكم اختار جواو لورنسو مرشحه الأول لهذه الانتخابات.
ولد جوزيه إدواردو دوس سانتوش في 28 آب 1942 في لواندا عاصمة أنغولا. والدا إدواردو مهاجران من المستعمرة البرتغالية ساو توميه وبرينسيب. أثناء دراسته في الجامعة انضم إلى حزب MPLA الشيوعي عام 1956 وبدأ حياته السياسية.
بسبب قمع الحكومة الاستعمارية البرتغالية نفي إدواردو دوس سانتوش إلى فرنسا عام 1961. عاد إلى أفريقيا مرة أخرى وسافر من فرنسا إلى جمهورية الكونغو. ومن الكونغو تعاون مع حزبه MPLA، ثم أصبح عضواً رسمياً في الحزب.
ولإكمال دراسته، سافر مرة أخرى، إلى الاتحاد السوفيتي، حيث حصل على شهادة هندسة البترول من معهد لدراسات النفط والكيمياء في باكو في أذربيجان.
في عام 1970 عاد إلى بلده أنغولا وانضم إلى تنظيم EPLA (باللغة البرتغالية وهو فرع عن حركة MPLA. وأصبح يعمل في محطة إرسال في المنطقة العسكرية السياسية الثانية للحزب.
في سنة 1974 تمت ترقيته إلى قائد فرعي لخدمات الاتصالات في المنطقة الثانية. عمل ممثلا للحزب الحاكم MPLA في عدة دول منها يوغوسلافيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الصين الشعبية قبل أن ينتخب لعضوية اللجنة المركزية في الحزب. ثم أصبح عضوا في المكتب السياسي للحزب في أيلول 1974. بعدها ترأس الحركة الشعبية لتحرير أنغولا إمبلا MPLA.