"تايم": إدارة ترامب تُجهِّز عقوبات جديدة ضد إيران بعد تجربتها الصاروخيّةقال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحضر لفرض عقوبات جديدة على إيران بعد تجربتها لإطلاق صاروخ باليستي، حسبما أفادت مجلة "تايم" الأمريكية.وذكرت المجلة على م
"تايم": إدارة ترامب تُجهِّز عقوبات جديدة ضد إيران بعد تجربتها الصاروخيّة
قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحضر لفرض عقوبات جديدة على إيران بعد تجربتها لإطلاق صاروخ باليستي، حسبما أفادت مجلة "تايم" الأمريكية.
وذكرت المجلة على موقعها الإلكتروني، أنه بحسب المسؤولين الذين رفضوا ذكر أسمائهم، أن قرابة 24 فردا وشركة وربما وكالة إيرانية يمكن أن تصدر عقوبات ضدهم كجزء من التحرك المتوقع اتخاذه أمس الجمعة.
وقالت المجلة أن العقوبات، التي تأتي في الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس ترامب، تعكس رغبة إدارته في اتخاذ موقف قوي حيال إيران منذ البداية.
وأضافت أن الكثير من العقوبات على إيران التي تم فرضها ردا على برنامجها النووي كانت قد رفعت في الأعوام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كجزء من الاتفاق النووي الذي توسطت لإبرامه الولايات المتحدة إلى جانب قوى عالمية.
وأشارت المجلة إلى أن اتخاذ هذه الخطوة بفرض عقوبات يثير إمكانية مواجهة جديدة بين الولايات المتحدة وإيران التي دفعت بقوة بأنها تعتبر أية عقوبات جديدة انتهاكا للاتفاق النووي.
الغارديان: إدراة ترامب تراقب إيران رسميّاً
نشرت جريدة الغارديان ملفا شارك فيه 3 من مراسليها في الولايات المتحدة بعنوان "مايكل فلين: إدارة أوباما تراقب إيران رسميا".
تقول الجريدة إن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب أعلنت أنها تراقب التصرفات الإيرانية بعد ما جرى خلال الأيام الاخيرة حيث أجرت طهران تجربة صاروخية مفاجئة كما استهدف الحوثيون المدعومون من إيران سفينة حربية سعودية في مياه البحر الاحمر.
وتضيف الجريدة أن الإدارة الامريكية لم توضح كيف سترد على هذه التصرفات الإيرانية مشيرة إلى ان "التهديد" الذي صدر الأربعاء جاء على لسان مستشار الأمن القومي مايكل فلين خلال أول خطاب علني له بعد تسلم مهام عمله.
وتوضح الجريدة أن فلين لم يستجب لمحاولات الصحفيين تحديد رد الفعل الامريكي.
لكن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبنسر قال إن "الرئيس ترامب أراد أن يكون متأكدا أن الإيرانيين يفهمون أننا لن نجلس بهدوء ونراقبهم دون أن نفعل شيئا".
وتشير الجريدة إلى أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض رفضوا خلال مؤتمر صحفي استبعاد أي خيار من قائمة الخيارات الامريكية المتاحة بما فيها الرد العسكري.
ونقلت الجريدة عن أحد المسؤولين في الإدارة- دون أن تسميه- قوله "هناك خيارات عدة متوفرة لدى الإدارة وسوف نختار من بينها ما يناسبنا".
وتنقل الجريدة أيضا عن علي فائظ الخبير الإيراني في مجموعة الأزمات الدولية في العاصمة الأمريكية واشنطن قوله "نحن امام شيء من اثنين إما تهديد فارغ أو إعلان صريح عن نية الإدارة الامريكية في التوجه إلى الحرب مع إيران".