عزا الدكتور الاختصاصي عماد عزيز  سلمان  أسباب   إصابة العديد من المواطنين بالإنفلونزا الاعتيادية ً الى دخول العديد من أنواع الفيروسات إلى البلاد. جاء ذلك في تصريح لـ( المدى ) يوم أمس ، سلمان أوضح أن  البلاد الان مفتوحة أمام ا

عزا الدكتور الاختصاصي عماد عزيز  سلمان  أسباب   إصابة العديد من المواطنين بالإنفلونزا الاعتيادية ً الى دخول العديد من أنواع الفيروسات إلى البلاد. جاء ذلك في تصريح لـ( المدى ) يوم أمس ، سلمان أوضح أن  البلاد الان مفتوحة أمام الجميع وهذا ما يجرى في واقع الحال،  وهذا الانفتاح يؤدي إلى مشاكل صحية ويمكن أن تصيب البلاد بمرض وبائي كبير وخطير   نتيجة دخول الأعداد الهائلة  من الوافدين إلى البلاد من مختلف الجنسيات والاختلاط الحاصل معهم يؤدي إلى نقل العديد من الفيروسات لاسيما إننا لا نمتلك أية معلومات  صحية عن مدى سلامة الداخلين وعدم إصابتهم بأمراض انتقالية ومن المعتقد أنهم يحملون العديد من الفيروسات.

بالإضافة إلى ذلك عدم معرفتنا بأنواع تلك الفيروسات في الوقت الحاضر ، ونلاحظ ظهور الإصابة لدى الكثير من المواطنين أثناء التغير الجوي المتواصل خصوصاً في موسم الشتاء . سلمان أشار إلى ضرورة تقوية المناعة لدى المواطن وتجنب الاماكن المزدحمة والاستمرار في تناول السوائل من أجل للوقاية من التعرض للإصابة بأنفلونزا . في حين ذكر مدير مركز الأمراض الصدرية والتنفسية الدكتور عمار زيدان أن الفترة التي تؤدي إلى اكتساب العدوى وظهور المرض هي يومان يتم خلالها ظهور الأعراض الخاصة بالإنفلونزا الموسمية والمتمثلة بارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال عادة ما يكون جافاً وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان والتهاب الحلق وسيلان الأنف وجميع هذه الأعراض معروفة للجميع ويشفى المصاب من المرض من خلال تناول الأدوية المعروفة وهي موجودة في الصيدليات ومن دون الحاجة الى استشارة طبيب .فيما توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة تطعيم الحوامل في جميع مراحل الحمل والأطفال من سن 6 أشهر إلى 5 سنين ، والمسنين (اكبر من 65 سنة) والمصابين بأمراض مزمنة والعاملين في المؤسسات الصحية . المنظمة تشير الى جودة التطعيم ضد الانفلونزا إلى أكبر مستوياتها عندما تتوافق الفيروسات الدائرة بشكل جيّد مع فيروسات اللقاح. والمُلاحظ أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بانتظام، وعليه تقوم الشبكة العالمية لرصد الانفلونزا التابعة لمنظمة الصحة العالمية، وهي عبارة عن شراكة قائمة بين مراكز الانفلونزا الوطنية في جميع أنحاء العالم. بتقديم توصيتها بشأن تركيبة اللقاح والتي تستهدف أنماط الفيروس الثلاثة (اللقاح الثلاثي) الأكثر تمثيلاً في دوران الفيروس (نمطان فرعيان من فيروسات الانفلونزا A وفيروس واحد من النمط Bوينصح الأطباء برفع كفاءة جهاز المناعة باتباع النصائح التالية :
1- تطعيم الأكل بالمواد التي تقوي المناعة مثل "البصل، الثوم، الزعتر، الفلفل حيث أكدت الدارسات أنها تساعد على تنشيط الجهاز المناعى.
2  -ممارسة الرياضة تقوى جهاز المناعة والمشي لمدة 30 دقيقة يرفع من القوة البدنية فيقاوم الجسم الأمراض.
3 - تناول الكثير من الألياف الطبيعية خاصة الموجودة في الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة مثل الشوفان.
4 - الشاي الأخضر المحلى بالعسل الأبيض صباحا ينشط جهاز المناعة.
5 - تناول اللبن في المساء مفيد للغاية فهو يحتوى على بكتريا من شأنها تنشيط الجهاز المناعي والجهاز الهضمي.
6 -الابتعاد عن الوجبات السريعة فهي مليئة بالدهون التي تؤثر على عمل جهاز المناعة بكفاءة.
7 - خليط الليمون والعسل الأبيض يساعد على رفع المناعة وتحفيز القدرة على مواجهة المرض فهذا الخليط بمثابة مضاد حيوي طبيعي ضد أمراض الشتاء.
من جانب آخر أوضحت دراسة أجراها خبير التغذية الفرنسي سرفاتي لاكروسنيار، أن فصل الشتاء والبرد يحتاج من الإنسان أن يحافظ على صحته ويعتنى بها، حيث إن البرودة الشديدة تحتاج إلى جسم قوى قادر على مقاومتها، لذلك يجب تناول فيتامين "سي"، وهو السلاح المضاد للإرهاق ومضاد للالتهابات والأكسدة، ويوجد في البرتقال والليمون والكلمنتين "نوع من الليمون"، وأيضا في الكيوي والخضراوات مثل والفجل والكرات والقرع . وأشارت الدراسة إلى أن معدن الحديد مهم جدا وهو يوجد في اللحوم الحمراء والبقول مثل العدس والحبوب الغذائية مثل الشعير والذرة والأرز، كذلك الأحماض الدهنية التي توجد في الأسماك وزيت البندق وعين الجمل واللفت، وأخيرا السكريات المنخفضة الحلوى فهي تهدئ من الجوع وتعطى الطاقة دون أن تعطى زيادة في سكر الدم، خاصة بعد الغداء ولا تؤدى إلى زيادة في الوزن ومنها الأرز والخضراوات والخبز الأسمر والفطائر، كما يفضل تناول مشروبات ساخنة حتى نتفادى أن نعطى الجسم مجهودا لمحاربة البرد.