TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الجامعة العربيـة تؤكد مشاركتها في مراقبة الاقتراع داخل البلاد وخارجها

الجامعة العربيـة تؤكد مشاركتها في مراقبة الاقتراع داخل البلاد وخارجها

نشر في: 12 فبراير, 2010: 06:21 م

بغداد/ المدىأكد مدير الإدارة العربية بجامعة الدول العربية ومسؤول ملف العراق على الجاروش أن الجامعة سوف تشارك في مراقبة الانتخابات سواء في العراق أو خارجه.وقال الجاروش بعد لقائه رئيس مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية في مصر فارس العطية يوم الخميس:
 أينما توجد جالية عراقية، وتجرى انتخابات سوف نكون موجودين، وفي الدول العربية سوف نغطي الإمارات، والأردن، وسوريا، ولبنان، ومصر، كما أن هناك تغطية لعدد من الدول الأجنبية التي سوف تتواجد بها الجامعة العربية. وأوضح ان حجم بعثة جامعة الدول العربية يتوقف على الحاجة الفعلية للعراق، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا متواصلا مع مفوضية الانتخابات في العراق، أو في المكاتب الفرعية الموجودة في الخارج وفقا للاحتياجات الفعلية.كما اكد أهمية الدور العربي في العراق، منوها إلى أن العراق عضو مؤسس في الجامعة العربية، التي يجب أن تكون حاضرة في الانتخابات العراقية باعتبارها ممثل الدول العربية، كما يجب أن يكون العرب حاضرين ومؤثرين في هذا الجانب. وقال:  ستكون هناك ستة مقرات للانتخابات العراقية في مصر للعراقيين، اثنان في مدينة نصر، و ستة في السادس من أكتوبر، وواحد في الجيرة، وواحد في المنصورة، وواحد في الأسكندرية، واشار الى إن كل مواطن عراقي عليه أن يقدم وثائق تثبت أنه عراقي الجنسية، وأنه ينتمي لمحافظة عراقية بعينها، وسيحسب صوته ضمن دائرة هذه المحافظة.وحول عدد العراقيين المسجلين لدى المفوضية العراقية، قال: لاتوجد إحصائية رسمية لعدد العراقيين في مصر سواء إحصاءات عراقية أو مصرية أو أممية، ولكننا وضعنا كل الاحتمالات، ووفرنا الإمكانيات لأربعين ألف ناخب عراقي في مصر ليدلوا بأصواتهم في الانتخابات 5 و 6 و 7 من الشهر المقبل.وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية قد اكد ان مجلس التعاون لدول الخليج العربية يتطلع إلى أن تكون الانتخابات العراقية المقبلة شفافة ونزيهة وشاملة. وقال العطية بحسب «وكالة الأنباء القطرية» إن دول المجلس التي تقر بأن الانتخابات العراقية هي شأن عراقي داخلي، إلا أنها من منطلق العلاقة الأخوية مع العراق الشقيق، تود أن تشير إلى أهمية الالتزام بالمعايير المذكورة وتجسيد مبدأ التداول السلمي للسلطة باعتباره عموداً أساسياً من أعمدة البناء الديموقراطي، ويكفل تحقيق الأمن والاستقرار في الواقع السياسي للعراق الشقيق، وهو ما تنشده دول مجلس التعاون بإخلاص.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram