فرض الضرائب والرسوم من ميزات أي نظام اقتصادي يبحث عن التكامل وجباية الرسوم مقابل خدمات مقبولة، وضرائب على ما تدخل من مواد مستوردة لحماية المنتوج الوطني، لكن يفترض ان تكون وفق نظام عمل متطوّر وحريص على سلامة الجميع والاموال العامة ايضا، لكن للاسف ما ي
فرض الضرائب والرسوم من ميزات أي نظام اقتصادي يبحث عن التكامل وجباية الرسوم مقابل خدمات مقبولة، وضرائب على ما تدخل من مواد مستوردة لحماية المنتوج الوطني، لكن يفترض ان تكون وفق نظام عمل متطوّر وحريص على سلامة الجميع والاموال العامة ايضا، لكن للاسف ما يحدث في سيطرة الصفرة امر آخر يدعو الى المراجعة الشاملة خاصة بشأن تنظيم الطوابير ...
سائقو التريلات اول ضحايا السيطرة فمنهم من يبقى يومين او ثلاثة لتجاوز السيطرة ودفع الضرائب على الحمولة متحملين تقلبات الظروف الجوية والاهانات والتجاوزات من قبل بعض افراد العناصر الأمنية.
تشير المعلومات ان حمولة صغيرة تتراوح بين 1 - 2 مليون وحدة حسب نوع البضاعة. تريلة كبيرة يجب دفع من 5 – 7 ملايين وحسب نوع البضاعة. ووفق المعلومات ايضا يقدر ان واردات السيطرة تصل الى 2.5 مليار دينار عراقي – قسم كبير منها يدخل الى جيوب الضباط وبعض المسؤولين في هيئة الكمارك.
يوضح السائق فرهاد حسين ان السيطرة تحولت الى نوع من الارهاب والاستفزاز لكل مَن يروم الدخول الى العاصمة ان كان للعمل او مراجعة الدوائر. مشيراً: انه يبقى بعض الاحيان اكثر من خمسة ايام بسبب بطء الاجراءات وعمليات الدخول التي تسبب الزحامات وتاخر العبور اضافة الى الفساد!
اما السائق مهند خليل فقد اشار الى حجم المعاناة والتعب والانتظار الدي يستمر لايام عدة لعبور السيطرة. منوّهاً: الى ان بعض المسؤولين ممن يملكون التريلات وسيارات الحمل يدخلون الى الكمرك بشكل مباشر من دون أي انتظار. لافتا: الى ان بعض المسؤولين يتعمدون تاخير الاجراءات لأجل ابتزاز السائقين واجبارهم على دفع الرشوة!
الأمر لا يشمل سائقي التريلات فحسب، بل حتى سائقي سيارات النقل الخاص التاكسي والجمسيات العاملة بين محافظات الاقليم وبغداد الذين يشكون من تاخر دخولهم العاصمة بسبب غلق الشارع من قيل سائقي السيارات الكبيرة وبطء الاجراءات ... علي يوسف سائق سيارة جمسي بيّن ان الوصول الى سيطرة الصفرة بكف والطريق بكف اخرى. منوّهاً: الى ضرورة فتح احد سايدات الطريق للسيارات الصغيرة. مؤكدا: ان بعض العوائل تتعرض الى جملة احرجات بسبب الانتظار الطويل.