اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > في الذكرى(42) لرحيله..المدى تستحضر فكر المناضل كامل الجادرجي

في الذكرى(42) لرحيله..المدى تستحضر فكر المناضل كامل الجادرجي

نشر في: 12 فبراير, 2010: 08:19 م

كاظم الجماسيتصوير/ سعدالله الخالديتكريسا لنهجها في عقد الصلة بين أجيال العراقيين من خلال احتفائها باستذكار رموز العراق في الميادين كافة، احتفت أمس الجمعة (المدى) بيت الثقافة والفنون بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لرحيل المناضل كامل الجادرجي احد رموز النضال الوطني نحو التحرر والديمقراطية،وذلك على قاعتها الكائنة في شار ع المتنبي وحضر حفل الاستذكار حشد  كبير من السياسيين والأكاديميين والإعلاميين والمثقفين.
افتتح الاحتفال مقدمه الباحث رفعت عبد الرزاق  اذ قال:rn- لا نضيف جديدا ان الأستاذ كامل الجادرجي كان رمزاً من رموز الوطنية في تاريخ العراق الحديث، وكان له الموقع البارز والمتميز في قلب الحركة الفكرية والسياسية والصحفية الوطنية العراقية، فاستذكاره من الواجبات الوطنية، فضلاً عن الأسباب التاريخية والاجتماعية، وقد دأبت مؤسسة (المدى) على أحياء ذكرى أعلام العراق الحديث والتذكير بدورهم التاريخي الفاعل، وها هي اليوم تحتفي بالأستاذ الجادرجي كما أصدرت يوم أمس ملحقاً خاصاً بذكرى رحيل الجادرجي تضمن مقالات وحكايات مختلفة بهذه المناسبة.ومن المفيد ذكره ان رحيل الأستاذ الجادرجي كان في الأول من شباط عام 1968، وقد  صدر عن مسيرته الشخصية السياسية وعن تطور الحركة الديمقراطية في العراق التي كان زعيماً لها لعقود العديد من الكتب والاطاريح الجامعية واغلبها متداول معروف.rnمناهض للطائفية بامتياز في بداية حفل الاستذكار تحدث نجيب محي الدين عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي والذي زامن الراحل إذ قال:- أسعد الله صباحكم أرى لزاماً عليّ أن أقدم تقديري لمؤسسة المدى لمبادرتها وتنظيمها هذا الحفل الاستذكاري، ونحن نتذكر قائداً وطنياً مخلصاً هو الجادرجي نعبر عن بعض الوفاء والتقدير لشخصية سطعت في سماء الوطنية.. كامل الجادرجي كان علماً من اعلام التاريخ العراقي المعاصر وامتاز بجوانب شخصية عديدة، إذ لم يكن قائداً سياسياً فحسب، بل كان ملماً وعاشقاً للثقافة والإبداع، وكان يعتز بالمبدعين والمثقفين ورجال المعرفة.لقد تناولت الكثير من الأقلام الكتابة عن مختلف  جوانب شخصيته السياسية والثقافية والتاريخية، كما يمكن لي أن أتحدث الآن لأنني كنت على اتصال وثيق به وكنا نتحدث عن الكثير من الشؤون العامة، وكان في ذلك الوقت مهتماً بالحديث عن المشاكل في العراق لا سيما مشكلة الطائفية القذرة، إذ كان يرى أن معالجتها لا يمكن ان تتم بين لحظة وأخرى وكان يعول على:1- انتشار التعليم وتطوير مناهجه ويلقي المسؤولية على المعلم.2- انتشار الديمقراطية ليس بمفهومها السياسي فحسب، بل بمفهومها الاجتماعي والإنساني لما تهدف اليه من حرص على تكافؤ الفرص بين المواطنين، وكان يعلق عليها الأهمية الكبيرة.3- المثابرة والصبر حتى تنضج الجهود في هذه المجالات، وكان يشعر ان الاحتقانات الطائفية  تنشأ  بسبب عدم تكافؤ الفرص فإذا ما أنتشر التعليم وطبقت الديمقراطية تنتهي في أواخر 1956 وبداية 1957 أعلنت الجبهة الوطنية العراقية التي كانت الحاضنة لحدوث ثورة 14 تموز.  كان الجادرجي حريصا على موضوعة التطور السلمي وليس العنف في تغيير اوضاع العراق وكان هذا الموقف رداً على موقف بكر صدقي بعد انقلابه.. وكانت الاحزاب السياسية انذاك تذكي روح الديمقراطية، حتى اننا كنا نسمع ونشاهد ونرى الكثير من المواكب التي كانت تتجه الى مرقد الحسين (ع) في عاشوراء او الاربعينية تحمل  شعارت سياسية، ولعل اكبر انحسار شهدته الطائفية في فترة حكم عبد الكريم قاسم اذ كان الهم الاجتماعي التقدمي طاغ في تلك الفترة. rnرمز ديمقراطي كبير بعد ذلك تحدث الصحفي الكبير عبد الرزاق الصافي عن الراحل الجادرجي قائلاً: ان استمرار هذه الفعاليات لتقييم واستذكار الرموز الوطنية مبادرة جميلة تشكر عليها المدى، والاستاذ الجادرجي يستحق هذا التكريم. تمتد فترة تعرفي على فكر الجادرجي من خلال جريدة الاهالي الى عام 1947 حين سفر الاستاذ جعفر عبد الكريم الى ايران قامت جريدة الاهالي بحملة ومضبطة تواقيع من اجل نصرته. وكان للاهالي دورا في توثيق وثبة كانون الثاني عام 1948. وهو جهد يحسب اليها وكان هناك  5 من شهداء الحزب ذكرتهم ولم تذكرهم صحيفة اخرى. اتيح لي لقاء الاستاذ الجادرجي، حين  فصلت من كلية الحقوق عام 1948 انا وجميل اسود، واستجابت الاهالي الى نشر مطالبتنا بالعودة، وكانت الكلية انذاك وكراً للقوميين والبعثيين واذكر بائعة الجرايد ام عبودفي الكلية التي تنتمي للتيار الديمقراطي حيث كانت اغلب الجرائد التي تبيعها تقدمية وديمقراطية.. لقد اتيحت لي الفرصة للقاء الراحل، ولست اذكر ما هو الموضوع وفي الزيارة الثانية كنا ممثلي الاتحاد العام للطلبة وكنا انذاك منظمة سرية، وكان ينصحنا بأن ننتمي للقضية العربية. حيث اصدر فيما بعد اتحاد الطلبة العام منشورا سريا يحمل صورة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد وقصيدة للشاعر عبد الرحمن الشرقاوي تضامنا مع الثورة الجزائرية، وكان لدينا زملاء مع الأسف شاغبوا علينا لدى القنصلية الجزائرية انذاك.والراحل اثناء ذلك لم يكن في العراق وكان ضد وجهة تحويل المجتمع نحو الوجهة العسكرتارية بل كان مناضلا صلدا باتجاه مجتمع مدني ديمقراطي.في انتخابات عام 1954 كان الفائزون من الجبهة الوطنية جميعهم حاضرون

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

متابعة / المدىحذر الخبراء من أن حرارة الصيف الشديدة تتسبب في التعرق بشكل كبير أثناء النوم، ما قد يجعل من الفراش بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات. وكشف الخبراء كيف أن التعرق خلال النوم ليلا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram