بغداد / المدىاعلن حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم (المنحل) بقرار من اللجنة الاولمبية انسحابه من الترشيح للانتحابات البرلمانية ضمن قائمة الكتلة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق المزمع اجراؤها في السابع من الشهرالمقبل  .
وقال في بيان اصدره الاتحاد المنحل تلقت (المدى) نسخة منه جاء فيه : ان المسؤولية الوطنية والأخلاقية تحتم علينا توضيح سبب انسحابنا من الانتخابات التشريعية بعد أن عزمنا على خوضها ضمن قائمة الكتلة العراقية.واضاف : ان تقدمنا للانتخابات في حدود اختصاصنا الوطني وهو الميدان الرياضي بمشروع طموح أعلناه في وقت مبكر فحظي بتأييد كبير اغاظ بعض المتنفذين في الحكومة الحالية ممن زجوا أنوفهم في ميدان الرياضة فألحقوا بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص الخراب والدمار.وتابع : ان ترشيح الصوت الرياضي لقبة البرلمان فجع البعض فسعى سعياً جنونيا خبيثا لمنعنا من الترشيح سالكا كل السبل غير المشروعة قانونيا وأخلاقيا  .واوضح سعيد : ان اسمي لم يكن ضمن قائمة الـ 511 اسما والقوائم التي تلتها التي قدمتها المساءلة والعدالة الى المفوضية المستقلة للأنتخابات ، ما أثار هيستيريا جنونية لدى المتنفذين الحكوميين وبدأوا ضغوطاتهم على هيئة المساءلة والعدالة وعلى مفوضية الأنتخابات لإدراج اسمي ضمن المستبعدين . وهذا ما أعلنته مفوضية الأنتخابات في الأعلام برد طلبهم بتاريخ 6 شباط لعدم قانونيته.وافاد : ان المتنفذين يمارسون كل الوسائل اللأاخلاقية من كذب و تلفيق تهم والكيل بأكثر من مكيال ، ومازال سعيهم محموما لاستبعادي بالرغم من انتهاء المدة القانونية  . وأوضح انه :  في ظل هذه الأجواء المشحونة والتي كنت بعيدا عنها طوال حياتي الرياضية التي امتدت لستة وثلاثين عاما خدمت بها وطني لاعبا ومدربا وأدارياً هذه الاجواء السياسية اللا صحية تتناقض تماما مع الأجواء النقية الرياضية التي أعتدنا على تنفسها والعيش فيها ، حتى وأن حاول البعض إفسادها ، فاني أنأى بنفسي عن السباحة في تيارات السياسة محتفظا ان شاء الله بكامل قواي للعمل في ميدان الرياضة . وسأضع مشروعي الرياضي بين يدي زملائي الرياضيين المرشحين للانتخابات وأواصل العمل الدؤوب من أجل الارتقاء بالرياضة العراقية بشكل عام و كرة القدم بشكل خاص  . وكان حسين سعيد قد اكد في تصريح انه لم يطمع باي منصب حكومي من خلال ترشيحه لمجلس النواب اذا ان غايته الاساسية وضع برامج تطويرية لشريحة الرياضيين والشباب الذين علينا الأخذ بيدهم وتطوير افكارهم وتبني مشروعاتهم  تكون هدفها الاسمى تقديم الخدمات لهذه الشريحة.