قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الإثنين، إن الإرهاب يضرب منطقتنا منذ 6 سنوات، مشيراً إلى أن الإرهاب يغيّر وجه سوريا، كما تحولت عواصم عربية عريقة إلى ساحات حرب بالوكالة للدول العظمى.وأضاف - خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته للبحرين، ضمن جولة خلي
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الإثنين، إن الإرهاب يضرب منطقتنا منذ 6 سنوات، مشيراً إلى أن الإرهاب يغيّر وجه سوريا، كما تحولت عواصم عربية عريقة إلى ساحات حرب بالوكالة للدول العظمى.
وأضاف - خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته للبحرين، ضمن جولة خليجية تشمل السعودية وقطر - أن "الخطر في سوريا والعراق يهددنا في تركيا.. ولذلك علينا أن نتحرك"، مضيفاً: "نسعى لتعزيز وقف إطلاق النار في سوريا".
وأضاف: "سنطهر الباب قريباً من داعش، وسنتوجه بعدها إلى منبج والرقة"، مشدداً على أن أنقرة عازمة على القضاء على "داعش" مهما كلفها الأمر.
وقال الرئيس التركي: "نسعى لإقامة منطقة آمنة في سوريا بعد الانتهاء من معركة منبج والرقة"، مشيراً إلى أن المنطقة الآمنة في سوريا قد تصل إلى 5 آلاف كيلومتر.
وقال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بأي من تعهداته المالية لتركيا بشأن اللاجئين، مشيراً إلى أن أنقرة لن تغلق أبوابها في وجه اللاجئين.
من جانب آخر قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس (الإثنين) إن اجتماعاً بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون قد يُعقد في ألمانيا لبحث الأزمة السورية.
وأشار بوغدانوف إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا لم يصدر بعد أية دعوات لمحادثات جنيف المقرر عقدها 20 شباط (فبراير) الجاري، مضيفاً أن بلاده وتركيا وإيران والأردن سيتم توصيفهم دولاً ضامنة في اجتماعات آستانة يومي 15 و16 من الشهر الجاري.
وأوضح أن الموفد الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف سيقود الوفد الروسي في محادثات آستانة، وأنه لن يختلف كثيرا عن الوفد الذي حضر الجولة الأولى من المحادثات يومي 24 و25 كانون الثاني (يناير) الماضي.
يأتي هذا في وقت بقيت التركيبة النهائية لوفد المعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف بين أخذ ورد وسط جهود من «الهيئة التفاوضية العليا» لضم ممثلين من مجموعتي موسكو والقاهرة إلى القائمة التي ضمت 21 شخصاً بينهم عشرة من الفصائل المقاتلة ضمت ممثلي «جبهتي» الشمال والجنوب وغاب عنهم ممثلو الفصائل الكبرى بينها «أحرار الشام» وفصائل آستانة وإن كان تردد احتمال تخلي أحد القادة عن مقعده لمصلحة القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش.
من جهتها أعلنت مصادر في الحكومة السورية بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» استعدادها «لإجراء مزيد من عمليات تبادل المسجونين والمخطوفين مع المعارضة» قبيل اجتماع أستانة المقبل.
في سياق اللقاءات السياسية الروسية - الأميركية ألمح الناطق باسن الكرملين ديمتري بيسكوف أمس إلى أن لقاء محتملاً قد يُعقد في تموز (يوليو) المقبل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف بيسكوف في شان آخر أن مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين وسفير روسيا لدى واشنطن سيرغي كيسلياك لم يناقشا رفع العقوبات عن موسكو.
ميدانياً أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع اشتباكات بين فصائل إسلامية مقاتلة شمال غربي سوريا، موضحاً أن جماعة «جند الأقصى» اشتبكت مع جماعة «تحرير الشام» حول كفر زيتا في ريف حماة الشمالي وقرب التمانعة وخان شيخون وتل عاس في محافظة إدلب
الجنوبية.