تواردت الأنباء الأخيرة عن عزم العراق تخفيض إنتاجه النفطى خلال شهر آذار( ب ) كذا الف الف برميل نفطي من اجل تقليل المعروض منه في الآسواق العالمية الذي بلغ حدّ التخمة !
نقرآ ايضا : العراق يصدّّر كذا الف الف برميل في اليوم …. إلى أين ؟
……….اين مصير بدائل الطاقة النفطية التي قرأنا عنها ، ونقرأ ؟
إستغلال الطاقة الشمسية - مثلا - إستخدام الطاقة الحركية لسوارات ومراوح الريح ، مثلا .. حركة المـد والجزر في الآنهار والبحار والمحيطات ،مثلا ، استعمال منجزات الطاقة الآلكترونية ، مثلا ، و،، و،،
سيظل النفط ومشتقاته ، سيداً متحكماً وحتى إشعار آخر .
النفط سلعة ثمينة ، قطرات منه أثمن من ماسة بوزن قنطار ، والنفط نفيس ، لآنه ناضب لا محالة … ولأنه ثمين ونفيس وناضب ولا يمكن الإستغناء عنه — آنياً ــ او تعوضه بسهولة ، لذا فهو سلاح فتاك بيد من يجيد إستخدامه ، وهو بلسم وبرء لمن يحسن توظيفه .
………..
للمرة الثانية - خلال فترة قصيرة - يتناهى لسكان البناية ،( حيث أقيم )، ذات الصوت الجهوري الأجش ، متزامنا مع صوت جرس الإنذار ، يدعو سكان البناية للتوجه خارجها ، توخياً للسلامة بسبب نشوب حريق في الطابق الأرضي .
بآقل من ربع ساعة تقاطرت سيارات الإطفاء والنجدة والإسعاف نحو المكان ، كانت النيران قد آنشبت أنيابها في غرف الطابق الآرضي ، فيتصدع لجبروتها الزجاج وما حوت الأماكن من آثاث ومتاع …
تحت وابل من ظلمة ونتف ثلج ، تقاطر نزلاء البناية خارجها ، كنت مع الجمع ، اراقب المشهد اسمع زمجرة سيارات الإسعاف ، وزعيق سيارات الإطفاء ، واراقب بفضول فاضح خراطيم المياه ، تضخ الماء لإطفاء سعير اللهب .
يتبع…….
النفط وحتى إشعار آخر
[post-views]
نشر في: 15 فبراير, 2017: 09:01 م